في سلمنا ما تهون الصداقة

باذخة صباحية أتمنى ان تروق لكم بجزالتها

أحيان ياتينا من أصحــــــابنا ميل

وأنعدي المـيله بقو العــــــلاقـــــــــــه

نكبر إلى صغرت نفوس الرياجيل

في سلمنا ماهي تهـــون الصداقه

منا الرجل عند الحمول المشاكيل

يشيل مالا كاهــــــــل الغيــــر طاقه

حمله يكود الغير لكنه يشـيـــــــــــل

أهديب حملــــه ما هو بحمـل ناقه

لاصدروا من جمـــة الماء جناديل

نارد ونردها نهــــــــــــــــــار الحمـاقه

نارد حلاحيــــــــــل ٍ ونكعم حلاحيل

وعن التقـــدم مانــــــــــدُور أنفهاقه

عشنـــا البداوه في زمان البهاذيل

وعشنا الحضارة في زمان الأناقه

وبقيّـــــت عــوايدنا لجيل ٍبعد جيل

عاداتنا هي ساس أصــــل العراقه

بصدورنا ننطح سهــــوم المقابيل

ونصبر على جور الزمن وأصتفاقه

وماحن نطيع ملفقين الدهاويـــــــل

ومانســـــتمع للي يـــــــــــــذم الرفاقه

كفوفنا من لأرشيه والمحـاحيـــــــــل

خشنه وتمخش وجه من به طفاقه

لكنــــها أحيـــان مثل المـناديـــــــــــــل

تمسح دمــــــــــــــوع اللي حواله رقاقه

نذبّح الحيـــــــــــــــــــــران ونذبّح الحيل

للضيف ونقـــــــــدم ماطاب بمذاقه

بدو ولا نكـذب مثل كذبة أبريــــــل

الكذب مانفتــــــــــــــح لـراعيه طاقه

بالمدن نسكن في خيار المنازيـل

وبيت الشعر فينا لبنيّــه أعشــاقه

نقطف من اليانع لمن نغلي أكليل

ونهدي حبــايبنا من الـورد باقـــــــه