" مهبط الحزن ... !! "

ما للحزن آخــر...!


قد يكون مدخل !

قلوبنا (أشباح)
رغم صغرها إلا أن دمها (مباح)
.
الجميع (يلهث) فاغراً فاه
كي (يرتشف) من الدم المهدور !
.
نحن (أشباح)
وقلوبنا( صاله أتراح) !

*

أجواء أنثى (خاصه) !

( لقد مكثتُ برهه من الزمن على وهمٍ عشتهُ وقتا طويلاً
دون ان اتداركه !
كانت سعاده لم احلم بها ..!
اصبحت لزهوره المتفتحه والتي تفوح منها رائحة العطر الزكيه ....!
وذات يوم
غابت تلك الورده في وتطايرات بتلاتها مع مهب الريح..!
وفي ذالك الوقت افقتُ من الحلم الطويل ورميت اوهامي على شاطئ الاحزان
وبعد ماختفت تماما, وذهبت الاحلام وتلاشت..!
لم يبق سوى الحقيقه المره والمؤلمه التي لا استطيع علاجها ابداً في هذه الحياه..
واصبحت مجرد خيال بعدما قضيتُ عمراً في وهم يسمى الحب)

*

الأنثى من أصدق (الكائنات) لحظة (الحزن) !




تعاريف وفي روايه (تخاريف) !

- الآه (رحيق) الصدر !
- الذكرى (قطه) تخربش على جدار الذاكره !
- الحزن (أرض) لايسكنها إلا (البالغين) !

من هنا تكون البدايه !

من هذا النقطه سأبدأ مشواري
من آخر نقطه في سطورك
من آخر نشوه من (عبيرك)
سـ أبدأ رحلتي
وأستمر
حتى ( تبكي) أفراحي
ويسّكن ( جو) أحزاني
*
الحزن يمكن (خطيئه)؟
والعقوبه (قلب) مذبوح !
وفـ روايه آخر تفاصيل (الجريمه)
ويمكن يكون بسمه ( بريئه)
وإلا (صرخه) من صوت (مبحوح) !
وفـ حكايه بنت حلوه لكن (يتيمه) !
*
مايهمّك !
الحزن (سكر) نبات
والمراره اللي فيه
هي بقايا (حب) مات
مايهمّك !
الفرح (ملح) وفتات
والحلاوه اللي فيه
هي (جرح) من فعل البنات !

قفل ؟

هذا المكان (مقفل) حالياً
ولكن هناك(مفاتيح) خاصه
تخوّل للبعض الدخول !
*
هذا المكان خاص للحزن فقط
وكل (التعـxـساء) عفواً (السعداء) في العالم
فالحزن ليس (كُـفـْر) أو ذنب
حتى (يعظنا) الغير ويطالبنا بِـ (التوبه) !
لنعود و(نعتنق) الفرح !
*

أنتِ
هل تملكين (مفتاحاً) ؟


مهبط الحزن .... لن أبتعد عنك
ساأعود !