الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
اقرأ ووقع ثم ارسلها لغيرك / هام
السادة القيمين على وسائل الإعلام:
نحمد إليكم الله الذي أنعم علينا بالسمع و الأبصار و الأفئدة ،فهدانا بها في دياجير الجهالة، وعرّفنا بها شعوباً و قبائل من أقاصي الأرض إلى أقاصيها ، إنه سبحانه المتفضّل المنّان .. و بعد: فإنه ليس خافياً ما لوسائل الإعلام من سلطة و تأثير على الشباب ، و كيف أنها أحكمت سيطرتها على عقولهم و مواقفهم، وأسرت قلوبهم، مجنّدة في سبيل ذلك علم النفس والاجتماع وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا. كما أنه ليس خافياً أن الإعلام هو حصيلة الحاجة الماسة إلى ممارسة عمليات الاتصال بين الفرد والجماعة ، و أن هذا التواصل مرتبط بخلفية ثقافية مشتركة بين المرسِل و المرسَل إليه. السادةَ القيمين على قنوات القرار: إن التقارير تشير إلى أن أكثر من سبعين بالمائة من البرامج التلفزيونية المعروضة في المحطات العربية مستوردة ، و هذا معناه أنّ وسائل إعلامنا تعبّر بلغة غير لغتنا, و تمثل بيئة غير بيئتنا ، فلا غرابة عندها أن ينشأ أفراد يفتقدون الإحساس بالاستقلال و الأصالة و روحَ المبادرة والإقدام. و أن تنشأ بنات يعانين أمراضاً نفسية كتلك المتفشية في الغرب كما الوباء ،نتيجة عدم رضاهنّ عن أنفسهن و رغبتهن في مماثلة بطلات الشاشة الصناعيات. و أن ينشأ أطفال مصابون بالاكتئاب بسبب برامج العنف التي يتابعونها في مرحلة عمرية أشد ما يكون الإنسان فيها تأثراً بالخارج. وإذا تم توظيف الطاقات العربية والإسلامية وتوفير الاحتياجات اللازمة؛ فإن العقل العربي والإسلامي سوف يتألق لإنتاج برامج أصيلة وهادفة؛ تعالج هموم الشباب والفتيات وتنطلق من متطلبات البيئة والمجتمع الخاص, وتحافظ على الأسس الثقافية والقيم العليا التي نشأت عليها هذه المجتمعات. إن معاناة الشباب والفتيات من ضعف فرص التعليم, وندرة التوظيف, وصعوبة الحصول على السكن الخاص, وتعقيد أسباب الزواج؛ لهي موضوعات جديرة بالطرح والدرس والمعالجة بكافة الأساليب الإعلامية المؤثرة التي توصل صوت الشباب والفتيات لمراكز القرار ولذوي القدرة الإدارية أو المالية, وتضمن بقاء الإحساس بالانتماء لهذا المجتمع والولاء والوفاء لأهله وناسه. السادة المؤثرين: لعل من أهم ما يحتاجه الجيل الصاعد من أبنائكم وبناتكم؛ تزويدهم بالمعارف والمعلومات الصحيحة والضرورية في عصر أصبحت المعلومة فيه هي مقياس الرقي والتقدم والثروة, وتأهيلهم للحياة بالخبرات والقدرات والتجارب التي ستكون سبباً في نجاحهم وتفاعلهم وقدرتهم على مواجهة التحديات وتجاوز الصعوبات والتعامل الرشيد مع المتغيرات, وستكون خيراً لهم في العاجل والآجل, وسيعود نفعها وخيرها لأسرهم ومجتمعهم. السادة في قنوات السلطة: إن كانت الحضارة بنت الاستقرار ، و إن كان لا بد للاستقرار من قيم اجتماعية موحّدة، يجمع عليها أبناء الأمة ،و يرتضونها و يرغبون في تنشئة أبنائهم عليها،كقيم الحشمة و ضوابط التعامل بين الجنسين ،و غيرها من القيم الاجتماعية في هذا الشرق الجذاب, حيث مهد الديانات السماوية, ومنطلق القيم الأصيلة. وإذا كانت هذه المعاني المشتركة هي معقد الاجتماع و نقطة الائتلاف، التي كانت و لا زالت،سبباً للتعايش و التآلف لعصور مضت، بين فئات الشرق وجماعاته .. فأي رسالة عظيمة تؤديها إذاً وسائل الإعلام باحتضانها هذه القيم وإشاعتها وصولاً إلى السلم و التعايش و التقدم المنشود؟! السادة المسؤولين: