الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
قسم الأسرة والمجتمع يهتم بكل مايخص الأسرة والمجتمع والطفل |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
التعامل مع العناد عند الاولاد
التعامل مع العناد عند الأولاد..
قرأت مرة قصة في مجلة "المختار" أو “Reader’s Digest” عن أبٍ قال أنه قبل الزواج كان له ستة طرق في تربية الأولاد …… وبعد الزواج صار له ستة أولاد ولا طريقة. ولا بدَ وأنه يدور في ذهنكم أنه كيف لي أن أتحدث اليوم عن موضوع العناد عند الأولاد وليس لي من الخبرةِ بعد ما يعادل خبرتكم اليومية، وأعتقد أنكم على صواب. إلاَ أنني أعتقد أيضاً أن لهذا الأمر جانب سلبي وآخر إيجابي. فبحكم تعاملي اليومي مع الأولاد من الأعمار المختلفة لا أجد نفسي محدودةً بحالةٍ أو حالتين. فأنا أتعامل مع كثير من الأولاد في أعمار مختلفة لا مع حالة أو حالتين صباحاً ومساءً. ولذلك علينا التداول في الموضوع إذ أن موضوعاً كهذا بحاجة إلى النظرية والتطبيق، إلى الدراسة وكذا الخبرة. فالنظريات وحدها لا تكفي إذ أنها غالباً ما تفترض وضعاً مثالياً للأهل والأولاد، ولا تغطي كل حالة بخصوصياتها. والتطبيق أو الخبرة وحدها دون الدراسة لا تكفي أيضاً فنحن نخطئ عدة مرات ونجرَب كثيراً من الطرق حتى نعتمد طريقةً ناجحة. ولذلك أعتقد أن مهمتي اليوم – كما هي مهمة التربية بشكل عام – تتلخص بإرشاد المربين والأهل إلى كيف يصطادون السمك لا أن أقدم لكم سمكاً جاهزاً – بحسب القول الصيني: من أطعمني سمكة أشبعني يوماً، لكن من علَمني كيف أصطاد السمك أشبعني العمر كله. وهكذا التربية … فلا يوجد في التربية 1،2،3… أو اعمل كذا ولا تعمل كذا … هذا ممكن في فن الطبخ أو في الحساب … لكنَ التربية تتعدى كونها مجرَد أساليب لتكون موقف وعلاقة … موقف نأخذه تجاه أولادنا وعلاقة تربطنا معهم لا شكَ أن من أكثر التحديات التي تواجه الأهل والمربين في تربية الأولاد اليوم هي عناد الأولاد. وكما ذكرت سابقاً ليس لديَ وصفة جاهزة وعلاج ناجع… إنما سأحاول شرح هذه الحالة وتقديم بعض الإرشادات والنصائح العامة. ولنأخذ لمحة عن التطور النفسي الاجتماعي عند الأولاد منذ الولادة وحتى سن الحادية عشرة. فقد قسًم العالم النفسي Erikson مراحل النمو النفسي عند الأولاد تبعاً للحاجة الأساسية لكل مرحلة. مرحلة الثقة – أو انعدام الثقة بالآخرين: (الولادة – عمر السنة الأولى( الحاجة الأساسية هي الأمان. فإذا شعر الولد بالأمان والحنان سينمو هذا الولد ليشعر بالأمان بالعالم الأكبر المحيط. ولهذا فإن الانتقال من رحم الأم إلى العالم له تأثير كبير على تنمية الثقة أو عدم الثقة بالآخرين فيما بعد. ولهذا يوضع الطفل في سرير صغير في البداية. مرحلة الاستقلال والثقة بالنفس – أو الانعزال والخجل: (2 – 3 سنوات( إذا أعطي الأولاد فرصة للتعبير عن قدراتهم – مع المراقبة طبعاً – ينمو ليكون لديهم ثقة بقدراتهم واستقلالهم – وإذا لم