الفتـــاة اليتيمة

	الفتاة اليتيمه (1) كانت هناك عائله سعيدة جدا قد انجبا فتاة في غايه الجمال وكانت اسمها ليزي و تسحر الناضر اليها فقد كانت هذه العائله فقيرة وكان عمل الاب رزقه قليل . وفي احد الايام حصل الاب والام على وظيفه في احدى المزارع الراقيه فقد كان صاحب هذه المزرعه مغرور بعض الشي ويكره كل شي صغير فكان يكره الصغار فاضطرت الام بأن تترك طفلتها لدى احدى صديقاتها العزيزات لفترة من الزمن .ولما اختارت الام الصديقه المناسبه سلمت ابنتها الطفله لدى صديقتها فكان قلب الام مفطور على ابنتها الصغيرة فلقد اعطت الام صديقتها ظرف فيه رسالة وفي تلك اللحضة خلعت الام خاتمها الذي من الالماس والذي كان خاتم الخطوبه , فاوضعته في داخل الظرف واغلاقته باحكام ووصتها بان لاتعطيها اياه ولا تلمح لها عن شي الا في عيد ميلاده ال16 ,فخرجت الام في حزن وقلبها مجروح على ابنتها الجميله . (2) مرت الايام والسنين وكبرت الفتاة فاصبح عمرها الخامسه ثم السادسه ثم العاشرة ثم الثالثه عشر ثم الخامسه عشر فاكان جمالها يزداد يوما بعد يوم فكانت امها المزيفه تحبها حبا جما وكانت دائما تفضلها غلى سائر ابناءها فكان الشعور متبادل بين ليزي وامها , فكانت ليزي فتاة حنونه وطيبه وحسنه الاخلاق تحب الحيونات تساعد المسنين ترعى اخوتها الصغار وتحب الرسم و قراءة الكتب فلقد كانت محبوبه من قبل الجميع فلقد قرب عيد ميلادها ال16 فكانت دائما تتسال عن كيف سوف تكون هديتها وكيف سيكون شعورها تجاه تلك الهديه فلقد كانت تخطط هي وصديقاتها ليوم جميل ورائع ولاينسئ ابدا لعيد ميلادها. (3) فلقد اتى يوم عيد ميلادها فاحتفلات هي واخوتها وصديقاتها بذالك اليوم السعيد ففي نهايه الحفل انهمرت دموع امها وعلامات وجهها لم تكن تبكي من الفرحه بل من الحزن فذهبت ليزي مسرعه اليها وعانقتها وقبلتها على خدها كي تعرف مابها فاعطتها امها الظرف فقد كان مكتوب عليه من امك ووارجوك لاتحزني على ماكتب فيه ففتحت الظرف ودقات قلبها تسرع فلقد كان مكتوب في الرساله ماياتي : الى ابنتي العزيزة وبعد.... اريد ان اخبرك عن شيى لكن اريد منك بأن لاتحزني ولاتصرخي ولاتحاولي الهرب او قتل نفسك امك هي صديقتي فأنا امك الحقيقيه فانا التي انجبتك ليزي شارليز وانا اعرف ماهو السؤال الذي في بالك الان وهو ماذا! ولماذا؟! وكيف؟ فلقد عرض علي وظيفه جيدة لكن كان يتوجب علي ان اتركك حتى استطيع الذهاب لى تلك الوظيفة فكان علي ان اتركك ل16 سنه وارجوكي سامحنني فهذا عنوان بيتي او عنوان بيتك فأرجوا ان تأتي وترني وجهكي الذي سوف يبهجني فأني انتظرك وانا حقا اسفة فأني اقولها من نبع قلبي اسفه. ونعم لقد تذكرت هنالك خاتم وصورتي في هذا الظرف ارجوا تلبسيه وتريني اياه حتى اعرفكي بسهوله . أمـــــــــــــــك (4) تركت ليزي الرساله وذهبت مسرعة الئ الخارج لكي تهرب من الحقيقة لكن مسكتها امها المزيفه وقالت لها لقد عرفت الحقيقة فالحقيقة لاتكذب فلا تذهبي عني فلقد اصبحتي قطعة من جسدي فهل تردين قطع جزء من جسمي ؟!فنظرت ليزي اليها وقالت: لكن ... لكني لااعرف من تكون انا او من اي عائله اكون ماغوير او شارليز , هل هي امي اما انتي لاادري دعيني ..