مناهجنا إرهابية .. تعلم الإرهاب وتدعو إلى التطرف والانحراف

بسم الله الرحمن الرحيم


عندما خلوت بنفسي وتأملت المجتمع من حولي الذي درس هذه المناهج وتخرج على علمائها. وجدت أن كل أفراد المجتمع إرهابيين وأنهم كلهم يقبعون في معتقل جوانتانامو. فنحن مجتمع إرهابي كلنا قتلة وكلنا مجرمون سفاحون, نشرب الدماء ونقوم بالمجازر الجماعية. نقتل الشعب الأعزل ونهدم المباني فوقه. نقتل شعب بلاد الرافدين ونسفك دماء أهله. ندفنهم أحياء. بل وأشد من هذا كله أننا نقوم بممارسات غير أخلاقية. فنعذبهم في سجن أبو كليب. ونقتلهم قتلا جماعيا في بلدة الحديقة. ونمارس معهم أصناف التعذيب الجسدي بل حتى وصل بنا الأمر إلى الممارسات الجنسية في السجون والمعتقلات.

فهذه مناهجنا التي علمتنا أن نقوم بمثل هذه الأعمال........ !! !! !!! !!!

......................


كم أنتي مسكينة والله أيتها المناهج التعليمية في بلادنا الحبيبة. يتهمونك جزافا وظلما. يقولون بأنك تعلمين الإرهاب وتخرجين لنا أصحاب الفكر المنحرف. حتى لو أحصينا البيوت كلها لو جدنا أن كل بيت لا يخلو من الإرهابيين وأصحاب الفكر المنحرف.

يا متكلمون ويا مناطقة, يا متفزلقون ويا مجادلة. هل حقا ما ترمون به مناهجنا..؟

لو كان حقا ما تقولون لكنت أنت وهو أول المطلوبين في قائمة الإرهاب؛ لأنك من خريجي هذه المناهج وممن تتلمذ عليها, ولكان مكانكم في معتقل أبو كليب أو جوانتانامو

سبحانك يا رب ... !! سبحانك هذا بهتان عظيم....!!

نحن لا ندعي العصمة والكمال لمناهجنا بل يجب أن نكون منصفين. فهي من صنع البشر ولا تخلو من الخطأ.
ولكن أن يصل بنا الأمر إلى أن نقول: بأنها تعلم العنف والكراهية وتحض على الإرهاب. فهذا الظلم بعينه.
بل هذا رأس الظلم وهذا الجور وعدم الإنصاف.

.. (( وإذا قلتم فاعدلوا )) ..... (( ولا يجر منكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ))

أليس في مناهجنا :

1- حديث المرأة التي دخلت النار في هرة حبستها حتى ماتت.
2- النهي عن الظلم.
3- النهي عن الضرر (لا ضرر ولا ضرار).
4- النهي عن الغش. (من غشنا فليس منا).
5- الدعوة إلى الإحسان.
6- الدعوة إلى البذل ومساعدة المحتاج.
7- الدعوة إلى فعل الخيرات.
8- النهي عن قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.
9- بيان معاملة المخالفين لنا في العقيدة.
10- بيان أحكام المخالفين كما قررها العلماء.

وغير ذلك الكثير من الآيات والأحاديث الدالة على سماحة الإسلام وعدله وخيريته.

أما إن كنتم تعنون التنازل عن آيات وأحاديث دالة على الولاء والبراء , أو التنازل عن أحكام الكفار والمشركين , والتنازل عن أحكام المنافقين.
فهذه الطامة بعينها, وهذا الحيف والظلم. فكيف بالله عليكم تتنازلون عن عقيدتكم لأجل إرضاء من يتبنون الإرهاب العالمي المنظم. تحت دعايات وشعارات براقة كذابة.

يقولون: مكافحة الإرهاب. ويرتكبون مجازر وإرهاب دولي وتدمير أكبر حتى يتمكنوا من القضاء على خمسة أفراد.
وهل يدفع الشر بما هو أشد شرا.
هل يعقل قتل أهل بلد بأكمله وتفجير مساكنهم من أجل خلع رجل واحد ولو كان طاغيا....؟
هل يعقل تجويع شعب بأكمله لأن حكومته إسلامية يزعمون أن قادتها إرهابيون...؟

بئس العقل عقلكم ... وبئس القول قولكم ... وبئس الفكر فكركم

وبئس الرجال أنتم

فأنتم تابعون لأفكار براقة خادعة كاذبة.

تدعون أنكم تتكلمون من عند أنفسكم .. ولكنكم تابعون بل أذنابا لسادتكم من أعداء الأمة الذين يدعون الحرية والانفتاح والحضارة والتسامح وتطهير العالم من الإرهاب.

نسأل الله أن يكشف الغمة وأن ينصر الأمة

اللهم رد كيد الكائدين في نحورهم .. واكفنا شرورهم .. اللهم اصلح حال المسلمين

اللهم احفظ ولاة أمورنا ووفقهم لخير القول والعمل , وجنبهم مظلات الفتن

إنك سميع قريب مجيب


سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم


"سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك"




الناقد