الغرب في اخلاقه

الغرب في أخلاقه يمثل الإسلام!
نحن إسلام بلا أخلاق!
وهم أخلاق بلا إسلام!
عبارات "فارغة" تتردد على أسماعنا كثيرا
كفاااية "جلد" لمجتمعنا

لو قيل:
أصبح البعض منا لايمثل الإسلام
أو أننا قصرنا في أخلاق الإسلام وآدابه
لكان صوابا -والله المستعان-
لكن ..
بدوون مقارنات مع غرب أو شرق

كفاية
شعور بالنقص أمام الغرب ولابأس أن تقول للحسن أنه حسن

بلا مقارنة و نقد لمجتمعاتنا مما يورث الضعف والانهزامية فهذا هدم لا .. بناء

لك أن تسجل مواقف رأيتها في الغرب فأعجبتك

لكن ليس من الإنصاف ان تقارنه بحياتك الطويلة العميقة في مجتمعك

هذ مشاهدات "زائر"لاتظهر الحقيقة كاملة

ماالفائدة أن يفتح"أمريكي"لي الباب وهو لايفتح الباب لزيارة والدته؟
مارصيد الأخلاق عند"غربي"وهو يساعدني في دفع العربة وهو لايعين والده المسن؟

ماوزن أن يردد "الليدي فرست" وزوجته يطعنها بخيانة تلو أخرى ؟
والموعد في أمريكا مع العشيقة مقدس أكثر من موعده مع زوجته !

يبدو البعض في مجتمعنا جلفا لكن يده عند حاجتك حانية سخية
قد لايفتح الباب أو يحمل عنك لكنه يساندك في النوائب
الباطن في المقارنة أجل من الظاهر

من وسائل التعرف على الجناة في أمريكا والغرب

سؤال الجيران والحي وعادة يخبرون بتفاصيل

دقيقة جدا وفي منتصف الليل

أليس هذا فضولا بل برج مراقبة؟

من خالط الغربيين يدرك أن لديهم قدرا كافيا من "اللقافة"

فالفضول ليس له جنسية لكن له قوالب

هذا مثال .. فكفى نقدا لشعوبنا واستخفافا بها

الأخلاق درجات ونحن كمجتمع نمتلك أصوله
والغرب يملك قشوره ولايعني ذلك أننا لانحتاج
فالكمال أن نمتلك اللب والقشر معا
لكن عند المقارنة الأصل أهم ..

احترم مايقدمه الغرب لشعوبهم
لكن ليس منتهى أملي
بل .. كما قال ربعي بن عامر :
نحن قوم بعثنا الله لنخرج العباد من عبادة العباد إلى

عبادة رب العباد , ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام

ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة

* نادية الكليبي