آخر كذبة لفرعون العصر ؟!..
مفكرة الإسلام : في إشارة واضحة إلى أن الحرب التي تشنها أمريكا هي حرب على الإسلام حدد الرئيس الأمريكي جورج بوش في خطاب مساء أمس رؤيته للعراق ومنطقة الشرق الأوسط خلال مرحلة ما بعد الحرب المحتملة، مؤكدا قناعته أن إطاحة الرئيس العراقي ستكون خطوة مهمة نحو إحداث تغيير ديمقراطي في العالم العربي.
وجاء الخطاب الذي ألقاه الرئيس بوش في مركز للأبحاث بواشنطن [أميركان انتربرايز] كجزء من مساع مكثفة لإدارته في إطار الدفاع عن الغزو الأمريكي المتوقع للعراق ، وعرض بوش صورة تتسم بالتفاؤل حول التطورات المحتملة للأحداث في حال اتخاذه قرارا بشن حرب على العراق.
وأكد أن الولايات المتحدة ستقود حملة أكثر اتساعا واكبر حجما من المقرر أن تستمر إلى ما بعد انتهاء المواجهات العسكرية في العراق وتقف على الصعوبات التي تواجهها العلاقات مع أمريكا في المنطقة ، وتشكل الحملة المذكورة جزءا مما أطلق عليه بوش «معركة من اجل مستقبل العالم الإسلامي».
وفيما تركز السياسة الأمريكية اهتمامها في الوقت الراهن على إطاحة صدام والتخلص من أسلحة العراق المحظورة، فإن المسئولين الأمريكيين يؤكدون أن نجاح المهمة الأمريكية في العراق يمكن أن يؤدي إلى وصول حكومة تمثيلية موالية للغرب إلى السلطة في بغداد، ويساعد بصورة أساسية على إعادة تشكيل المنطقة مع تحسين وضع المصالح الأمريكية في نفس الوقت.
ويمثل العراق داخل الأوساط المقربة من الرئيس جورج بوش نقطة تقاطع بين كونه يمثل تهديدا امنيا وكونه يوفر فرصة جيوسياسية لتحقيق أهداف محددة للإدارة الأمريكية الحالية.
وقال بوش في الكلمة التي ألقاها أمام معهد أمريكان انتربرايز: 'إن نظاما جديدا في العراق سيكون نموذجا ديمقراطيا وملهما للحرية للدول الأخرى في المنطقة '.
اللهم لا ترفع لهم رايه واجعلهم اللهم لمن خلفهم آية...
|