اشهد الله واقسم بالله لست......

الحمد لله رب العالمين ولي الصالحين....

الحمد لله الذي وضع لعباده آيات وكرامات ليثبتهم على دينه....
وهو غني عنهم وعن عبادتهم ولكنها الرحمة الالهيه......
من الكرامات الشائعه في الأزمان ألاخيره وخصوصا في الجهاد.....
هي خروج رائحة المسك من أجساد الشهداء الطاهره......
واشهد الله واقسم بالله لست بكاذبا إنني ممن اكرمني الله بشم مثل تلك الرائحه.....
استفاضت وتواترت الأخبار وبحمد الله لامكذب لها ألا من خدع نفسه.....
إذا أردت أن يرتفع إيمانك فبحث عن من شارك في الجهاد.....
لفترة طويل ودعه يقص عليك مارأته عينه أو سمعت به أذنه ....
والله ليتملكنك الشعور الإيماني المنبعث من التصديق بالكتاب والسنه.....
رائحة المسك خرجت من أجساد شهداء كثيرين في بلاد الأفغان وغيرها.....
ولكن .....هناك رائحة قويه خرجت واستمرت لوقت طويل كرائحة أخونا ....
حيدرة التبوكي.....اللذي قتل في معارك الحزب تقبله الله وشم الرائحة منه اكثر من مائة وعشرين مجاهد......
أما صاحبنا فهو ....
أبو بدر الحربي.......رحمه الله وتقبله......
فقد كان مسؤولا عن الاتصالات ....وكان يستقبل اتصالات من والده وزوجته وابنائه يحثونه على الرجوع ألي السعوديه وهو يقول لهم أنا عند الأيتام وسأرجع قريبا...
ثم يأتي ألينا ويقول .....وهو يضحك أعطينا الوالد ركبه...(كذبه).......
ذهب بعد فترة ألي جلال أباد ...وكانت المعارك على اشدها....
وبينما هو في الحراسه مع ابوعبيدة القصيمي إذ اتتهم قذيفة هاون....
فقتلتهم جميعا رحمهم الله وتقبلهم....
عبقت رائحة المسك بالمكان ....حتى غطت المنطقه فسبحان الله ....
حمله الاخوه ...ودفنوه واتى أحدهم ألي بيت الأنصار (اللهم اعده كما كان).....
وعبقت رائحة المسك بالمكان ففتش الاخوه حتى وصلوا الى ثوب هذا الرجل القادم حديثا من عند ابوبدر الحربي....
ووجدنا بثوبه بقعة دم من ابي بدر.......
رحم الله ابوبدر ..... واصلح له ابنه بدر ....
وابنته سميه.... وزوجته ....

اللهم احسن خاتمتنا اللهم ارزقنا شهدة في سبيلك




منقول