الــــعــــيــــن الــــحــــارة بــــجــــازان .. صور ومقاطع فديو حصرية ..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حيث الطبيعة الخلابة والمناظر الجميلة والمعالم الرائعة هناك حيث هي جازان كنت اتجهت قبل قرابة الشهر لتلك المدينة الرائعة ذات المباني العالية والطرقات الفسيحة والسياحة الجميلة ذات الشاطئ الهادئ والجو الصافي والأهل الطيبون.

في مدينة اتسمت بالروعة والجمال كانت تلك الزيارة هي الزيارة الأولى لها بالنسبة لي وكانت المفاجأة بما شاهدته هناك من مدينة راقية وجميلة وتحمل معظم صفات الكمال والمناطق السياحية المتعددة والتي في مقدمتها ((العين الحارة)) والتي يقصدها الكثير الكثير من الناس بغرض السياحة والإستشفاء.


وقد تعددت العيون الحارة في جازان وما استطعت أن أزور إلا اثنتين منها لضيق الوقت في رحلة خاصة للإستكشاف حول تلك العين والحصول على نبذة تاريخية عنها وما يعرفه أهل تلك المناطق عنها وكانت المنطقة الأولى التي قمت بزيارتها عيون تنبع من داخل الأرض - طبعا - ولكنها تسيل في السهل كالوادي وحاولت أن أن أصل لأولها ولآخرها ولكن لم أستطع فهي تنبع من أماكن بعيدة ولا أعلم أين تنتهي هل في البحر أو تتبخر أم تترسب - الله أعلم - فأولها وآخرها لا تصل إليه السيارة ومن الصعب الذهاب إليه مشياً على الأقدام وأما الأخرى فكانت مجموعة من العيون قامت الدولة بتجهيزها وحجزها في "صبات" ليسهل على الناس رؤيتها والإستشفاء بها وقامت بمشروع متكامل مجهز بالكثير من الخدمات لتصبح إحدى المعالم السياحية هناك.


وتعد العين الحارة التابعة لمحافظة الحرث التي تبعد عن مدينة جازان قرابة المائة كيلومتر باتجاه الشرق من أهم العيون والينابيع الكبريتية الحارة في المنطقة لغزارة مياهها وكثرة زوارها ومرتاديها الذين يقصدونها للسياحة والاستشفاء.

وبعد البحث عن المعلومات والتحري من الأهالي هناك حصلت على معلومات عن العيون الحارة في جازان وهي كالتالي :

العين الحارة

وهذا هو اسمها وموقعها على بعد 50 كيلو مترا تقريباً من جازان في الناحية الشرقية الجنوبية شمال الطريق العام المؤدي من جازان إلى الخوبة بمسافة ثلاثة كيلومترات أو أقل. وصفها : تنبجس من كتلة صخرية بركانية ، وتشاهد من الطريق العام خيمة من الدخان الأبيض المتصاعد من أبخرتها.. وماؤها شديد الحرارة ، وتنساب من مجرى وادي خلب القريب منها وبالرغم من اختلاط مائها بماء الوادي فإنه على مسافة نصف كيلو متر لا يستطيع الإنسان أن يغتسل في الوادي إبان فصل الصيف.

عين الوغرة

هذه هي العين الثانية وموقعها في جهة ( قوا ) شرق العين الأولى بمسافة أربعة كيلومترات تقريباً ، وهي أيضاً شمال طريق جازان / الخوبة بمسافة كيلو مترين ويقصدها الناس من جهة اليمن بكثرة ومنهم من يمكث بها يومين وثلاثة أيام، وتنبع من صخور إلى مجرى وادي خلب وهي في درجة حرارة سابقتها.

عين البُــزة

وهذه العين تقع جنوب مجرى وادي جازان على خط جازان / العارضة ، وهي على بعد 53 كيلو مترا عن مدينة جازان.
وصفها : تنبع من أكمة صخرية ، وتنحدر متدفقة بين شجيرات من النخيل ، والحلفاء وتشاهد أبخرتها المتصاعدة قبل وصولك إليها بمسافة نصف كيلو متر وأرضها سبخة ودرجة حرارتها أقل من الوغرة بقليل.

عين البُــزة

على اسم سابقتها وموقعها شرق ( أم القضب ) في جهة وادي شهدان على مسافة 50 كيلو مترا تقريباً من مدينة جازان من ناحية الشمال الشرقي ، وماؤها فاتر وأرضها سبخة.

عين وغرة بني مالك

تقع في جبال بني مالك على مقربة من الحدود اليمنية ، وتنبجس من جبل هناك وتنحدر إلى مجرى أحد روافد وادي ضمد وهي مرتفعة الحرارة وقد بني لها حوضان أحدهما للرجال وآخر للنساء ، ويقصدها أناس كثيرون من مناطق عدة وتبعد عن مدينة جازان بمسافة 150 كيلو مترا.

