(....... ) من الحياة...!

//
مامن نكبة إلا ويحل معها الألم والحسرة ..الصمت مؤلم عند الحاجة إليه فقد يكاد أحيانا أن يكون رسولا...والخطأ وارد ولكن اعتياده جريمة قيدت ضد مجهول لايدركه أحد سوى من أوجد البرية..
نعلم أن الأمور التي تتبدل فجأة وتتغير هي بالنسبة لنا تبدو جديدة ولكن هي إثر تراكمات نجهلها ولم نكن نعي أنها كانت أمامنا لكن لم ننظر إليها يوما بعين الناقد أو الرقيب..
لابأس من التضحية التي تجبرنا على أن نقدم دائما ولكن متى يقدم إلينا ونأخذ بسم التضحية..
عرفت الآن سذاجة من هم في الحياة فقد شبهتهم كمثل النائم يمضي ويداه إلى الأمام مقفلاً عيناه ويسير لايرى سوى حلمه مهما وجد أمامه غير مبالي المهم الحلم الذي تدور أحداثه في مخيلته...
فرعون حينما ارتسم في ذهنه أن يملك كل شيء قال ساخراً بأنه سيبني صرحاً ليطلع إلى إله موسى كما يزعم ؛ تعالى ربنا عن كل وصف ونقد لم يشأ أن يقر بذلك إلا حين موته فهيهات هيهات مثله مثل جبروت بعض الحكام في الدول العربية حينما سقط في قبضة الشعب بدأ ينادي أن يغفروا له ولكن هيهات بعد مافعل مافعل...
أتركوني أقتص من هذا الظالم فلعلي أنال الجنة حين قتله فقد ارتكب شناعة أكبر من هيروشيما فالمجازر فضيعة والفعل شنيع يؤلمني رقص الجنود على جثث القتلى وإجبار الأحياء على السجود لذلك الخاسي
أشعر بطعنة مؤلمة في فؤادي حين أرى الأطفال في شوارع المدينة قد قصفت الحرب منهم ماقصفت...
من حقهم نيل الحرية كما تحررت مصر وليبيا طالما الجرح ينزف ولم ينالوا سوى الموت
فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيض العداء
ياااه لعلي توتري من الأوضاع جذب قلمي لأن يكون سياسياً رغم أنني أعتدت الكتابة بالأزرق ولا أحبذ الخطوط الحمراء إلا لضرورة والضرورة تبيح المحظورات..
إن مايخلفه العجز فيما مضى من حياة الإنسان يصل به إلى طريق مسدود يجهل كيف الخروج منها وهذه بحد ذاتها مشكلة تماما كبعض أفراد الجيل الحاضر حينما يكون عاجزا عن التفكير عن الحركة عن مايشغل فكره سيكون في مرحلة الخطر ونحتاج إلى وقفة صادقة منّا جميعا لتصحيح المسار وتنقية التفكير وسلامة الأفكار...
قفله:
الرجل مثل الصرح الممرد من قوارير سقوطه مشكلة وبقاءه مشكلة والدخول إليه فن لايحسنه الكثير
والمرأة مثل الشمس إما تحرقك بلهيبها أو تمدك بما ترجوه منها
,,,,,,,,وجهة نظر،،،،،،