الهوية الذاتية بين التجمد والذوبان
الهوية الذاتية بين التجمد والذوبان
في الحقيقة لكل إنسان هويته الذاتية المستقلة
فهناك المعتدل وهناك المتعالي وهناك الساذج وهناك المتصنع وبينهم المشرق والمغرب أو بمعنى آخر وحسب مايقال من العوام وهنا أستدل ببعض مفاهيم العوام فأنا من المعجبين ببعض تصرفات وأمثلة العوام فالبعض منهم على سجيته أعود لقول العوام وهو القول المشهور ( مضيع جمل عمته ) وهو مثل مشهور ببعض قبائل المنطقة الجنوبية في الحقيقة بحثت في الذات وبحثت في مقولات العالم الغربي باند لر وفي نظرية هاورد جار دنر وجميعهم علماء قدموا للبشرية أروع الاستنتاجات فيما يخص الذات الإنسانية ولكنني وقفت كثيرا عند هذا المثل الجنوبي مضيع جمل عمته والمقصود به وبماهو مفهوم علميا فاقد ذاته فنجد فقدان للذات للكثيرمن الشخصيات نتيجة التحضر الزائد عن حده فحسب مايقولون إن زاد الشيء عن حده انقلب ضده جميل هؤلاء العوام ومايقولونه بكثير من الأمور وكذلك يفقد الذات عندما ينفلب لحذر شديد مفرط وتتبع لكل شاردة وواردة لن أطيل في الحديث فلضيق وقتي فهو يلزمني بعدد محدد من الكلمات ولكن أعجبت بعبارة مضيع جمل عمته وهناك من ضيع جمل عمته وضيع عمته وضيع نفسه نتيجة إفرازات تفكيره الشبه منحرف وليعذرني أهل الرياضيات إن استعرت عبارة شبه منحرف من المفهوم الهندسي ونسبتها لفئات بشرية ولكم التقدير.
احساااس حساااس
|