#1
|
||||||||
|
||||||||
ناقه تنقذ طفل
عارف الاحمري-نجران
فيما يشبه حنين الناقة لفصيلها ووفاء الابل للبدو في الصحراء اعادت ناقة اصيلة الطفل (عبدالله) -خمس سنوات- سالما الى حضن امه التي كاد يقضي عليها الأسى بعد ان نسيه ابوه في صحراء موحشة وعاد بدونه مصطحبا ابناءه التسعة. يروي والد الطفل حمد بن ذيب قصة عودة ابنه من رحلة الموت وحماية الناقة له طوال الليل وكيف كانت فرحة امه به بعد ان فقدت الامل في عودته سالما من وحشة الصحراء. يقول ابن ذيب: عندما حانت ساعة الغروب بدأنا في جمع اغراضنا استعدادا للعودة الى المدينة وركبنا السيارة انا وابنائي التسعة ولم يخطر على بالي انني نسيت واحدا منهم ولكن ما ان بدأنا ننفض عنا غبار الصحراء حتى تعالى صراخ وولولة امه الثكلى بعد ان اكتشفت غياب (آخر العنقود). [img][/img] ويستطرد ابن ذيب في سرد هذه القصة المشوقة: عدت مسرعا الى موقع رحلتنا في الصحراء مصطحبا بعض اقاربي وبدأنا البحث عنه على ضوء السيارة تارة وبالنداء باسمه تارة اخرى فلم نعثر له على اثر وقد استبد بنا الخوف على مصيره لمعرفتنا بذئاب الصحراء، وبعد ان كدنا نفقد الامل في العثور عليه توجهنا الى شبك الابل في محاولة يائسة عسى ان نجده هناك وكان ان شاهدت منظرا لم أر مثله في حياتي فقد رأيت احدى نياقي وطفلي تحتها وقد غطت عليه بجسمها من البرد والذئاب. اما كيف حدث ذلك فلقد سمعت الناقة صراخ وبكاء طفلي فذهبت حيث مصدر الصوت واخذت تدفعه بعنقها واقتادته حتى الشبك لتحميه من ذئاب الصحراء ولم استغرب ذلك فقد كان طفلي يحب تلك الناقة وتبادله هي حبا بحب. عدنا به الى المنزل وما ان شاهدته امه حتى سارعت تحتضنه وتضمه الى صدرها وتوسعه لثما وتقبيلا وسجدنا حمدا لله على سلامته |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سحلية تنقذ شقيقتها | طيف | الصور والأفلام والفلاش | 15 | 02-04-2012 04:03 AM |
سعودية تنقذ زوجها | فجر | المواضيع العامة والإخبارية | 1 | 03-16-2011 07:42 PM |
قصة ملائكـه تنقذ فتاة من الأغتصاب | ولدبن باحص | منتدى القصص والروايات | 0 | 01-20-2011 01:14 PM |
سعودية تنقذ شقيقتها من | فجر | المواضيع العامة والإخبارية | 15 | 10-25-2010 07:54 PM |
كيف تنقذ المصاب بالجلطه | ابو عمر | الطب والعـلوم | 3 | 11-07-2008 11:02 PM |