مجروحة........

بقدر مادمعت عيناي ..

سأنزف ..

هنا على رفوف أسطري .. ليغرق سطر تلو الآخر .. ... بدم دموعي .. !

على حافة الإنهيار ..

أقف ...

مجروحة ....في جسد مشاعري ..

فيالها من آلام ....تلك التي تصيب المشاعر !!

ولايداويها سوى طبيب واحد ...

وهو ذاته من ....

لأجله نزفت الجراح !

ولأنها الكرامة ال.....

دوما ماتجعلني أضمد نزف جروحي ...

وأصدها بيد كرامتي ...


لوحدي!


فقط حتى لايضمدها هو ...فيعلم حينها كم هو جرح غائر ذلك هو الذي نزف لأجله !

مشاعري ...تعنيني ...

لكني ماعدت احتمل ..كيف أحميها !

فلتقف أيها النزف الجاد....

لماذا ...أنا...؟

ألأنني أحببتك بكل غرائزي وأنوثتي

ام هل لأنني دفنت نفسي يوما بين حضنك الدافيء ...

وصرخت بقوة لم أعهدها فيني ..

في أعماقك ..



-أحبك ..



فأيقظت في داخلك الحب ... والقوة ...

وولد معها أسد غرورك .. !

فانقض ذلك الأسد الهزيل على لبوته المثخنة ...... بمتاعب جراح حبك الذي ..


يهوي !


(لحظات فقط حتى أضمد الجرح .. فقد اتسع النزيف !........)

ألأني ياساكني ..ذبت عشقا أمام حرارة رجولتك !

أمام جهورية صوتك ..

أمام خشونة ملامحك ..


وحتما ..
أما حنو ملمسك ..وعطف نظرتك .. وحنان ابتسامتك !!!

ألأني ..ولأني ... تلك العاشقة المترفة ...زدت قسرا من نزف جراحي !

كيف

ثم كيف وكيف .. سأسامحك على تهتك عضلات مشاعري والتي تدربت بين يديك ..

وفي حضنك الدافئ ...نمت ... وترعرعت!

ياساكني ...


قسما بمن وهب القلوب مشاعرا تنتفض كالدم على السطور !

قسما به الذي خلق العشق ومعه عذاب الغرام ..

بأنني أحببتك ...

ثم هاأنت بسيف قسوتك .. تجردني ...وتجرحني !

لم أكون أنا ؟

أنثاك التي انغلقت عينها عن كل من سواك ...

ساعة فقط ...

دانت لك بحبها ..



إني أغرق ..

وأغرق ..

أغرق ياخلي ...

في بحر هواك (الوهم)

وفي غرقي ..

كل صلواتي أنك أنت من سينقذني ..

وتعويذتي على صدري ...

ويدي على صدري ..

وعلى صدري أني ...

7
7

أحبك .....

ترانيم