تبكي المرأة من أجلك...؟!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندســ

الكاتبة القديرة هند آل فاضل
بما أن الحديث موجه لفئة قليلة ( اشباه الرجال ) كما اسميتيهم
واتمنى ألا يكون بيننا منهم احدا . لــــذا سيكون الحديث عاما

في كل المجتمعات وعبر السنوات يوجد ظلم للطرف الاضعف
ليست فطرة لكنها واقع مع الاسف الشديد ولكن في المقابل قد يتكبد الطرف الاقوى
انواع اخرى من القسوة والالم

عندما خلق الله سبحانه وتعالى البشرية خلق آدم اولا
عندما خاطب الله عز وجل الزوجين في الجنة قبل خروجهما كان الحديث لآدم
يقال ان حواء من ضلع ادم اذا هو سبب وجودها بمشيئة الله
الجهاد مهمة الرجال والنفقة على عواتقهم ووووو
اليس لهم حق المعاشرة الطيبة وتحمّل سوء تصرفاتهم احيانا ؟
اليسوا بشرا لهم مشاعر واحاسيس ؟

في مجتمعنا السعودي خاصة
كل شيء عليكـ ايها الرجل قم باعمالكـ وتحمّل اعباءكـ وكن مبتسماً
اعمل شرطيا تحت وطأة الشمس او موظفا امام انواع الجماهير ثم عد عند الثالثة عصرا
لتوزع ابتساماتكـ على نائمة حتى منتصف النهار
اليس من حقه عليها حسن الاســتقبال وتخفيف الآلام
أم انها تنتظره ليداعبها مع اول خطوة له بالمنزل
اقسم بان الرجل - الا ماشاء الله - طفل كبير
إن وجد من تعرف مفاتيحه فسيكون لها جنة الدنيا ! وهنا همسة للسعوديات ..
اعرفوا مفاتيح ازواجكن بدلا من محاولة تطبيق ماترون وتسمعون عبر القنوات

ذكرتِ اختنا الفاضلة امثلة
شواهد وشهادات وهذه تُقيم الحجة
نحن لا نؤيد مطلقا مثل هذه التصرفات لكننا نسمع طرفا واحدا
اتمنى ان تكون تلكـ الفئة قليلة وان تكون لديهم اعذارا مقبولة في حال قاموا بذلكـ
والدنيا لا تخلوا وتلكـ مشيئة الله فلولا القتل والسرقة والظلم والكبائر بانواها
لما شُــرّع القصاص واقامة الحدود
ولوا شاء الله لجعلنا امة واحدة وعلى قلب رجل واحد
لكنه سبحانه خلق الجنة والنار ولكل منها نصيب

نســأل الله الجنة ونعوذ به من النار
وجعلنا ممن يحسن العشرة ويقوم بواجباته على الوجه الاكمل

اشكركـ اخت هند واعتذر على الاطالة والشطحة
فكما يُقال .. لا يكثر الناس ولا يعلو الصوت
الا في بيوت الكرماء

الموضوع يستحق نقاشا طويلا
ولكن بهدوء افضل مما انا عليه !

لكـ .. جُل تقديري

ومن قال أني ضد أن تستقبل الزوجة زوجها وتقوم برعايته وتراعي أوقاته وعمله والتي لاتقوم بذلك لاتستحق أن تكون زوجة

في المجتمع السعودي كما تقول يوجد نساء مهما تفعل الرجل لاترى عينه إلا خارج المنزل

والمفتاح الذي تقضي الزوجة في صناعته للرجل أحياناً يكسره بصنع يداه وهذا ليس حكم براءة منحته حواء ولكن أثق تمام الثقة أن البعض لايرضي غروره شيء وحينما تتحدث حواء تكون عاقة لاتجيد سوى الشكوى

قبل فترة أنا كنت أعمل في منشأة إجتماعية يعني بدلائل وبراهين تأتينا حالات أحياناً أقوم بتقبيل رأس المطلقة أوالزوجة أو البنت أو الأم تخفيفاً عليهم مما ألم بهم رفقاً بالقوارير لم نشبه بهذا التشبيه إلا أنه في محله

كلمة المعروف تذيب مايوغر الصدر من المؤلم أن يكون الرجل من مقهى لمقهى وإذا عاد إلى المنزل وقالت الزوجة أي أمر قال بأبسط عبارة ( ماني فايق ، ماني رايق ) ومتى يروق إذا

لست هنا مع حواء ولا أدم أنا مع الأسرة حتى تستقيم لأننا نشاهد جيل صعب أن يرضى أو يقنع إلا من رحم ربي

أُجل حوارك القدير وحضورك للمشاركة

تقديري لك