إنظروا ماذا وجد رجال الهيئة في أحد الأوكار...!

قال تعالى..
{وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }





على الرغم من إستمرارية التضييق لجهاز (الحسبة) في أعمالهم.. وإختفاء الداعم الحقيقي لهم.. سواء كانت إمكانيات مادية.. أو معنوية.. أو إعلامية.. إلا أن هذا الجهاز إستطاع بتوفيق من الله.. من مواصلة سيره.. وآداء مهامه.. جاهداً بعناء لأن يصل به لحد ما أمر به الدين الإسلامي من أوامر ونواهي..

وبفضل من الله.. إستطاع أسود الهيئة في مدينة جده الساحليه.. وذلك بمعوانة أحد (المخبرين) الذي قام بالتبليغ سراً عن هذا الوكر... بمداهمة أحد المصانع ((المتكاملة)) والمجهزة تجهيزاً كاملاً.. والقبض على أفراده... وهم متلبسين بتصنيع كماً هائلاً من السموم القاتلة... التي يُصدرها هؤلاء المجرمين لضعاف النفوس... ومن به فساد في قلبه...

تم التوصل للوكر.. وهو بوسط مستنقع من القاذورات.. والأوساخ العفنة.. والروائح الكريهه.. والسموم القاتلة... والتي كانت مهيئة في لحظاتها الأخيره.. للذهاب إلى أفواه الضائعين والتائهين...!

من هنا نقول..

لنا (دينٌ) نقضيه لهؤلاء الرجال الأشاوس.. وشكرٌ نقدمه لهم.. أقله هو الدعم المعنوي لهم.. والذي هم بأمس الحاجة إليه.. حتى يدركوا ويتعلموا أن أفراد هذا المجتمع معهم.. قلباً وقالباً... مهما تكالبت عليهم الظروف... ومهما نُسجت حولهم القصص الكاذبة.. ومهما وصلت الإفتراءات الواسعة ضدهم.....,,

لنا الحق من الآن أن نعلنها صرخة حق .. بأن نشكرهم من أعماق قلوبنا.. وأن ندعي لهم في ظهر الغيب.. ونتعاون معهم بكل مانستطيع من مقدرة...

وللمساهمة في شكرهم... أو المعاونة في التبليغات عن المنكرات والفساد والجرائم الذي يطغى على المجتمع... هذا أقرب الطرق للوصول إليهم...


0567142102