إن شباب أمتنا يواجهون مشكلات جمة تحول بينهم و بين الإبداع و تمتص طاقاتهم ، من البطالة إلى القمع، ومن التطرف إلى التفلّت ، و هم ينتظرون من السلطة الرابعة أن تأخذ بأيديهم تثقيفاً و توجيهاً ،و تفتح لهم آفاق الحرية، وتعبر عن رأيهم الأصيل. إن شبابنا لَبِأمسِّ الحاجة إلى برامج تنمي قدراتهم و تستثمر مواهبهم و تشرع أمامهم الأبواب الموصدة. شبابنا ثروتنا التي ينبغي أن نستثمرها و نوليها من عنايتنا أعظم مما نولي الأرباح والمكاسب المادية. ولاشك أن شبابنا محتاج كذلك إلى الترفيه و الترويح عن النفس لمواجهة همومه ومواجهة أعباء الحياة الكثيرة. و إن الترفيه بات اليوم من أرقى أساليب التربية و التثقيف و التعليم و أجداها ، أفلا يجدر بنا أن نقدّم الثقافة و التربية على مائدة الترفيه ، بدل تقديم جرعات المورفين التي لا يفيق متجرعوها إلا على آلام أشدّ وواقع أمرّ؟.ما من أحد ينفي أهمية الانفتاح على الآخرين و التلاقح بين الحضارات، والتبادل بين الثقافات؛ بيد أن ذلك لا يعني أن نجور على ثوابتنا، و نطمس خصوصياتنا الثقافية و الحضارية،فنلغي ذواتنا و نُعمل معاول الهدم في إنجازاتنا و مكتسباتنا التاريخية الرائدة. السادة المسؤولين: إنا لعلى يقين بأن أصواتنا لن تضيع في الفضاء،ستلتقطها صحونكم اللاقطة الحساسة، و تبثها في وجدان كل مخلص، و لسوف تجد لها موقعاً في الضمائر و القلوب . و إنا لعلى ثقة بأن في إمكانكم فعل ما هو خير وأفضل, ونحن ننتظر هذا الأفضل ونتلمسه في برامج هادفة، و محطات أخذت على عاتقها همّ التربية و التطوير. و أن النجاح سيكون حليفها لا شك في ذلك فأما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض. إنا نحن شباب وفتيات العالم العربي والإسلامي على اختلاف فئاتنا العمرية وتوزع اماكن تواجدنا الجغرافي ومن يشاركنا في هذه المناشدة .. نناشدكم أداء الأمانة العظيمة التي تحملون : أمانة بناء الإنسان المنسجم مع ذاته و مع مجتمعه، الأصيل في انتمائه القادر على الإبداع و العطاء، المتفاعل مع الحياة ، أمانة صناعة جيل السلم و التغيير. وإنا لنسأل الله عز و جل أن يعينكم على أداء هذه الأمانة و ييسّر لكم أسباب الفلاح ، وأن يثبّت أقدامكم على طريق الاستقامة و يهوّن عليكم مسالكها . و نسأله سبحانه أن يؤيدكم أبداً بنور الهدى و التقى ، إنه كان بنا رحيما و تقبلوا منا خالص الأمنيات و أطيبها. الموقعون : اخوانكم من شباب وفتيات العرب والمسلمين وقع اخي الكريم على هذا الخطاب حتى يصل لمن يهمه الامر على وعسى ان يغير الله من حال الى حال للتوقيع ولن يأخذ منك سوا ثواني معدودة للتوقيع على هذا الخطاب http://www.awalethnain.com/sign/ لقراءة الخطاب كما هو http://www.awalethnain.com/sign/ انشر هذا الخطاب لكل من تعرف |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كيف ننقظ بقايا الحب | أميرالأحساس | مواضيع الحوار والنقاش | 5 | 02-01-2010 11:37 PM |
كلمات تمس القلب .... ارسلها لمن تحب... | عود الليل | مواضيع الحوار والنقاش | 8 | 08-13-2008 08:21 AM |
مصحف حيدر : اقرأ باسم علي سور المصرع * اقرأ وعلي الأكرم والأروع ..!! | سهيل الجنوبي | مكافحة البدع والمواضيع المشبوهة | 4 | 09-11-2006 09:32 AM |
من يقول اني لغيرك انا لك ماني لغيرك .... | غلا.....ي | الساحة الرياضيّة | 2 | 07-19-2005 05:46 PM |
تعال ووقع بجرحك أنا قلبي كتاب جروح | سعيد العمري | عطر الكلمات | 7 | 12-13-2003 11:59 PM |