يعطى الأولاد الفرص للتعبير عن قدراتهم يصيبهم الخجل وعدم الثقة بالنفس والانعزال. في هذا العمر يبدأ الولد بالتعبير عن استقلاليته وتظهر بوادر العناد لديه. مرحلة المبادرة والمشاركة – أو الشعور باذنب: (4 – 5 سنوات( إذا أعطي الولد الحرية للاختيار والاستكشاف وشُجع على عمله هذا فإنه يأخذ المبادرة والمشاركة – أما إذا أهملت أسئلته وقُمع دائماً وأُسكِت فإنه يشعر بالذنب ولا يعود يأخذ أي مبادرة أو مشاركة لاحقاً. مرحلة الاجتهاد أو المثابرة – أو مرحلة الشعور بالنقص: (6 – 11 سنة( هذا عمر النشاط والطاقة. وفيه يكسب الولد أهميته من قيامه بأعمال معيًنة. فإذا مُدح وشُجَع يصبح أكثر اجتهاداً، أما إذا دين وانتقد عمله دائماً فسيشعر بالنقص. أما العالم النفسي "ماسلو" فقد رتَب الحاجات الأساسية لأي إنسان بشكل مخروطي يُدعى مخروط "ماسلو": الحاجة الأولى: هي الأكل – الثانية: إلى الأمان – الثالثة إلى الشعور بالقيمة الذاتية ومحبة الآخرين له. بعد اطلاعنا على هذه الأمور الرئيسية دعونا نتعرف على معنى العناد: سلوك يعبَر فيه الولد عن مخالفة الأهل وتأكيد موقفه وذاته المستقلة. يحمل طابع عدواني ويتخذ شكل المعارضة. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: يا ترى من هو المعارض؟ الأهل – أم – الولد؟ قال مرةً الطبيب النفسي الأميركي رودولف درايكرس: "إنه لمن الغرابة أن يرى المرء إلى أية درجة يعتقد الأولاد أن والديهم وجدهم عنيدون، في حين ان الوالدين مقتنعون بعكس ذلك". أنواع العناد: تصدَي: واضح (غضب – تمرَد)، مبطَن (يغسل لكن يكسر( سلبي: يتحاشى ويتناسى ويتهرَب. لكن للعناد وظيفة إيجابية ودور لا يستهان به في عملية النمو. فهو من ناحية: تأكيد لاستقلالية الولد وتميَز شخصيته. اختبار لقدرته على عمل الأشياء وتعامله مع المحيط. فتكرار كلمة "لاء"، "لا أريد" مألوفة جداً في عمر السنتين وهذا طبيعي لأن الولد يبدأ في هذه المرحلة من العمر بالتمايز واكتشاف ذاته وهذا ضروري جداً حتى: - تكتمل شخصيته. - يستطيع إقامة علاقات صحيحة مع المجتمع من حوله. ومن هنا كانت المعارضة أو ما نسميه بالعناد ظاهرة بوضوح في المرحلة الحاسمة من عمر الولد أي عندما تتبلور شخصيته في السنة الثالثة وفي سن المراهقة على التحديد. تقول فرانسواز دلتو: يبدأ الطفل باستعمال كلمة "لا" بشكل مركَز منذ الشهر الحادي والعشرين، وبعضهم منذ الشهر الثامن عشر.. تلك هي مرحلة التمايز .. مرحلة ال "لا" وهي إيجابية جداً إذا فهمتها الأم. لأنه بالرغم من أن الولد يقول "لا" لأمه إلاَ أنه لا يلبث أن يلبَي بعد قليل ما طلبته. ففي هذا الوقت بالذات هو أحوج ما يكون للعطف. فهو في صراع داخلي بين حالة الاستقلال التي يختبرها وحالة الاتكال. ومن هنا كان على الأهل اتخاذ الموقف المتَزن لا بالتسلَط ولا بالتراخي. فهو بحاجة للسند والحماية. الحزم واللطف معاً. وهكذا فإن للعناد دور إيجابي: هو – وسيلة نمو انفعالي. وعلينا – الحزم واللطف. - الحزم: الواجب لتربية الولد وعدم ترك العنان لأهوائه. - اللطف ورحابة الصدر والتفهم للمشروع الاستقلالي الذي يعبَر عنه بالعناد. حالات العناد المفرط: إن التفهم في هذه الحالات يحول دون استفحال العناد كما في بعض الحالات التي تزداد حدَة لكونها لغة يستخدمها الولد للتعبير عن ضيق يعاني منه إما جسدي (إرهاق، اختلال فيزيولوجي في سن المراهقة..) أو ضيق نفسي: حالات ثلاث: لا يشعر بأهميته في نظر الأهل: لا يكفي إطعام الولد وإرساله للمدرسة كل صباح، بل تعزيز شخصيته الفريدة واهتمامه وآرائه.. هل نخصص وقت لـ: - موسيقى (دون "صرعات"( - أفكارهم وآرائهم (دون "ولدنات"(. - نتفهم إعجابهم ببعض الشخصيات المفتونون بها (دون "السخرية"( هل نرضى أن نخرج من عالمنا الخاص لنلاقيهم في عالمهم الخاص؟ دون انتقاد خصوصيات جيلهم وانتقاد كل ما يميزهم عنَا؟ إن استطعنا ذلك نسهَل علينا التعامل كثيراً مع المراهق وإلا فسيلجأ إلى أسلوب العناد والرفض الذي قد يتخذ صور أخرى: اجتذاب الأهل: - انقطاع شهيته - قلة النوم - فشل في الدراسة لهذا كان واجباً علينا تأكيد محبتنا وقبولنا لهم: نحن نحبك لكن لا نحب هذا التصرف أو نودَ أن تحصل على علامات أفضل. فلا نحرمه محبتنا فقط لأن نتائجه الدراسية غير كافية. يشعر أن رغبته بالاستقلال مقموعة: إطعام نفسه: حاجة حيوية عنده، مع أنه لا يُحسن استعمال أدوات الأكل. لكن هل نجازف وندعه يجرَب؟ ونساعده حتى ينمَي ثقته بنفسه؟ غسل وجهه ويديه: - هو بحاجة للأم ، رفض ذلك وعمله بدلاً عن الولد: فلا يثق بنفسه. - تركه ثم السخرية من عدم مقدرته: "شفت" الولد بحاجة لمساعدة الأم ومرافقتها بكلامها وتشجيعها بنظراتها وعبارات التشجيع " حتى تتوفر شروط النجاح لمحاولة الولد التعبير عن استقلاليته وتميَزه ومقدرته. مثال: طفلة أربع سنوات تضع البيض " سوف تكسرينه انتظري حتى تكبري: (إظهار عجز الطفلة)! مع أنه ليس بمستعصٍ عليها في هذا العمر. مثال: طفل 3 سنوات يلبس جاكيته " دعني اُكمل أنت شديد البطء! " يقارن بين ضعفه وبراعة الأم" يرضخ للأمر الواقع ولا يعود يبادر ويختبر مهارته فقد يفقد الثقة بقدرته. ومن أسباب الضيق النفسي والعناد المفرط أيضاً: يشعر الولد بامتعاض لكثرة الأوامر التي لا تأخذ له اعتبار. مثال: - أن يسلم على الزوار. - لا نترك له المجال ليتصرف بوقته كما يرغب (وقت فراغه( - لا نعطيه حرية التصرف بزاوية في غرفته بل كما نرى نحن. - لا نعطيه فرصة اختيار ملابسه بنفسه حتى لو اختلف ذوقه.. بل إذا أرشدناه سينمو لديه حسَ وذوق مرهف. بعض النصائح: عقاب الأولاد التأديب: ليس فقط الضرب والعقاب بل إنه أسلوب لتعليم الولد وتدريبه وتهذيبه. إنه قولبة سلوك الولد (تشجيع الحسن وتقويم الرديء). العقاب: هو جزء من التأديب وهو عبارة عن أسلوب كابح لا بد من اللجوء إليه عندما تدعو الحاجة. بعض أنواع العقاب: العقاب الجسدي / أي الضرب (وخاصةً 6 أشهر – 5 سنوات( يجب أن نوضح للولد لماذا نعاقبه وأن ننذره (لا أن نهدده) قبل تنفيذ العقاب. فإن لم يستجب عاقبنه العقاب المناسب. لا ينبغي أن يكون بهدف إيذاء، تعذيب، إهانة أو إذلال الولد بل يجب أن يكون قاسياً بشكل كافٍ حتى يشعر به الولد وحتى تصله الرسالة المطلوبة. وضَح للولد مباشرةً بعد العقاب أنك لا تزال تحبه لكنك لا تحب التصرف الذي بدر عنه. تذكر دائماً أن العقاب الجسدي الغير موجَه ينشئ آلات منضبطة لا شخصيات حرة، واعية، مسؤولة، وخلاقة. أعطه وقتاً ينعزل فيه وحده (عمر 6 –10 ) في هذا السن هم يعانون من فرط النشاط (Hyperactivity) وأغلب مشاكلهم تنشأ بسبب ذلك. ينبغي أن يكون المكان مناسباً (ليس للتسلية / يُفضَل أن تكون غرفة خالية) واشرح له أن هذا العقاب هو فرصة حتى يهدأ ويفكَر بروية، وأنك تنتظره عندما يكون مستعداً لمناقشة الأمر. حرمان الولد من أشياء يحبها: (10 سنوات فما فوق( هذا نوع أقسى من العقوبة ومؤثر جداً مع عمر 12 فما فوق. تكليفهم بعملٍ ما: (10 سنوات فما فوق(: هذا يعوَد الولد أن عليه التعويض عن إساءته. ويعلمه أن الخطأ مكلف. يجب مراعاة نوع العمل المختار. لا تجبرهم على عمل أشياء ينبغي أن يتمتعا بالقيام بها (درس، الاهتمام بأخيه). بعض الحلول البديلة والمساعدة : التشجيع والمكافأة: الحسَي أو الكلامي. أن يقرر الولد العقاب المناسب (هم غالباً قساة على نفسهم Distraction )أو تغيير النتباه) / لأعمار أصغر من سنتين. Charts & Stickers / لأعمار 3 – 10 سنوات. صفقة أو اتفاق / لأعمار 10 سنوات فما فوق. أسلوب اللاخاسر. خطوات نحو تربية أفضل التصرف الثابت غير المتقلب. إشعاره بدفء المحبة من خلال النظام. قبول الولد لشخصه لا لما هو قادر على إنجازه. الجمع بين المرونة والحزم، المحبة والتأديب. إرساء حدود واضحة للتصرف يفهمها الولد ويلتزم بتطبيقها. تحاشي القوانين التفصيلية الكثيرة أو الاعتباطية المُربكة. الولد يشعر أنه غير محبوب إن كان له مطلق الحرية. أن يكون الأهل صوتاً واحداً. تعلم أن تقول لا بحزم عند اللزوم. عزز التصرف الحسن (المديح – التشجيع … الخ(. لا تنسى أن الأهل هم مثال حيَ للأولاد وقدوة المستقبل لهم. فأي قدوة تحب أن تقدم لهم؟؟ أبدأ بنفسك …… درَب نفسك على الالتزام الجدَي بطاعة القوانين فالطاعة بشكلها الإنساني هي دائماً طاعة القوي لأنها طوعية وحرَة… مثال: الكذب Action speak louder than words . 10. عندما تشعر أنك تواجه تحدي مباشر في: من هو صاحب السلطة هنا… ؟ اربح هذا التحدي. وعندما تشعر أن الولد يفتقد لمحبتك خذه بين ذراعيك. 11. تنمية احترام الأولاد للأهل أمر هام وضروري. 12. اعمل أن يكون جوَ البيت ملائم لبناء جسور علاقات المحبة والتفاهم. 