الجـــــوافـــــة

رخيصة الثمن ... غنية المنفعة

من الجميل وجود فاكهة لها أكثر من مذاق يتنوع بين الحلو و الحامض هذه الفاكة المفيدة جداً والمليئة بالمواد المهمة لصحة الإنسان هي الجوافة .

إنها فاكة مدارية تكون مستديرة أو على شكل البيضة أو على شكل الكمثرى تزن الثمرة الواحدة نحو 28 - 450 جراماً . لها قشر أصفر أو أخضر فاتح وجوفها لب أبيض أو أصفر او برتقالي لها ذرات رملية خشنة كثيرة نلاحظها عند الأكل .


هناك أصناف من الجوافة لها مذاق حلو وبعضها حامض من الممكن أكل بذور ثمرة الجوافة - وقد أمكن منذ سنوات انتاج نوع من الجوافة خال من البذور - و لبها معاً وقد يقدم الناس شرائح الجوافة الحلو مع القشدة عند نهاية الوجبات على أنها صنف من الحلوى .

من الجوافة الحامض تصنع المربى والحلوى والعصائر أو تستخدم نكهة في الكعك والفطائر والآيس كريم .

تنبت الجوافة على شكل أشجار دائمة الخضرة يتراوح طولها بيبن 1,5 و 6 امتار .

كان منشأ الجوافة بما يعرف الآن بكولومبيا وبيرو والبلدان المشهورة بها الآن : الهند وتايوان وتايلاند والفلبين وأستراليا والبرازيل وفي البلدان المدارية وشبه المدارية .
يعتقد أن أميركا هي الموطن الأصلي لأشجار الجوافة ورغم انها فاكهة شعبية رخيصة الثمن إلا انها من الفواكة الحمضية الغنية بالعناصر الغذائية والفوائد العلاجية .
تبلغ نسبة البذور في الثمرة إلى مجموع وزنها 15% وتحتوي الثمار على على مايقارب من 17% سكريات و4 % دهنيات و 1% برةتين بالإضافة إلى كميات كبيرة م نفيتامين ( أ ) [ 200 وحدة دولية ] وفيتامين ( ب 1 ) وفيتامين ( ب 2 ) مع كميات متنوعة من الكالسيوم و البوتاسيوم والصوديوم والفوسفور والحديد .

دلت التجارب على أن تناول كمية قليلة من ثمار الجوافة اللذيذة الطعم العطرية الرائحة يعد كافياً لحصول الجسم على متطلباته من الفيتامينات والأملاح المعدنية ويكسب مناعة ضد الإصابة بمرض الاسقربوط مدة ثلاثة أشهر لذا فقد كانت قيادة جيوش الحلفاء توزع منه كميات كبيرة على جنودها لوقايتهم من ذلك الداء خلال الحرب العالمية الثانية.كما إنها تساعد في معالجة التهابات الجهاز التنفسي . والثمار الخضراء تحتوي على نسبة عالية من حمض التانيك ( العفص) ذي الخواص القابضة.



احذر

من أكل الجوافة الغير ناضجة لأنها تكون ضارة بالصحة وقد تسبب الإصابة بالتسمم نظراً لأنها تحتوي على مادة ( السولاندين ) وهي مادة سامة شبه قلوية ولكنها تزول عندما تنضج الثمرة ولذا فالثمرة الصالحة للأكل هي الطازجة ذات القشرة المتماسكة اما إذا كانت رخوة وذات لون متغير ورائحة غير مستحبة فهي ضارة ويجب عدم تناولها .

تحيتي