فرح اعتزال سامي مقابل(حزننا ) على غزة

رغم انني لا اهوى الاندية الرياضية كثيرا
ولا اتابع الدوري الممتاز او غير الممتاز
وليس في غرفتي او مكتبي صورا لهذا اللاعب او ذاك
ولا البس الوانا من الوان الاندية الرياضة
ولا امارس اللعب كثيرا،فلا اعتبر نفسي قد انهيت الجد حتى العب
بل اعجبني ماكتبه احد الكتاب حين قال:
(ان الدول العربية اهتمت باللعب اكثر من الجد)
رغم انها لازالت تعد من الدول النامية
لم نجد الاهتمام بالللعب في اليابان او الصين
كما يهتمون به في بلادنا
بل تقدمت اليابان والصين وفاقتنا بمراحل
ونحن لازلنا نلعب ...!) فالي متى ونحن نلعب؟؟؟
اعتزل سامي وانهى سنوات من (اللعب)
وقدم تاريخا مجيدا من اللهو و(اللعب)
وكان نموذجا رائعا في (اللعب)
وقدم الهلال يوما تاريخيا من ايامه المجيدة
الخالدة ايضا
ويا للاسف
اخواننا (المسلمين ) في غزة يجوعون ويموتون
ويختار مدير المستشفى بين الاقسام التي يهيئها للموت
قسم الطواريء ام قسم العناية المركزة
يختار من اين يبدأ الموت الجماعي
وطفل في غزة يتناوب عليه (اهل الحارة ) ليبقى
يتنفس الحياة
واخواننا الهلالين في نفس الوقت يودعون ساميهم
يودعون( لاعبهم) التاريخي
(عفوا لم اتابع المباراة لاكمل مافعلوا )
ليت المبارة اقيمت في غير موعدها ياسامي الجابر..!
اتمنى الا يكون ذلك الطفل (المريض،الجائع ) في غزة
قد رأى يوم اعتزالك ياسامي ...!