لا تفوتكم قصة هالمحشش

كان يا مكان في قديم الزمان
كان فية اسد كبيرمررررة وشراني

كان يمشي في الغابة ويأكل من حشائش الأرض
المزهرة....!

((وبعدين وش حشائش مزهرة مسوي فسها مثقف
شف هي وحدة من الثنتين يا انك خبل او انك خبل اختر وحدة من الثنتين))

المهم...وبينما الأسد يمشي ... وقف عند سوبر ماركت ...

وكان الي يبيع فيها الفيل ابو زومة .. فنضر الية الأسد بكبرياء وقال لة:
اعطني ميرندا ياهذا............

فقال الفيل : اتريد ميرندا فراولة ام ميرندا حمضيات.......

فتبسم الأسد وقال :لقد اضحكت بطني ياهذا .. الا تعلم ان الميرندا فراولة شراب الملوك والعضماء
وان الغابة تزهر بالفراولة الذيذة........

هيا اعطني ميرندا حمضيات ثكلتك امك

لأتوطى في بطنك يا كلب ..........

فضحك الفيل ضحكة اهتزت لها جنبات المكان وذهب مهرولا لاحضار

السفن أب.......

المهم اخذ الأسد الببسي وغادر المكان على عجل........

لكي يبحث عن فريسة جميلة الوجة
وممشوقة القوام لها عينان تسر الناضرين...

((شف يابوي الخرابيط الأولة بمشيه لك....
لكن بالنسبة للفريسة هذي بمشيها لك....
هو يبي الفريسة ياكلها والا يكشخ فيها ))

المحشش يقول : خلك رجال احسن لك

ثم يكمل قائلا
المهم...ان الأسد لقى ارنب صغير يتنطنط في ارجاء الغابة...

ويمرح بين الحقول

((حشا فار هذا مو ارنب ))

فتقدم الية الأسد بثقة

كأنة سفينة تختال في الصحراء الحارقة

فقال الأسد للارنب .. ما رأيك ان اشاركك اللعب يا صغيري !!!

فرد الأرنب بدهاء يفوق الوصف

ويدل على ذكاء الأرنب: تريد أن تلعب معي...
لي الشرف العضيم.

(( لا والله ذكاء كمل بس ))

فقال الأسد والشرر يتطاير من عينية ....

ما رأيك يا صغيري ان نلعب عريس وعروسة

وأخذ انا دور العسكري وانت الحرامي.

المهم طلب الأسد من الأرنب الصغير ان يختبى في مكان

لكي يبحث عنة.
وكان الأسد مبيت النية على التهام الأرنب.........

المهم... ذهب الأرنب وتخفى ورا احدى السيارات.........

(( يلعن ام النصب وش هالغابة الي فيها سيارات ))

وكان الأسد مغمض عين ومفتح عين...

عشان يشوف وين يخبى هذا الأرنب اللعين........

وعندما بدأت اللعبة اخذ الأسد يمشي وكأنة يبحث عن الأرنب المكار؟؟

وهو يعرف كانة .... وجاء الأسد من خلف الأرنب لكي يلهمة على عجل

دون ان يلحض الأرنب ذلك........................... وعند
هذه اللحضة

قفز الأرنب المكار قفزة مدوية وباغت الأسد بهجوم مضاد
ليس لة مثيل.......

ولطم الأسد على وجنتة ...فأخذ الأسد يهرب مهرولا...

والأرنب كافخ ورائة ... والأسد يهرول.... وكأن على راسة الطير

والأرنب... ورائة ماسح طبلونة

ووثب الأرنب على الأسدالخلف .. حتى ارداة ارضا.........

وعندها التهم الأرنب الأسد ..
وخلص الغابة من شرورة....


وعاشت الحيونات..... في فرح وسرور...........

(( ياشيخ اللة ياخذ الي يسمع لمحشش مرة ثانية))