هل هي لعبة جديدة

هل هي لعبة جديدة شاعر المليون كلنا نيقن انا شعراء السعودية جملونا وبيضوا الوجه لكن لماذا ما حدث هل هي لعبه
انا اتركم مع كتابه جميله للكاتب مطلق المطلق نقلتها لكم من جريدة الجزيرة للنقاش بعد ما قراتها كانت جميله وافيه بس هل هي مقنعة هذا اتركه لكم
عنوانها/ بعد أن انكشف بعض المستور
سفينة (شاعر المليون) تنحرف عن المسار الطبيعي
((عندما كنت أكتب عن برنامج (شاعر المليون) كنت أذيِّل كتاباتي بأنه سيكون لنا وقفات مستقبلية مع هذا البرنامج؛ لأنني كنت أتوقع أن تكون هناك أحداث تتطلب الحديث عنها، كما كان نقدي ومدحي لأشياء بعينها وفي حينها، وأيضاً كان علينا فعل ذلك حتى نكون منصفين، ولم يكن في الحسبان أن يحدث ما حدث في الحلقتين الأخيرتين اللتين أثرتا سلباً على برنامج (شاعر المليون) الذي ظننت به خيراً وظنّ به الجميع ذلك على الرغم من وضع أيدينا على قلوبنا دائماً خوفاً من هفوات تحصل في أي لحظة، وقد حدث بعض ذلك والقادم غير واضح المعالم.

بداية انحراف البرنامج عن مساره وحياديته كانت مع الحلقة الثانية، عندما ظهر للعيان أن البرنامج بدأ يأخذ منحى آخر غير الذي توقعناه وساندناه وأحببناه له، كان ذلك من خلال سحب الثمانية أسماء، فقد تفاجأنا بأن الأسماء المختارة الثمانية فقط وضعت في قارورة القرعة، وكان يُفترض أن تكون جميع الأسماء موجودة في تلك القارورة، ولكن لأمر ما ربما دُبِّر بليل اختيرت الأسماء الثمانية وضُربت القرعة عليها فقط، فكانت الفضيحة المدوية الأولى. وبما أننا نتحدث عن القرعة فقد حصل شبيه ذلك في الحلقة الرابعة في نهايتها عندما اختيرت الأسماء وكان ياسر التويجري الاسم الأول، وعندما بدأت الحلقة الخامسة كان يفترض أن يكون ياسر التويجري الاسم الأول الذي ينزل المنصة ليلقي قصيدته، لكن ولأمرٍ أيضاً دُبِّر بليل لم ينزل للمسرح، بل كان اسمه الثاني، واتَّضح بعد ذلك أن السبب هو عدم وصول الأمير محمد بن زايد صاحب الفكرة؛ لأن في ذهن ياسر أو في تدبيره وتدبير من دبَّر أن يلقي قصيدته والأمير موجود، وحدث ما حدث بعد ذلك، وهو ما سنتناوله لاحقاً في آخر عرضنا وقراءتنا لبرنامج (شاعر المليون).

كنا نأمل حقيقة وكانت آمالنا عريضة وكبيرة أن يرفع برنامج (شاعر المليون) من مكانة الساحة التي ذابت في خلافات كبيرة ومجاملات غير صحيحة وغير صحية، ولكن يبدو أن آمالنا مقدَّر لها دائماً أن تصطدم بواقع مؤلم نشأنا عليه ولم نستطع الخروج منه وما زلنا فيه حتى ونحن في (شاعر المليون) الذي ظهر شيئاً فشيئاً أنه لن يستطيع الخروج من هذه الدائرة المخيفة الضيقة.

ومن السلبيات التي قدحت في مصداقية هذا البرنامج مجاملة بعض أعضاء اللجنة، ومنهم على سبيل المثال حمد السعيد وعلي المسعودي اللذان جاملا كثيراً، وخصوصاً الشعراء الذين ينشرون في مطبوعاتهم، غير مقدِّرين المكان الذي كانا فيه كلجنة يجب أن تكون نزيهة، وكانت أغلب تعليقاتهم عموميات لا تقدِّم ولا تفيد في تطوير الذائقة الشعرية، ولا تعلِّم النقاد أو مبتدئي النقد كيفية رصد محاسن القصيدة أو مثالبها، فكانا سبباً أيضاً في تردِّي مستوى البرنامج بدل أن يكونا حجري ارتكاز ودعم له، والوحيد الذي كان ينحى المنحى النقدي الصحيح هو عضو اللجنة الأردني د. غسان الحسن، وللأسف أقول: يبدو أن هذا الرجل لا يعرف الطبخة التي تُطبخ من وراء الكواليس.

