قصّة الشايب مع تكنولوجيا المواطير ....... إهداء للمحترم
هذا شايب من الديرة (من ديرة ما.. من ليت الشاميه !!! ) تملخت يديه من السوق على الثوارين.. وكود يملأ الغرب اللي ما يصل القف وبعد فيه إلا دمّة دلّة القهوة.. ومصايحة على الثوارين ومكاحشة في الميرّة (مجرّة درب النطّاحة!!).. وهرايا وصقّاع بالركب في السندان.. المهم كان السوق حينها عناء في عناء..
وتفرجت الكربات ببدء وصول مواطير صغار (قبل مواطير العبيري) أكبر ما فيه الكنداسة (= المدخنة)..
المهم راح الرجال هذا وقدم على الزراعة وصرفوا له واحد (أيام الصرف.. الله يرحم الملك خالد).. وراح الرجال ركّب الماطور وربّطه بمساعدة واحد من الشباب..
وبدأ تدفق المياه في الميرى (ا لمجرى) وشويه إلا القصاب تتلامع ما تقول إلا قوارير (وصف الشيبان).. فامض يخيّل مع الزبير مع الزبير وهو ما يكاد يصدّق هذا العلم هو فب حلم والا علم..
المهم مع بسطته فاعمد الماطور وهو يؤشّر باصبعه على المدخنة وقال: أخذني موت هذا الخنفرة.. أم حبّه على الكنداسة حبّة صادقة إلا مشافره لاصقة بها وصياحه صياح (أشتوطته..)
وتفازعوا الجماعة مع الصايح بصناديق الإسعافات الأوليه ( يا حبال ويا زمام..)
لا تلومون الرجال.. إنه شاف شيء ما شفناه من ذاك الماطور المخنــفــر..
هذا ما نرد به في علمك وعفاك وعفا القارئين..
صدريـد
ومن يك ذا فضلٍ فيبخل بفضله ** على أهله يستغن عنه ويذمم ِ
ومهما يكن عند امرء من خليقةٍ ** وإن خالها تُخفى على الناس تُعلم ِ
|