هزة ارضيه اصابت النماص امس الاول

هزة ارضيه اصابت النماص امس الاول
تأكيدات المسئولين تنفيها والسكان وخبراء الزلازل يؤكدونها !


برغم نفى المسئولين فى محافظة النماص جنوب السعودية حدوث اى هزة ارضيه امس الاول وسارعوا الى نفي حدوث ذلك عبر الصحف الى ان هناك تأكيدات من سكان محافظة النماص( لجريدة الوفاق ) بانهم سمعوا دوى صوت وهزة ارضيه خفيفه ولم يستبعد المسئولين هناك ان يكون ذلك بسبب اعمال الانشاءات في الطرق وعادة تستخدم شركات المقاولات مادة الديناميت لفتح وتوسعة الطرق خاصة طريق ابها الطائف وسط ذلك تأتي تأكيدات المسئولين في مركز الزلازل ودراسات الزلازل بأن ماحدث بالفعل هزة ارضيه غير محسوسه وكان تقرير صحفيا قد اشار بأنه على عكس ما كان معتقداً من قبل من أن شبه الجزيرة العربية خالية من أي نشاط زلزالي على مر العصور، دلت الدراسات التاريخية والحديثة أن المنطقة سبق أن تعرضت لبعض الهزات الأرضية والبراكين، مؤكدة الدراسات أن النشاط الزلزالي في شبه الجزيرة العربية على امتداد حدود الصفيحة العربية في منطقتين رئيسيتين استنادا على حركة الصفائح وهما: منطقة خليج العقبة، ومنطقة جنوب غرب السعودية وجنوب البحر الأحمر واليمن، وتشير إلى أن مقدار الخطر الزلزالي الذي يتمثل في الدمار والهلاك المصاحبين للهزة الأرضية يعتمد على عاملين هما: الشدة الزلزالية، حيث تعد السعودية من المناطق منخفضة الخطر في وسطها وشرقها، ويصل الخطر إلى "2. g" في شمال غربها "منطقة خليج العقبة"، وجنوب غرب السعودية "منطقتي عسير وجازان"، وكفاءة المباني، حيث تصل نسبة التلف في المباني الخرسانية المسلحة التي لم يراع في تصميمها مقاومة الزلازل حوالي 33% عند زلزال شدته v111 على مقياس ميركالي المعدل، بينما تبلغ نسبة التلف في المباني الخرسانية المسلحة التي تم تصميمها بطريقة مقاومة للزلازل 13% تقريباً، عند نفس الشدة الزلزالية خطوات احترازية
وتفيد الدراسات بأن هناك خطوات احترازية وآلية عملية للوضع في جنوب السعودية بالذات، مشيرا إلى ضرورة دراسة الانهيارات والانزلاقات الصخرية في المنطقة، الناتجة عن شدة التضاريس والميول الحادة، وهذه تصاحب فترة هطول الأمطار، مشيرة إلى ما سبق حدوثه في الدرب بعسير، من سقوط بعض الكتل الصخرية القريبة، مضيفاً أنه من الملاحظ أن الزلازل في هذه المناطق يصاحبها انهيارات، وهذه خطيرة جدا بالنسبة للمباني الواقعة على رؤوس الجبال، كما قد يصاحب الهزات الأرضية تميع التربة أي إن التربة تفقد قدرتها على التماسك ومقاومة الأحمال. وقد يسبب انهيارا للأساسات حتى للمباني القوية المقاومة للزلازل، مؤكدة أن بعض المباني المقامة حالياً في منطقة جازان تصنف على أنها مبان خطرة زلزاليا عند تعرض المنطقة لهزات أرضية متوسطة الشدة، إلا إذا روعيت الاعتبارات الهندسية وأعيد تقييمها حسب الشروط الفنية المطلوبة، موضحاً أنه تمت دراسة مستوى الشدة الزلزالية المتوقعة في كل من مدينتي جازان وأبها من خلال دراسة التراكيب الجيولوجية والحركية والزلازل التاريخية التي سبق ذكرها والزلزالية الحديثة واستخدمت البيانات جميعها في صياغة نموذج رياضي الدراسات الى تحديد مستوى الشدة الزلزالية خلال فترات زمنية مستقبلية مع توقع زيادة في هذا المستوى قدرها 10%، مشيرة إلى أن اللجنة الوطنية لتخفيف المخاطر الزلزالية وضعت الاحتياطيات العلمية الدقيقة، موضحة أنه عند الوضع في الاعتبار الأخطار الزلزالية المتوقعة ودراسة الزلازل التاريخية، فإن أكبر زلزال متوقع في المنطقة لا تتعدى قوته 6.8 درجات في البحر أو 6 على اليابسة. أما تكرار الزلازل القوية، فيدل على أن المنطقة قد تتعرض لزلزال قوته 6 درجات على مقياس ريختر كل 40 سنة أو أقل وقامت هيئة المساحة الجيولوجيه بتركيب 13 محطة فى المملكة لرصد الحركة الزلزاليه من ضمن 27 محطة يتوقع الانتهاء منها قريبا فيما تم تركيب 38 محطة تابعة لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنيه لمتابعة الحركة الزلزاليه