ينصح خبراء الصحة بضرورة أن يتصبب المرء عرقاً بعد كل تمرين رياضي إذا أراد أن يكون في صحة جيدة. وأبدى أعضاء الكلية الأميركية للطب الرياضي قلقاً من أن يساء فهم النصيحة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية بالقيام بتمارين مخففة لثلاثين دقيقة يومياً.
ويعتقد هؤلاء الخبراء أن البعض سيدرج المشي إلى السيـارة ضمن هـذه التماريـن الريـاضيـة اليومية.
وقال الخبراء الأميركيون: «ينبغي القيام بتمارين معتدلة خلال ثلاثين دقيقة على الأقل يومياً، خمسة أيام في الأسبوع، أو عشرين دقيقة من التمارين المكثفة من نوع الجري، خلال ثلاثة أيام في الأسبوع».
ويبدو أن ثمة تشويشاً حول القدر المطلوب والقوة الضرورية كي يكون التمرين ذا مردود على الصحة. فقد وجد باحثون من جامعة كوينز في بلفاست، أخيراً، أن المشي لنصف ساعة خلال ثلاثة أيام في الأسبوع، يمنح الجسم مقداراً من الحيوية يضاهي ما توفره ثلاثون دقيقة من المشي خمسة أيام في الأسبوع.
ويقول خبراء الطب الرياضي في تقريرهم إن مثل هذه النصيحة مضللة، وقد تشجع على القيام بقدر قليل من التمارين. وقد تبنت منظمة الصحة العالمية، والحكومة البريطانية في سنة 1996 توصيات هذه اللجنة الصادرة عاماً قبل ذلك.
وينصح هؤلاء الخبراء بتعزيز النشاط الجسمي اليومي - من قبيل المشي العرضي والقيام بالأعمال المنزلية - بتمارين منتظمة.
وينبغي لهذه التمارين أن تتضمن حركات قوية، وأخرى معتدلة كحركات على وقع الموسيقى. كما ينبغى أن تتضمن مرتين كل أسبوع رياضة حمل الأثقال لتقوية العضلات وتنمية قدرة التحمل، بحسب ما أفاد خبراء الطب الرياضي. لكنهم في المقابل يحذرون من الإفراط في التمارين الرياضية، لأنها قد تضر الجسم.
ودمتم سالمين0