دعيني . وبدئت بالابكاء فأتات امها المزيفة وعانقتها وقبلتها وقالت لها سأاساعدك على العثور على والدتك الاصليه فارجوك ساعدني على البحث عليها. (5) بدت الفتاة البحث عن امها بوضع صور واعلانات عن امها وعائلتها وبسؤالها عن هذا العنوان الغريب الذي كانو الناس يستغربون عند سماعه وكان البعض يسخر ويضحك عليها فلقد كان العنوان صعب فلم يكن معروف. وفي احد الايام وهي كانت تستريح على احد الكراسي وكانت تقرأ العنوان ولقد اعجبت بشكل المنزل الذي كان امامها ولقد كانت تقرا العنوان وكانت تقول في بالها: كأن هذا العنوان هو عنوان بيت امي او بيتي الجديد . وعندما تقدمت لتقرع الباب انهمرت الامطار وكانت غزيرة وقد كان المطر قد ضل لمدة 3ايام متوصلة وهي تعد الثواني والدقائق والساعات وال3 الايام حتى انتهت هذه ال3 الايام وبعده اشرق الشمس وظهر قوس قزح وزغردت العصافير وخرج الصغار للعب وخرجت ليزي معهم ولقد كانت فرحتها فرحة جميله ومليئة بالسعادة . (6) تشجعت ليزي وذهبت الئ بيت امها وهي تقوول في بالها هل سأرى امي الان ام لا هل ياترى تحبني اوتكرهني هل ساعجبها ام لا ؟؟ وضلت تتسأل حتى وصلت الى المنزل وعندما وقفت عند الباب اخذت نفس عالي وقالت : تشجعي يافتاة وكوني قوية فطرقت الباب وخرجت لها الخادمة وقالت لها: اي خدمة .فقالت لها اريد رويه سيدة هذا المنزل فأذنت لها بالدخول فدخلت ليزي داخل المنزل فلقد اعجبت به كثيرا فلقد كان كبيرا وفسيح اي شكله مثل القصور فجلست على الكنبه ودقات قلبها تسرع وكانها سوف يغمى عليها . (7) نزلت والدتها وقالت لها : نعم هل من خدمه فقالت: لها نعم انا.. ان..أنا ل.لز.. ليزي .فقالت لها ان اسمك جميل يذكرني باابنتي التي ... فقالت: التي تركتها لمدة 16 سنه لدى صديقتك واخبرتها بأن تكون والدتها لهذه المدة بسبب عمل تافه واخبرتها ايضا بان لاتعطيها الظرف الا في عيد ميلاده الذي قد افسد عليها وحاولت ان تتنتحر عندما قرات الرساله وعندما هدأت بدأت بالبحث عنك لمدة لاتزيد عن نصف سنة ةهاهي الان امامك تنتقدك على مافعلتها بها فلقد جعلتها يتيمه من حنانك وحبك وجعلتي امراة اخرى تحل هذه الاشياء السعيدة التي كل ام او كل امراة تريد ان تشعر به اليس كذلك يا..... اامي . (8) فاتت ام ليزي وقالت لها هل انت فعلا ابنتي ليزي ام انك تمزحين معي فقالت لها: نعم انا ابنتك وهذا هو الدليل هذا هو خاتمك وهاهي صورتك فنظرت في عينيها وقالت: انك فعلا ابنتي لقد قصرت في حقك فعاننقتها وقالت لها ان المعاناة التي مررت بها من دونك صعبة وعندما ارى ابنه مع امها ابدا بالابكا واقول لماذا ؟؟! لماذا؟؟ّّ! تركتها وعندما اريد ان اذهب لااراك لااستطيع ان اراك فكنت دائما اخاف ان لا تتقلبيني او ان تفعلي شيء في نفسك قد اندم عليه طول حياتي فسامحني ارجوك سامحني ..فقالت لها ليزي امي امي ارجوكي لاتبكي انا احبك ولا اريد ان اخسرك واريدك الان ان تتقبليني كاابنه لك واين ابي اريد رويتها ففي رسالتك لم تذكري اسمه فأين هو فقالت الام ان ابيك الان هو مسافر لكني متاكدة انه سوف يفرح عند رؤيتك . (9) مرت الايام واتى الاب فنزلت ليزي مسرعة لرويته فدخل واسرعت اليه وعانقتها وقالت لها لقد اشتقت لك كثيرا واحبــــــك كثيرا يأبي فقال لها ابي من انت ليس لدي ابنه لدي ابنها اسمها ليزي ولقد ... فقالت لاتكمل فهاهي امامك فمارايك بها . فقال ماذا ! انت ليزي غير صحيح غير معقول كيف؟ ومتى ؟! فقالت لها سوف اخبرك القصة باكملها فقال هل تعلمين ياليزي كم اشتقت اليك فعانقها وقال لن يفرقنا شيء ان شاء الله . (10) لقد عاشت الاسرة من جديد واصبح لدى ليزي اخت اسمها رين واخ اسمها ستيف فلقد عاشوا في سعادة وكانت ليزي تذهب كل يوم لزيارة امها وعائلتها المزيفة فلقد كانت ليزي كما هي تساعد الناس وكبار السن ترعى الحيونات الضائعة وعندما راى ابيها مدى رعايتها للحيونات فلقد اففتح لها ملجى للحيونات الضاله والضائعة فضلت تفعل هويتها المفضله ومرت الايام والسنين وكبرت ليزي واصبح عمرها 20 سنه فلقد تقدم اليها شاب وسيم ليتزوجها فقبلت به فتزوجت به وانجبت اول طفلين لها وكانا توام بنت وولد فلقد سمتهما جسيكا وجايسون وضلت ترعهما وكانت تخاف عليهما من كل شي فكبرا الطفلين واصبح لديها اخوة اخرى فلقد عاشت عائلة سعيدة وجميلة . تمت