كبتن النمور ...وحسين المنحور

في البداية أبارك وأهني جماهير العميد في منتدنا الحبيب , وهاردلك لجماهير الاهلي عامه

ويبقى الكبير كبير بتصرفاته والصغير بعثراته

كلنا راى كابتن الاهلي وتضايق من تصرفاته التي ممكن ان نطلق عليها تصرفات صبيانيه او انفعالات مراهق

أتسائل ؟.... متى سينضج اللاعب حسين عبدالغني ويرتقي بأخلاقياته وسلوكياته بالملعب !!؟

سيما وأنه كابتن الفريق والقدوة لزملائه اللاعبين ، فالتصرفات التي قام بها في مباراة البارحة تؤكد أن اللاعب كبير

بالسن وصغير بعقلة وسلوكياته الخارجة عن الروح الرياضية التي لا يرضاها أحد في الوسط الرياضي ، وقد كان ذلك

واضحاً في احتكاكاته الخشنة بمحمد نور ومحاولته استفزاز نور بكل الطرق منها الاحتكاك البدني ومنها الألفاظ ومنها

الضحكات الساخرة ولكن لا يصح إلا الصحيح فالكبير اوقعه في شر أعماله فقد انعكس الاستفزاز عليه عندما لم يستجيب

نور لاستفزازته وارتكب حماقة بضرب نور وحصوله على الكرت الأحمر كان نتيجتها اهتزاز فريقه وولوج الهدف الثاني

من خانته ، ولم يكن تلميذه إبراهيم هزازي بأفضل حال من قدوته ومعلمه حسين فهاهو يسير في طريقه في اللعب

الخشن و التصرفات والعصبية والنرفزة والألفاظ وكلنا شاهدنا ذلك بألعاب الهزازي الخشنة وخصوصاً مع المنتشري الذي

كان أكثر هدوئاً في أكثر من اشتراك بينهما وانا هنا الفت نظر المسئولين في لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي إلى

أن هناك (بزر) حسين عبدالغني جديد قادم اسمه(( إبراهيم هزازي )) لا بد من ردعه مبكراً إن كان هناك نظرة بعيدة

لاستأصال هذا الوباء العفن من ملاعبنا وحس بالمسؤلية تفرض عليهم الاتصال السري بمسؤلي الأهلي بالتأكيد عليهم

بضبط سلوك هذا المراهق الصغير قبل أن يكبر وإلا فستعاني الكرة السعودية سيما وأنه أحد الاسماء المرشحة لتمثيل

المنتخب .



- تحية للاعبي الاتحاد على نضوجهم الكروي وهدوئهم وضبطهم لأعصابهم وخصوصاً محمد نور وحمد المنتشري اللذان

تعرضا لأنواع الخشونة والاستفزازات من عبدالغني وتلميذه الهزازوي ولكنهم لم يستجيبوا لها وكانو رجال كبار

بعقولهم ومستواهم أدت إلى حسم المباراة لكتيبة النمور .


استنتاجات من ديربي الاتي

اتضح ان محمد نور صاحب فكر عالي ومجهود رائع , وان حسين عبدالغني مازال في مراهقه متأخره جدا

ادمان حسين عبدالغني على الضرب والبكاء في كل ديربي والذي حرمه الاتحاديون من تناول هذه الجرعه في هذا

الديربي فلم يحرمه الحكم من تناولها

لو لعب الاهلي امام الاتحاد بدون وجود كابتنهم المراهق ممكن ان يفوز ولنا في الهزائم السابقه خير مثال فعندما

غاب المراهق في مبارات الطائي فاز الاهلي

بما ان المراهق صاحب تجاره ناجحه فهو محتمل انه يدعم الاهلي وبهذا الدعم يصبح اساسيا في تشكيلة الاهلي

ولا احد يملك تغييره او انذاره


ختاما//

- كن كالخيل عن الاحقاد مرتفعاً ترمى بحجر فتسقط أطيب الثمرا


والي يتحدى بيينا الميدان
منقول بتصرف