آنين الآهات

إلى اين هربت تاركا خلفك تلك الكمية الهائلة من الدموع ...
إلى اين رحلت وانا مازلت الملم بقايا جروحي منك ..
أما استطعت الانتظار حتى انتهي من لملمة ألامي ..
أما استطعت الانتظار إلى ان يحين موعد موتي .. علني احظى منك بتلك النظرة الأخيرة .. نظرة الوداع ..
أما استطعت البقاء إلى ان تواري جثماني المهملة في صحراء نسيانك
ويحي كيف نال مني حبك لهذه الدرجة ..؟؟
كيف خدعت قلبي وقد حصن نفسه بكافة وسائل الامبالاة ..
كيف وجدت طرقك إليه وقد نال من صدمات الحياة إلى ان قال كفى ..
كيف استبحت مشاعري الضعيفة .. كيف عزفت عليها انغام خيانتك وغدرك الكريهه ..
تلك الانغام التي اخذت الكثير من راحتي .. ومن صحتي .. ومن فرحي ..
اقسم بأني لم اجد مايبررها ..
اكاد اجن بحثا عن سبب مقنع لما إنا فيه ..
ارجووووك ارحني ..
اخبرني فقط ماهو سبب ذلك الغدر المريع..؟؟
لماذا ظلمتني وظلمت ذلك الحب بداخلي..؟؟
ارجووك اخبرني فماعدت اطيق ..ذلك الغموض اللذي يكتنفني ..
ماعدت اطيقه ...

بقلم ... آآهات الانين