كفى تشرذماً بإسم الدين ...!
بسم الله الرحمن الرحيم
مع تساقط أوراق الإرهاب الواحدة تلو الأخرى وتلقيها ضربات موجعة من رجال الأمن البواسل والمواطنين الشرفاء التي هزت جذور وأغصان تلك الشجرة الخبيثة ...!
فإننا لا نزال في مواجهة مباشرة مع قطعان وأدوات يتم إستخدامها بين الفينة والأخرى لتنفيذ مخططات دنيئة مستخدمةً الدين كغطاء شرعي لها، تتلاعب من خلاله بعواطف الحمقى والمعتوهين ...!
الوطن في حالة تأهب قصوى لرد هيبة العرب والإسلام على حد سواء وفي طريقه الصحيح بإذن الله للقيام بذلك ومع كل هذا فإن أيادي العبث والخيانة تسعى بمحاولاتها اليائسة الضئيلة للنيل منه ومن قيادته ومقدراته وشعبه ...!
دُحرت وستدحر بفضل من الله ثم بيقظة أبناء الوطن المخلصين ...!
الخطأ يمكن أن يحدث ولكن الإستمرار عليه هو أكبر من الخطأ بحد ذاته ...!
كفى تشرذماً بإسم الدين، فالوطن بحاجة ماسة إلى تلاحم أبناء شعبه مع قيادته لدرء الأخطار المحدقة به من كل حدب وصوب فالعالم يغلي من حولنا ...!
وهذا هو الجهاد الحقيقي ...!
تقديري ...
|