مدينة العشق !

حبيبي .. معه عرفت معنى الحب الصادق .. الطاهر والعفيف
معه عرفت الغرام الحقيقي النقي .. الجارف .. العنيف
اليوم .. أشعر أنني كالفراشة التي تخرج من شرنقتها وتحرك جناحيها برقة
تنثر رذاذ ندى إحدى الورود وتطير .. تطير وتطير .. بسعادة حقيقية تملأ قلبي
اليوم أشعر بأن كل الزيف السابق انتهى من قلبي ومن حياتي للأبد
عندما .. وجدته .. نعم وجدته وجدته .. هكذا صرختُ بسعادة كالطفلة
عندما تيقنت من حبه لي .. ومن أنهُ يشعر بما أشعر به أنا ولكن
كان كلانا يخفي على الآخر حقيقة أمره خوفاً من ردة فعل غير متوقعة ..



اليوم أشعر بقوتي .. أشعر أنني لستُ وحيدة
وأن هناك من ينتظرني ويريدني كما أريدهُ وأنتظره من يشتاق إلى لقائي
كما أذوب شوقاً ولهفةً للقائه ..
فحبهُ أنار دربي وأشرقت معهُ أيامي .. أحال ظلمة ليلي إلى فجراً منيراً
حبيبي .. ياكنزي الثمين .. ياكلماتي الحبيبة التي لن أشدو بها لسواك
يامفرداتي العنيدة التي سأروضها من أجلك .. ياعالمي الجديد .. ياعشقي الفريد
ياناري والجليد .. أحبك .. لا .. أعشقك .. لا لا .. أشعر أنني شغوفةٌ بك ..
يُخيّل إليّ .. أنني أحبك كل يوم أكثر من اليوم السابق .. قلبي وراسي وروحي وفكري
كلها منتشيةٌ بك ..


سأصرخ بحبك من أعالي الجبال لن أخاف هذه المرة .. لن أخجل .. لأنك متأكد من أن
فتاتك التي تحبك قلبٌ طاهر يرفض العبث ... وروحاً سامية تترفع عن الزلل ..
وتسمو فوق كل الشبهات والتخيلات والأكاذيب .. سأصرخ بحبك ..
ياعشقي أنا .. وياروحي أنا .. أقسم انني سأحتفظ بقلبك داخل قلبي ولن أجعل قلبك
يمسهُ السوء إلا إذا مسّ قلبي أولاُ حينها فلتعرف أنني مت ..
لا يهمني أن أموت .. لا يهمني إن كال لي البعض الاتهامات ..
أعلم أنك ستكون موجوداً معي ياعشقي وياشغفي ..
وتأكد من أنني سأحبك وسأشتاق إليك حتى في موتي ! .. يارجلاً خبئتُ من أجلهِ
أجمل ورودي .. وتركتُ ورائي وردة حمراء في كل مكان من أجلهِ ..
الآن سأجمع كل تلك الورود وأنثرها حولك ..


لستُ أنا من يحبك ولكنهُ قلبي .. فقد استحوذ حبك الصادق الحقيقي عليّ كلياً ولم أكن أتصور أن أمراُ كهذا يمكن الحدوث
إلى أن وجدتك يا أمير أحلامي فأمسكت بيدي وأخذتني إلى مدينة العشق حيث الشمس تغمر الكون بالضياء والورود مزروعة في كل مكان .. ونستمع فيها إلى أصوات قلبينا
كأجمل موسيقى في العالم .. تنبعث من داخلنا .. فتراقصني على أنغامها
وعندما تحدثني .. أعلم أنني سوف لن أملّ النظر إلى حركة شفتيك وستتعلق أنظاري بها
وعندما تكف عن الكلام سأرفع ناظري إلى عينيك .. فأرى صورتي فيهما واعتذر لأنني
لم أنتبه لسؤالك فتنزعج وتعاود السؤال فتجذبني مرة أخرى حركة شفتيك ولا استمع
للكلمات فتصمت .. وتنزعج بقوة .. وتغضب .. فأرضيك .. وأرضيك .. وأرضيك !
وما أجمل الكلام بعد الخصام ..


هناك في مدينة عشقنا .. سنبحر معاً على ذاك اليخت الذي رأيتهُ أنت يوماً تذكر ؟
عندما تمنيتَ أن نكونَ فيه معاُ .. أرجو من الله ذلك .. وفي اليخت هناك ..
في بحر مدينة عشقنا .. سوف لن أقاوم حبك أبداً .. لأنني أنا ايضاً أحبك
بقلبي وعقلي .. إلا انهُ يُخيّل إلي أنني لم أحبك بروحي كما أحبك اليوم ..
أحبك بكل مستقبلنا وحياتنا .. التي هي اليوم شيءٌ حي تنبت جذوره وتنمو تحت الشمس
بوضوح .. دون خوف أو خجل هناك ..
هناك في مدينة عشقنا .. لا وجود للزمان .. ولا للكلمات .. ولا للخداع والمؤامرات ..
والخيانة .. هناك فقط أنت وأنا ... ومحبتنا اللانهائية .. وَ ... الله ... المطّلع على سرائرنا
وخبايا نفوسنا .. وضمائرنا .. الله ... الذي يحاسبنا على ادعائاتنا وكذبنا وافتراءاتنا
ولكن .. أنت وأنا ,, واضحين أمام بعضنا البعض ... ذلك أن ارتباطنا بذاك العقد المقدس
بعد ارتباطنا بالحب يفرض علينا الإخلاص والولاء التام لبعضنا ..



فيا رجلاً
سأرتبط بهِ أمام الله والجميع .. يامن غمرني بحبه وفيض احساسه
ياامن أنساني قربه .. (العناااا) .. والضيق .. والحزن .. وكل الماضي .. والتعاسة
فأصبحتُ بحبه اتوهج .. وأبرق .. وألمع كألماسة !
أعدك بأنني
سأحبك بجنون .. وسأشتاق إليك حتى وانت معي بجنون .. وعهودك أبداً لن أخووون
وسأجعل ايامك سعيدة .. ومليئة بالمشاعر الجياشة ..


لمعة الماسة