يابني عمرو تكفون افزعو الديرة تناديكم

أخي الكريم
حياك الله :وموضوعك هذا لا أرى له أياً من المسببات التي تجعل منك طرحه سيما والجميع يدرك ويعي ما هي عليه منطقتنا الحبيبه من فقر وحسد وشح في الماء والخيرات وحتى المناخ أصبح صحراوياً وهذا لا إعتراض فيه فكله بحكمة القادر سبحانه وتعالى ولكن ماذا نترك مانحن عليه ونذهب إلى تلك المنطقه وهي خاوية على عروشها بفضل أهل الحل والعقد والحسد والنفاق ؟لا أعتقد أنني مرغم على ذلك!
الكل منا الآن أصبح يسعى للأفضل وهناك من الأمثله الكثير ؛
كل موظف يعمل لهذه الصيفيه ميزانيه محدده بحسب دخله وإستطاعته وحسب المكان الذي سوف يقضي إجازته فيه فهناك من يسافر خارج المملكه وهناك من يبقى داخل الحدود سعياً لرغبته وتقديراً لميزانيته 0
فأيهما أفضل الذهاب لماليزيا أو اليمن أو مصر بعشرة ألآف لمدة عشرون يوما أم الذهاب للديره بثلاثين الف وقد لا تكفي؟ أعتقد أن الإختيار الأول هو الأفضل00 عندما نحاول البحث عن الراحه وقضاء أوقاتاً تحسب علينا من عمرنا وحياتنا00
الديره لم تعد كما كانت حتى يتحسر المرء عليها ولم يعد أهلها كما كانوا من قبل فالحسد والبغي والنفاق والخداع والكراهيه أصبحت عنوانا لذويها والله المستعان
تقبل مروري