((سفيـــــــــنةُ حُبٍ واعــــــــدة............))...........

	«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»لقد سئمتُ ترتيبَ المعاني.... وملني الحزنُ في دفترِ الحاني.... تنمقتِ الكلماتُ فكتبتُها.... وكالذهبِ في أذُنيكِ وضعتها.... نمقتَها وكتبتَها.... وكهديةٍ لكِ ارسلتَها.... حملتُها الحلمُ البريء.... مع بسمةِ الحبِ الجريء.... ونسمةِ الأملِ المضيء.... كانت مثابةَ كلَ شيء.... وتحطمت تلك الأماني.... على شواطيء وجداني.... سفينةَ حبٍ واعده.... ظننتُها لي خالده.... أسفي بأن لا فائده.... كسرتِ اساس القاعده.... قواعدُ حبٍ مبهمه.... قتلت وكانت مفعمه.... بحبٍ ركيكٍ تراجمه.... الصدقُ ودعَ عالمه.... هل غركِ القصرُ الكبير؟.... وزيفِ ملبوسِ الحرير؟.... فأهملتيَ الحلُمَ الصغير!.... ورجعتي بالجرحِ المرير.... فهزكِ الشوقُ إلى أوطاني... لتكملي قصةَ احزاني.... لتُبدعي فنُ الجروح.... وتمزقي القلبَ الطموح.... عُنوانكِ(أن لا وضوح).... وتعيدي ترتيب الجروح.... من بعد مقتلِ موعدي.... اعلنتُ وقتَ تجدُدي.... واقسمتُ أن لا تسعدي.... فعذراً لكلِ تشدُدي.... سأُغيرُ معالمَ عنواني.... كي أنسى قسوةَ أزماني.... سأقصدُ وطناً لرحيلي.... وأطمسُ آثارَ سبيلي.... فالوطنُ الحالمُ يناديني.... وسأُهدي لكي احزاني مع ويلي.... وأُرتبُ جدولَ افراحي.... وأدفنُ بقيةَ جراحي.... ولن اسمحَ لكِ أن تجتاحي.... وطنٌ فيه الصدقُ سلاحي.....«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®» وسأتركُ لكِ احزاني.... في نفسِ الموعدِ بمكاني....

ودمتم بكل الود والمحبــه

البـــــــــرنس