ومن الكبوات التي اعترت البرنامج ووقعت فيها اللجنة تركهم المجال للمتسابقين ليقولوا شعر المدح والمجاملات لصاحب فكرة البرنامج، وكان يجب عليهم الوقوف بحزم أمام هذه النزوات والمداهنة العلنية والطرارة على الهواء، وهذا مؤسف حقاً. ومن السخافة أيضاً أن يقف عضو اللجنة تركي المريخي طالباً التصفيق مع ياسر التويجري، وحقاً إن لم تستحِ فافعل ما شئت.

الحلقة الخامسة أظهرت المستور وكشفت المخبوء، وعرَّت ما حاولت الحلقات السابقة التستر عليه على الدوام، وخصوصاً عندما دخل المهرِّج - عفواً الشاعر ياسر التويجري - مرتجفاً معلناً أنه لا يكترث باللجنة ولا بالبرنامج، معلناً أنه دخل هذا المعترك مجاملةً للأمير صاحب الفكرة، وما كان هذا ليحصل لو أن اللجنة وقفت له بالمرصاد وأوقفته عند حدِّه، بدل أن يطلب تركي المريخي أن يقف الجميع ليصفق مع التويجري. إنه لأمر مؤسف حقاً وهزلي مقيت أن يحصل هذا بعد أن كنا نأمل أن تسير الأمور على غير هذا الطريق، ولكن لا يمكن أن يستمر التخبُّط على الدوام ويبقى الضحك على الذقون إلى ما لا نهاية، فانكشف الأمر ولله الحمد والمنة.

أيضاً ما كان يجب أن يُستقبل ياسر بهذا التصفيق بعد الذي حصل منه لولا أن يكون هذا الأمر مدبَّراً، وكيف تم التغاضي عن تجاهله للجنة وضربه بكل المثل والأعراف عرض الحائط، وكان يجب أن يطلب من اللجنة السماح له بالانسحاب ولا يطلبه من الأمير لولا أن يكون قد بَيَّت شيئاً هو ومن ترك له الحبل على الغارب. وإن كان ياسر يرى في نفسه أنه فوق هذه المسابقة فما كان له أن يشارك ابتداءً، ولكن كل هذه المسرحية كانت محضَّرة مسبقاً لتُدار على خشبة المسرح، والمسكين الجمهور هو الضحية الذي يحسب أن الأمور ما زالت تسير على خير.

لقد تحوَّل برنامج (شاعر المليون) إلى برنامج مجاملات ومداهنات ونفاق ومحاولة استجداء على الهواء مباشرة، وهذا ليس حكماً نهائياً، بل لا بدَّ أن يكون لنا وقفات أخرى في قابل الأيام مع الحلقات القادمة، وسيكون لنا قراءة متأنية في نهاية البرنامج نقدِّم من خلالها ما لهذا البرنامج وما عليه وهل سيكون لمثل هذا البرنامج في قابل الأيام فائدة تُذكر على الساحة أم سيكون الحلقة الأخيرة، وما الدروس والعبر المستقاة منه، وكيف نوظِّف مثل هذه البرامج خدمةً للساحة فنأخذ المحاسن ونحارب ونبعد المثالب.. ))))
((في كتابه للكاتب بحر في شبكة قحطان عن ياسر التويجري اسماها متسول المليون ممكن تزورنها وتشوفون))..
أقول لم يكتفي بالمليون الان بطلبه اكيد موتر وتكاليف ليش طيب هل شيوخنا من أكرموه تركوه ليش جعل صورة المتسول ترسم على وجوه شعرائنا تضاد واضح بالقصيده يقول بالمقدمه ولدت متغطرس ويرجع يقول اخذت من مدرسة احمد عليه السلام كيف تكون الحقيقة الهياط كلمه قالها حمد السعيد دققوا في البرنامج إذا اعادوه وركزوا وش قال حمد السعيد اللي بان الأستياء على وجهه هرب ياسر من اللجنة لكي لا يوجه له الإنتقاد
ملاحظة جلست اضحك منها(( احد الاعضاء سماني ياسر التويجري )) الله يصلحه ههههههههههههههه ماعلينا ما همني..!!!
المهم احد الأعضاء سأل عن هل ياسر كتب قصيدة في اهل الجنوب لا لا لا يتجرى ابد لأنه يعرف الجنوب عايض القرني ضيدان بن قضعان علي بن حمري سعيد بن ذياب واسماء كثير لا يمكن حصرها اكبر منه لكنه سب بجمله تافهه اخذه الغرور يكفي انه طرد من مصر لجرائته وقلت حياه في احد القصايد اللي مس فيها الريس حسني مبارك والخبر هذا موجود بمنتدى الشاعر الكبير عبد الرحمن الشمري وحد علمي ما سبنا بقصيدة وعلى جملته هذي لقي ما لقي من شعراء الجنوب واقول والله ما درى منهم اهل الجنوب لو عرفهم ضاع معهم المهم اترك الموضوع للنقاش
لكم خالص الحب صالح العمري