للمبتعثين \ما تعينك الا يمينك !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دار بيني ومن حولي , من بعض الأمهات , هذا النقاش

فاحببت طرحه هنا حتى نخرج منه بفائدة أكثر

لم نعد نسمع اسرة سعودية نعرفها الا ولها طالب مبتعث خارج حدود الوطن

الذي كان معتمد اعتماد كلي على اسرته في قضاء احتياجاته وتدبير اموره..

اصبحت امهات المبتعثين تحرص على اقتناء جهاز اللابتوب والتسجيل

في معاهد الكمبيوتر , لتتعلم كيفية استخدامات الجهاز والدخول لعالم الانترنت

حتى تتواصل مع ابنها ,عن طريق برامج الاتصال , (كالماسنجر ) (والسكاي بي ) وغيرها

بل اصبحت تستقطع من وقتها حسب وجود ابنها في المنزل , وقد يكون بعد منتصف

الليل بالنسبة لها لفارق التوقيت

فتضطر للسهر معه لتتابع احواله وتطمئن على اوضاعه وكيفية تدبير شئونه

المنزلية من تنظيف , وترتيب , وغسيل ملابس , واهمها توفير الطعام وصنعه

فاغلب حديث الأمهات (الله لا يحرمهم الجنة ) تعليم ابنها كيفية صنع الطعام

ومتابعته بالصوت والصورة ,وتتحمس لذلك

ومنتهى الحزن والإحباط ,اذا انقطع الاتصال لاي سبب تقني

واعتقد ان كل من لديهم طالب مبتعث يقرأ هذا القول يؤيده

اليس من المفروض ان يتعلم الولد من صغره تدبير شئونه خاصة كيفية صنع طعامه ؟

مالضير لو درب نفسه وهو عند أمه على مثل هذه الأمور؟

تحسبا لمثل هذه المواقف, توفيرا للمال وضياع الوقت في الخروج

وخاصة في المناطق الباردة جداَ

وقفة:

اثناء حديثنا حول هذا الموضوع سمعنا مواقف غريبة ومضحكة

لبعض الطلبة المبتعثين عندما حدتهم الظروف

لاعداد طعام او غسيل ملابس او كيها نتحفظ عليها ولن اذكرها

احتراما لمشاعرهم في غربتهم

بانتظــــــار الردود والتفاعل