موضة الكبر&&

للأسف الشديد بأن هذه المعضلة أخذت تتفشى ببعض المجتمعات وبالتحديد في بعض الأشخاص
معدومي الضمير وأصبحت هذه الظاهرة موضة يكمّل بها الشخص القاصر بعض جوانب القصور التي تطرأ على بعض جوانب حياته وأخذ المغفلون بالارتياح لهذه المعضلة
أحبابي لنكن صادقين مع أنفسنا ولنقف ولو لدقائق معدودة لمحاسبة هذه النفس الأمّارة بالسوء ولماذا لانقوم بتهذيب أنفسنا وتربيتها وإيجاد الحلول للخروج من هذه المعضلة ومن معضلات أخرى ولتكن مراجعة النفس بشكل مستمر
لماذا إذا وهب الله الإنسان مكانة مرموقة لايحمد الله على ذلك ويكون.. يد عون للآخرين بما يرض الله عز وجل
ولماذا وبكل غرابة نرى أناس بسطاء جداً ونرى ظاهرة الكبر تعتريهم حتى أثناء حديثهم مع الآخرين
ولماذا نرى أناس يصنعون من أنفسهم خبراء يتفهمون لكل أمور الحياة بل نصّبوا أنفسهم خبراء معتمدين فتجده يفتيك في تعاليم الدين الإسلامي وتجده يسأل فيجاوب وبكل أريحية في الأمور السياسية والاقتصادية والاجتماعية بل قد يصف لك علاج لبعض الأمراض وكأنه مستشار متخصص تخصص دقيق في بعض الأمراض السرطانية
أنا ومن خلال هذا الموضوع لاأعمم فهناك أناس كثير نبلاء ولم تزدهم مكانتهم إلاّ تواضع ومن تواضع لله رفعه ورفع قدره


وفي الختام لماذا لانقف عند هذا الحديث
قال صلى الله عليه وسلّم(( لايدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر))


ولكم التقدير والاحترام.