عداء العمالة اليمنية على قرى سعودية

بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمد لله حمداً يليق بوجهه وعظيم سلطانه الحمد لله مؤمن الخائفين
الحمد لله على نعمة الأمن والأمان ، الحمد لله وحده والصلاة والسلام
على من لانبي بعده........... وبعد .
لست بصدد كتابة معروض أو برقية أوجهها لسيدي نايف بن عبدالعزيز
حفظه الله رجل الأمن الأول ، ولست بصدد كتابة سجع تطرب له الأذان
وإنما أنا بصدد التثبت من حقيقة مايحدث ومن المتسبب فيه وإلى متى
وماذا سيترتب عليه وماذا سيؤل إليه .
كلنا أبناء منطقة واحدة وكلنا نشاهد ونسمع بمايحدث فيها ومايحدث
من حولنا وهنا أعني وهو صلب ولب الموضوع ألا وهو العمالة اليمنية
السائبة التي صارت تزاحمنا في المساجد وفي الطرقات وحتى في العزائم
الخاصة دون أن نلقي لها بالاً ودون أن يتم أتخاذ أي إجراء يحول دون
تزايده والذي تعدى كل الحدود وإن كان لنا يد طولى في ماحدث ومايحدث
من مبداء أنهم ضعوف ومساكين ومن مبداء ماوصى به ديننا الحنيف
( وأما السائل فلا تنهر ) ومن مبداء أننا ذوي قلوب رحيمة تخاف الله
مماحدا بنا إلى الإستعانة بهم في أعمالنا اليومية حتى تمادوا ووصل بهم
الحال إلى مانشاهده ونسمعه اليوم .
ففي هذا اليوم وبإمكانكم التأكد من صحة هذه الأخبار الدوريات والبحث
الجنائي شغاله في حلباء وماجاورها بحثاً عن اليمنة المتخلفين وذلك بعد
حادثة قتل كان ضحاياها إثنين من الجالية الإرترية في أحد الجبال في قرية
الغرة والأدوات المستخدمة هي من المسروقات التي حدثت قبل الحادثة بيوم
واحد لأكثر من بيت وفي أكثر من قرية من قرى حلباء ....
هذه العمالة السائبة أصبحت مسلحة وتهدد أمننا بشكل كبير وغير مبالغ فيه
ويكفي حديث المجالس اليوم من قصص حدثت في حدود المنطقة وصلت إلى
الإغتصاب ، ولايخفى عليكم ماقد يقوم به واحد مسلح ويبيع ويشري في سلاح
مسروق ومو لاقي ياكل ولايملك إقامة ...
الدوريات اليوم طالعه نازله والمواطنين يحاولون المساعدة لكن وكما يظهر
أعداد هذه الدوريات لاتفي بالغرض بكل صراحة وهناك قصور مسبق من
قبل شرطة المراكز سواءً في النماص أو حلباء أو بني عمرو فالجيمع يشاهدهم
عياناً بياناً والتعليمات من وزراة الداخلية واضحة وصريحة ولكن لم نسمع
أو نرى أي تحرك قبل هذه الحوادث لتدارك الأمر سوا إجتهادات بسيطة والظاهر
إن هناك إتكالية من الشرطة والجوازات فيما يختص بهذا الوضع .........
نحن هنا لانبالغ في الموضوع ولانعطيه أكبر من حجمه ولكن كل منا لديه
بيت ومحارم يخاف عليها وخاصة بعد الصيفية والموضوع إن لم يتم بتره
سوف يكبر وتصير مصيبة الله يحفظنا وإياكم ويديم علينا نعمة الأمن والأمان
والله نسأل أن يحفظ لهذه البلاد حكومتنا الرشيدة التي لا ولن تألوا جهداً في
الضرب بيد من حديد لكل من يحاول زعزعة أمنه وأستقراره وأملنا في الله
وفي وزارة الداخلية كبير لكن دوريتين ماراح تسوي شيء مع عصابات
مسلحة أعلنت الحرب على البلاد والعباد .....

هنا الرياض