13. مارسوا سلطتكم التعليمية من منظار حواري. في حال استعمالنا للعقاب علينا مراعاة ما يلي: أن يقتنع الولد بالعقاب ويتقبله. استبعاد كل عقاب يُذل الولد وخاصةً أمام الناس. تحاشي استغلال تفوقك الجسدي عليه لحل الأمور. تحاشي أن تقف منه موقف التشفي أو أن تشمت به. تحاشى الانفعال. أن تتصرف بأكبر هدوء وتفهَم ممكن وأنت تمارس سلطتك. التنفيذ الفوري للعقاب وبحزم. لا تحرم الولد من حرية التعبير عن رأيه السلبي (لكن في حدود الاحترام( لا تطلق حكماً حاسماً في وقت التوتر، فتراجعك عنه يضعف موقفك، بل خذ وقتاً كافياً للتفكير. اجعل العقاب على أساس الدافع لا النتيجة. مثال: الكذب يستلزم عقاباً أقسى من كسر الكأس. لا تهدد، عاقب أو سامح. إرشادات عامة أن نتحاشى إصدار الأوامر قدر الإمكان, إلا عند الضرورة القصوى: لا تتحولوا إلى آلة لإصدار الأوامر، وتحولوا أولادكم لمجرد آلة لتلقي الأوامر. إن هذا يحوَل الولد إلى آلة عصيان… !! أن نتحاشى النهي عن أمرٍ ما إلا عند الضرورة، وبعد أن نشرح للولد سبب الأمر أو النهي الموجه إليه: تذكَروا أنه إذا تحاشينا قدر الإمكان إصدار الأوامر، واضطررنا في وقتٍ من الأوقات إلى اللجوء إليه، سهلٌ على الولد، استناداً إلى خبرته السابقة بأن التحريم ليس خطة أهله المألوفة والمعتادة، تقبًل التحريم الظرفي. الأولاد ليسوا راشدين: فلماذا نطلب منهم أن يتصرفوا كذلك.. !! لا تطالبوا الأولاد بالكمال الذي لا تتوفر إمكانياته في عمرهم. التمييز بين الحاجات الحقيقية والرغبات المفرطة: قبل مقاومة عناد الأولاد، دعونا نحاول التمييز بين حاجات الأولاد الحقيقية والتي ينبغي تلبيتها قدر الإمكان، والرغبات غير المعقولة والمفرطة بعض الأحيان. أن نتحاشى المجابهة والخروج عن طورنا: حتى إذا اضطررنا إلى الانسحاب وتجاهل الأمر، فذلك ليس بالتهرَب، بل على العكس تماماً: "تتوقف التمثيلية إذا ما انصرف الجمهور". أن ندع المجال أمام الأولاد للاستفادة من أخطاءهم من دون السخرية منهم نتيجةً لذلك: "لا يتعلم الشخص إلا من كيسه"، "الإنسان لا يتعلم السباحة إذا لم يشرب من الماء المالح". أن نشجع التصرف الحسن ونمدحه أمام الآخرين: وذلك إما بالكلام، أو يُمنح هدية بسيطة أو مكافأة (مثلاً: هدية التصرف المميَز لهذا الأسبوع..( أن نمتنع عن وصف الولد بالعنيد أمام الآخرين: فمن شأن ذلك أن يعزز هذا التصرف، ويوصل الولد إلى مبتغاه، ألا وهو لفت الانتباه إلى تصرفاته المختلفة عن إرادة الأهل. أن نمارس سلطتنا الوالدية في منظارٍ حواري: فالتربية عملٌ ذو طرفين لا طرف واحد، يتفاعل فيه الطرفان، ويتعلم فيه الطرفان، ولو أن الأكثر خبرةً ونضجاً يتمتع بالدوراالقيادي |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عبدالرحمن العناد عضو مجلس الشورى : عزيزي المواطن السعودي كل تبن ..؟؟ | بہرسہتہيہج | مواضيع الحوار والنقاش | 3 | 12-09-2010 11:01 PM |
الاولاد والذكاء الخارق | ابوصاهودالعمري | الصور والأفلام والفلاش | 8 | 06-21-2010 09:03 PM |
بنات يخطبون الاولاد هههه | الزهوور | وسع صدرك | 6 | 05-30-2007 08:18 PM |
تحدي بين الاولاد والبنات | عقلة الاصبع | وسع صدرك | 5 | 11-26-2005 07:19 PM |