من دروس مجتمعنا اليوميه
وهذه قصة واقعية حيث
قالت إنها تعرضت لتهديدات لا تعرف مصدرها؟ ولا أي جهة تتبع؟ ولا من المتصل؟ هكذا بدأت (خ. م) فتاة جامعية حديثها مع «صحف». وأضافت أنها تلقت اتصالا من رجل سعودي الجنسية يخبرها بموقع منزلها ووصفه والمحال المجاورة لها واسم عائلتها؛ ما أصابها بدهشة واستغراب مما يحدث، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنه حدد لها مواعيدها الصباحية للخروج من المنزل إلى الجامعة، ولون حذائها في يوم اتصاله بها، وتابعت: لم أصدق ما أسمعه بعدما عرف ذلك الشخص كل شيء عني وأخبرني أنه يريدني للخروج معه وأنه يعرف عني كل شيء وإلا فسيخبر أهلي بأنه يعرفني. وأوضحت الفتاة باستغراب ممزوج بحيرة أنها لم تكن لها علاقات أو تعارف سابق مع أي شاب حتى يتم انتشار رقمها أو نحوه، مضيفة: لم أستكن أو أهدأ حتى استدرجته في الكلام وأخبرته بأن صوته مميز وأن عباراته أعجبتني وأنني أعجبت بقوة بشخصيته، وصمتت للحظات واستطردت: وبعد أسبوع أخبرته بأنني سأذهب معه، وأنوي الخروج، بشرط أن أعرف كيف عرف عني كل شيء وكيف أعجب بي، ومع إصراري على عدم الخروج معه حتى أعرف، قال لي إن هناك أشخاصاً يأخذون أرقام الفتيات ويتاجرون بها بعد اتصالات الفتيات على المطاعم ومحلات بيع الحلوى وسائقي التوصيل ومعرفة اسم العائلة ووصف منزلها، مضيفة أنه يتم بيع أرقام الفتيات ووصف منازلهن على الشباب بمبالغ مالية تتفاوت بحسب قوله رقم الفتاة في المدينة ذاتها سعره (50- 100) ريال، في حين الحصول على رقم الفتاة مع وصف كامل لمنزلها يتراوح ما بين (150- 200) ريال.
وطالبت الفتاة ذاتها الجهات المعنية بفرض عقوبات في حال تم الكشف عن حالات مثل هذه، مطالبة في الوقت الفتيات في الوقت ذاته بتوخي الحذر من الاتصال من هواتفهن النقالة على المطاعم ومحال الحلوى وغيرها؛ حتى لا تتكرر معاناتها مرة أخرى.
هل نستوعب الدرس ونعمل احتياطاتنا ..... عسى؟؟؟
.................................................ت حياتي