[FRAME="10 70"]الكويت (القمة ) ربيع احمد
انتشرت ظاهرة الجنس الرابع فى الكويت وحيث وصل عدد الحالات الى 70 حالة شاذه وفق تاكيد الاكاديمي د- عبد الله العوضى الذى اشار فى تصريح صحفي ان ان ظاهرة الجنس الرابع انتشرت في البلاد بشكل ملحوظ في كل المحافظات، لافتا الى انه كان باحدى المدارس في العام الماضي 7 حالات فقط في حين وصل العدد هذا العام الى 70 حالة، والافدح ان هذه الظاهرة بدأت بالانتشار في وزارات الدولة.
واوضح العوضي في ندوة بعنوان (الامن الاجتماعي) نظمها تجمع شباب محافظة الاحمدي في منطقة الظهر، اوضح ان الامن الاجتماعي يعني الاستقرار والطمأنينة والتماسك بين افراد المجتمع وتوفير الدولة الخدمات للمواطن والمقيم، محذرا من ازدياد واستفحال الظواهر التي من شأنها ان تعصف بأمن المجتمع ومنها ظاهرة الجنسين الثالث والرابع واختلال التركيبة السكانية وغيرها.
وحذر العوضي من ان هناك تأسيس لثقافة الجريمة في الكويت وهناك احصائية لوزارة الداخلية وكلية العلوم الاجتماعية تتحدث عن نسب الجريمة في الكويت فعلى سبيل المثال هناك 14 الف حدث كويتي ارتكبوا جرائم مختلفة وان قضايا الشيكات من دون رصيد بلغت 1800 قضية يودع اصحابها السجن.
واشار الى ان موضوع الفقر في الكويت قد اصبح ظاهرة والدليل عليه هو الاقبال الكبير على تبرع سمو الشيخ سالم العلي حيث بلغ عدد المتقدمين 76 الف شخص فلو ضربناهم في 4 اشخاص من كل عائلة لوصل عددهم الى 380 الفا تقريبا مما يدل على انهم تحت خط الفقر.
وانتقل العوضي الى مشكلة اخرى وهي مشكلة الطلاق والتي تؤثر في الانتماء الاجتماعي فقد بلغ عدد حالات الطلاق اكثر من 5 الاف حالة خلال السنوات الاخيرة اغلبيتها تكون اعمار الزوجين فيها ما بين 17 عام الى 25 عاما، وفي دراسة اخرى تبين ان حالات الزواج في الكويت خلال العام الواحد بلغ الفي حالة يقع الطلاق في %36 منها واكثر هذه الحالات كانت بمحافظة الجهراء وان ثلث هذه الحالات معرض للزواج مرة اخرى، بينما الثلث الآخر معرض للانحراف او للعنوسة والتي بلغت %35 .
مخدرات وتغيب
وزاد ان عدد المتعاطين للمخدرات قد بلغ 50 الف شخص ويبلغ عدد الكويتيين من هذه الشريحة تقريبا %25 وبلغ عدد الشباب من هذه الشريحة %90 بينما %60 هم من طلبة المدارس.
وانتقل العوضي الى الحديث عن حالات التغيب المتزايدة في الكويت والتي بلغت منذ عام 2000 الى عام 2006، حوالي 700 حالة بين شاب وشابة واعمارهم تتراوح بين 17 الى 25 سنة حيث تم العثور على 18 حالة وجدوا اما في المخيمات او عند اصدقائهم مما يدل على ان المجتمع الكويتي يقف على فوهة بركان.
واشار الى نسبة الاكتئاب بين طلبة الجامعة اصبحت تتزايد باستمرار الى ان وصلت الى %20 وهو ما يؤدي الى طريق الانفجار وخطورته تمس شريحة عمرية تشكل انتماءاتها وقناعاتها غير السوية خطا مخيفا.
وابدى العوضي اسفه من قانون التميز الموجود بقانون الجنسية حيث يعطى فلان من الناس مادة اولى بينما يعطى شخص غيره من العوائل غير المعروفة الجنسية الثانية مما يفكك النسيج الاجتماعي في الكويت.
وفي الختام اكد العوضي ان الامن الاجتماعي يحتاج الى صفوة من ابناء المجتمع لتقوم بمهمة رسالية تخدم الوطن وتضع الله سبحانه امام اعينها وتخدم الجميع وان تؤمن ايمان كاملاً بايصال هذه الرسالة الهامة لكل فئات المجتمع.[/FRAME]