اذا كانت أرتفاع الأ سعار هذه المشكله عالميه فما دخل نقص المياه محليا ؟

أخي الحبيب " أبو بندر "يعطيك العافية .. طرح رائع وانتقاء هادف .. وجديراً بأن يصدر من كاتب مثلك ؛ خاصة وأني أعدك من أصحاب الأُطروحات والرؤى الجريئة ..

وكما ذكرت آنفاً عن أسباب التضييق على المواطن سواء كان الأمر مفتعلاً أو مبتذلاً .. فلايهمني بقدر ما يهمني ( سوء التخطيط ) لدينا بالمنطقة .. وكما وأننا أمة عربية ونفخر كوننا عرب وأهل لغة .. إلا أننا لازلنا نمشي آخر الركب - والله المستعان - .. وما ذلك إلا بسبب سوء التخطيط ..
بالأمس القريب كنا نتحدث عن أمور المنطقة الخاصة ؛ والآن انتقلنا إلى التحدث عن أمور منطقتنا بشكل عام .. وهذا وإن دل على شيء فإنما يدل على تفاقم المصيبة ، واتساع الجرح .. ولسنا بصدد استخراج الأسباب الواهية والمتهالكة ؛ فما صلاح مجتمعنا إلا بأنفسنا ..
ذكرت أنك وجدت ذلك الكهل المبتلى بمرض السُكر ، وقلت انه لم يبع عليه صاحب الوايت الماء إلا بـ 650 .. وأنا أقول أين مالك الوايت ، وأين صاحب البئر ، وأين نائب القبيلة ، وأين الشيخ .. فوالله العظيم لو أصلح هؤلاء الأربعة الأمور لما كان الأمر كذلك وأدهى ..

أخي الكريم ( إخواني الكرام ) .. لم يعد يتسع بي الوقت ، فنحن من أهملنا حقوقنا لغيرنا ( من عمالة وغيرها ) بدؤا بامتلاك زمام الأمور ثم استغلالنا .. وهذه مصيبة بحد ذاتها كونها تتعلق بمسألة ( إفلات الحبل على الغارب ) .. ولا أُخفيك فنحن بموسم فصل الصيف فقلما تجد انتفاء السلبيات ، ومثله مثل موسم الحج بمكة ، وموسم الربيع بتهامة .. الخ ، من المواسم التي يجتمع بها الناس ، ويتتابعون عليها طلباً للراحة والترويح ..

الله يصلح الشان .. ولي عودة - إن شاء الله _

لاهنت يالغالي ..