الصغيرات والمطلقات والعوانس ينفخن الدخان والأهل يفقدون حاسة الشم
[c]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
فاجئتنا الوطن صباح هذا اليوم بهذا الخبر المذهل !!!
700 شيشة في يوم واحد
الصغيرات والمطلقات والعوانس ينفخن الدخان والأهل يفقدون حاسة الشم
مرت المقاهي النسائية في الدمام والخبر بمراحل مختلفة دخلت خلالها في خلافات مع بعض الجهات الحكومية منذ بدايتها وحتى الوقت الحالي، ففي مدينة الدمام كان أول مقهى قد خصص قسماً للعوائل والنساء تقدم فيه (شيشة المعسل) يحمل اسم منتجع على لوحاته الإعلانية افتتح قبل حوالي 8 أعوام تقريباً حيث كان في ذلك الوقت تدخين النساء (للشيشة) أمراً يثير استغراب الكثيرين. بعدها بدأ عدد من هذه المشروعات الاستثمارية بالظهور على استحياء وتحت مسميات مختلفة مثل منتجع أو مطعم أو منتزه على لوحاتها الإعلانية دون الإشارة لمسمى (مقهى). ويعتقد (ع.ب) عامل بمقهى شهير بمدينة الدمام (تحتفظ "الوطن" باسمه) بأن ظاهرة دخول النساء للمقاهي وتدخينهن للشيشة لم تعد تثير الاستغراب، ولكن ما يثير حفيظة البعض هو ترددهن بمفردهن بشكل مفرط في السنوات الأخيرة خاصة الفتيات صغيرات السن تحت سن العشرين الأمر الذي جعل البعض يستغل هذا الوضع للاختلاء غير الشرعي. وأوضح (ع. ب) بأن المقهى الذي يعمل فيه يقدِّم خلال اليوم الواحد من أيام العطل الأسبوعية والإجازات الرسمية ما يقارب 700 (شيشة معسل) لقسم العوائل فقط وأن النساء يشكلن أعلى نسبة من مرتادي المقهى الذي يستوعب حوالي 500 شخص بعضهن يأتين مع أزواجهن والبعض الآخر يأتين على شكل مجموعات دون عائل وهؤلاء يختلفن أيضاً عن بعضهن البعض من حيث الأعمار فتجد منهن النساء اللاتي تبدو عليهن ملامح سن الرشد وبعضهن يقتربن من سن اليأس أيضاً وفي الوقت نفسه تجد بين اللواتي يرتدن المقهى العائلي فتيات لا يتجاوزن 21 عاماً. وأضاف أن بعض النساء اللواتي يترددن على المقهى أصبحن زبائن معروفين بحكم تكرار مجيئهن له ويلاحظ أن من بينهن نسبة كبيرة من المطلقات وسواء كن صغيرات أو بالغات فإن نسبة كبيرة من بينهن يأتين خلسة دون علم أولياء أمورهن وبسؤاله عن متابعة رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للمقهى قال "إن رجال الهيئة يزورون المقهى بشكل مستمر وفي كل زيارة لهم يقدمون المنشورات والأشرطة الدينيَّة ويتابعون من يختلي مع غير محارمه والتدقيق مع صغار السن إن وجد". وفي جولة استطلاعية لـ"الوطن" تلمح (ياسمين. م. ع) 21 عاماً إلى أنها وصديقاتها واللاتي يكبرنها سناً عادة ما يأتين للمقهى خلسة دون علم أولياء أمورهن حيث يخرجن من المجمع النسائي في الدمام أو أي مجمع تجاري آخر إلى المقهى خاصة في أوقات التسوق أي من الرابعة عصراً وحتى الحادية عشرة مساءً وهو الوقت الذي تكثر فيه الفتيات اللواتي يرتدن المقاهي دون علم أولياء أمورهن. ويؤكد (حسن. أ) وهو مدير مقهى أن دخول النساء أمر مسموح به نظاما وأنه ليس هناك أي شروط صادرة من أية جهة رسمية تتعلق بدخول النساء سواء كن مع محرم أو من غير محرم أو مصطحبات أطفالهن أو كن فتيات صغيرات.
أما (رمزي. ج) وهو مدير أحد أكبر مراكز الترفيه في الدمام فيقول "يجب أن لا ننسى أن تدخين النساء لـ (الشيشة أو ما يسمى بالقدو عند أهل الخليج) يعتبر من العادات القديمة في بعض المجتمعات في المنطقة الشرقية على الرغم من اقتصارها على النساء الكبيرات سناً حتى إن أدوات الشيشة بشكلها الفخاري القديم لا تزال موجودة في وقتنا الحالي فهي إذن لا تتعارض مع عادات وتقاليد هذه الفئة وفق الشروط العمرية للنساء ثم يأتي بعد ذلك ما نلاحظه من قبول المجتمع لتدخين النساء لـ(الشيشة) ولكن يجب ألا نترك الحبل على الغارب بمعنى أننا نمنع دخول الفتيات اللاتي تبدو عليهن ملامح صغر السن كذلك نقوم بإخراج بعض الزبائن الذين نلاحظ عليهم بعض التجاوزات حتى لو اضطررنا لإعادة المبالغ التي دفعوها.[/c]
الدمام: خالد الجناحي
|