عين المدمع الحارة

تنبع هذه العين من صخور أسفل جبال العبادل من الناحية الغربية وتصب في نفق تشكل طبيعياً ليواصل الجريان إلى الطرف الآخر خلف الجبل من الناحية الشرقية ، وماؤها نقي تماماً خالياً من كافة الشوائب ، تنفرد هذه العين ببرودة مائها المثلج الصافي كالبلور ، ولا أحد يعرف عمق النفق الذي تجتازه العين من الغرب إلى الشرق وهي جارية طوال العام لا تتأثر بالأمطار ولا بالجفاف. التقيت ببعض مرتاديها من دولة اليمن الشقيقة فيقول الزائر عيسى جبران صديق : جئت أنا وأبنائي إلى العين الحارة بالخوبة وذلك لغسل أبنائي بمائها الدافئ وذلك لما يعانيه أبنائي من حساسية في الجلد وكثير من الأهل والأصدقاء نصحوني بالتوجه إلى عين الحارة بالخوبة بمنطقة جازان فأخذت أغراضي وهأنذا بين طبيعة وجمال ساحر وثروة. وأضاف المواطن حبيب محمد مجلي القادم من محافظة جدة إنه قدم إلى العين الحارة بالخوبة لما سمعه من أبناء منطقة جازان الذين يعملون بجدة بأن بها عيونا حارة تنبع من صميم الأرض وطبيعة مائها الحار حيث فيها شفاء بإذن الله من بعض الأمراض الجلدية فجئت لأشاهد قدرة المولى (عز وجل) واستمتع بالأجواء الربيعية التي تمر بالمنطقة.
ويؤكد علي هادي الملا أنه يقدم إلى العين الحارة كل خميس بمعية العائلة والاغتسال بماء العين هو وأبناؤه لما فيها من فوائد جمة ذكرها آباؤنا وأجدادنا المجربون لهذه العيون. ويضيف ابوالقاسم ملا إنهم تواجدوا من وقت مبكر قبيل صلاة الفجر وذلك لحجز المكان المناسب القريب من العين لأنه يوجد تزاحم كبير من الزوار والمقيمين للاستمتاع والاستشفاء والسياحة.


وهذه بعض الصور لـ " العين الحارة " المذكورة أولا 00 أترككم مع الصور :

منظر جانبي للعين وهي بالطبع لا يمكن للكاميرا أن تحيط بها كاملة وربما يظهر فيها الدخان نتيجة الحرارة الشديدة والذي يعتبر " الدخان " من أبرز سماتها وعجائبها .

منظر جانبي آخر

وهي طبعا قمة في الصفاء والنقاء مع أن منظرها يوحي بأنها كالمستنقع ولكن ليست كذلك أبدا ..

وهذا منظر من مكان مرتفع للعين الحارة ويظهر أن نهايتها صعب الوصول أليها

وفي هذا المنظر بالذات تتجلى عظمة الله سبحانه فحيث هو الخط الأبيض تقريبا يكون هناك فاصل < وهمي > بحيث أنك لو وضعت قدمك اليمنى عن يمين الخط واليسرى عن يساره في هذه الحالة ستكون قدمك اليمنى في حرارة شديدة واليسرى في فتوور شديييد مع أنه لا يفصل بين القدمين سوا سنتيمترات بسيطة ولا يفصل بين الماءين إلا " ماء " - فسبحان الخلاق العظيم -..

وهذه الصورة من الجانب الآخر

وهؤلاء بعض الإخوة من مرتادي العين الحارة ممن قمت بالتحدث معهم وأفادوني كثيرا ..

وتتجلى عظمة الله مرة أخرى في هذه الصورة فهذه العين ليس لها ينبوعا معينا فهي تنبع من كل مكان وهذا ما ستتأكدون منه في مقاطع الفديو القادمة والحفرة التي بوسط التل الصغير والتي ترونها في هذه الصورة هو أحد ينابيعها الكثيرة في تنبع من التل نفسه تخرج منه بدرجة حرارة عالية جدا حتى إنك لا تستطيع حتى أن تقرب يدك من هذا المنبع ..


وهذه مقطعين فديو تتجلى فيها عظمة الخالق كيف لا وأنت تشاهد العين أمامك تنبع من الأرض كالفقاعات
فسبحان الله العظيم ..

المقطع الأول

http://up.9q9q.net/up/index.php?f=lpkzYVJfE


المقطع الثاني

http://up.9q9q.net/up/index.php?f=2a021yXUT

أمير الغلا بوسط العين التي تسيل في الوادي

طبعا واضح من هذي الصورة ان الشمس احرقتني حرق الله لا يوريكم


وختاما هذه صورة لدوار التوحيد أحد المعالم البارزة في جازان

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته