أقلام بلا قيود ..

(1)
لم يعد يغريني ذهب "السكوت" ولا فضة "الكلام"
ابتكرت "إكسسوارات" الحديث فهي أخف وزنًا.. وأقل سعرًا.. وأجمل شكلًا..
لهذا يزعجني (تهكم) الحوار!
(2)
قبل ترحيل فكرتك وتجهيز حقائبها بالحروف والكلمات
تذكر أن إقلاعها من رأسك إلى (فمك) لن تعود إليك
وسوف تحلق في سماء آذاننا الصاغية:
- هناك من سيراقبها بصمت ولا يهمّهُ أين تقع، في عقله أم تخدش رأسه..
- أيضًا ستجد من يتهمها بالانشقاق لأن لديها جناحا وطارت..
- (المتهكم) سيطلق عليها النار فقط..!
(3)
المتهكم: صياد جبان يحمل سلاح الجهل لا سلاح المفردات
المتهكم: لا يجيد المواجهة ويكتفي بالتصويب
(4)
يا صديقي لا يتوقف طيران أفكارك.. أمام أصحاب الأعيرة النارية
ولا يغرك صورهم تلك.. وهم متبجحون مع فرائسهم
يوجد لديك طرق للتحليق كي تصل بأمان.
(5)
اعلم -رعاك الله- أنك ستجد أمثال هؤلاء
في كل نقاش وقضية وجاهزين لتصديك
لذلك كن مستعدًا وابسط وجهك "بالابتسامة"
هي سياستك وطلقاتك..!
(6)
مذاق أخير:
أضف حرف "الفاء" إلى -كُره-.. لتصبح.. -فكرة-!.