الشيخ مفرح بن مسعود ال جمعه العمري
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أليكم القصه الحقيقيه والواقعيه بحسب روايات متناقله عبر الأجيال وليست كما ذكرها اخينا فالله اأبو باسل الجمعي حيث دمج قصتين بقصه واحده
أليكم القصه.............
الشيخ/ مفرح بن مسعود بن مفرح بن سعد بن قبيل ال مسعود العمري رحمه الله هو شيخ قبيلته قبيلة ال جمعه حيث تولى المشيخه لما يقارب ستون عاما وكان من الفرسان الشجعان بالقبيله وكان من هوواة الصيد ففي يوم من الأيام وأثناء ذهابه للصيد وبالتحديد في مكان يطلق عليه( وعل الشبه) وعندما اصطاد الوعل وعقره وجد ظهره غرقان بالماء فشك في امره وقام يصلخه وأخذ ما أستطاع أن يحمله من هذا الصيد وذهب به الى العشيره وكانوا جيران هو وبعض من قبيلته وبعد أن وصل اليهم تذكر بأنه نسي السكين في المصلخ فوضع لهم الصيد وأخبرهم بأنه سيعود ألى المكان الذي عقر فيه الوعل ليأخذ السكين فعندما أشرف على المكان وجد هنالك أمرأتان من الجن يبكون ويضربون بالسكين من حجر على حجر وتقول الجنيه (اه اه اه يارحولي )(اي حمارها أكرمكم الله)فسألتها كيف غريتي منه يعني(كيف ما أنتبهتي له)فقالت (رماه رامي لا قلقل حجر اي لم يحركه ولا أرتد نسم أي لم يتنفس ولكني أرسلت عليه الكلب الأسود اي ( الداب الاسود)ووالله مايسلم منه ألا أن يستخدم ثلاث وهي كلأتي
1/ان يكوى في الذوابه وهي (منتصف الرأس من الأعلى )
2/يحلب له ناقه
3/يعطى الغاقه وهي (من مرارة الثعابين توضع بتمر ثم توضع بعجينه من البر ثم يمحا له في ماء ويشربه) كمضاد من سم الثعابين.
فعاد الى البيت وعندما وصل ألى البيت أكله الداب الأسود فصاح في أهله وأخبرهم بالعلاج فوكووه في الذوابه وأسقوه حليب الناقه وأعطوه الغاقه
فسلمه الله من سم هذا الداب وتعافى وبقي معى أهله بعدها فتره طويله وتوفي رحمه الله وأمواتنا وأموات المسلمين..
أرجو المعذره على الأطاله أو ان حصل قصور وأنا أعرف انكم سوف تقولون باني بالغت في هذه القصه لا والله انما هي الحقيقه كما بحثت عنها من كبار السن والرواه في القبيله وتقبلو تحياتي والجديد قادم....
|