سبحان الله !! الغيــم فــوق سـمـاءنا والمــطــر خــارج أرضـنـا

المسؤوليّة على العـاتق ليست سهله
وخير الانسان هو خيره عند أهلــه

المعادلة المعكوسه!!
لماذا صار تاجر القماش يتبرّع بما قيمته 200 دولارا من الأقمشة ليعطيها لشخص لايصله الاّ بختم جوازه وذلك لمساعدته من باب الانسانيّة والمروءة وولد تاجر القماش لا يجدّ مايكسي به عورته؟؟؟!
كيف يأتي صاحب شاحنة مملوءة بالمياه ليفرّغ مامقداره 20 طنّا من المياه داخل خزّان شخص لديه ثلاثة خزّانات من المياه تمتلئ بالمياه عن بكرة أبيها وجار صاحب الشاحنة يعيش على تعبئة العبوّات الكبرى لديه من داخل برّادات المساجد بالقنطار!


هل التعتيم والتضليل كاتم الى هذا الحد!!
الأمانة عجزت جبال الألب والطور والحرّات عن حملها وهي ذات أوزان هائلة وتحمل أطنان هائلة !!
فهل موافقة الانسان على حملها من باب قدرته الخارقة أم أنّه ابتلاء ربّاني قد يجرّ الأوزار الطائله!!
ياشيخ القبيلة لم يعد من قادم العمر مثلما مضى فانظر بعين الحاذق وتصرّف بدهاء الحكيم!
في قبيلتك المحتاج فاجعل له الأولويّة في قضاء حاجته ثمّ بعده يأتي دور جار عربيّ كريم!!


النظر أوفى من السمع في تحصيل النتائج!!
ياشيخ طائفة التجّار وياجامعا بين المال والجاه على مرأى الأنظار أسلك يوما طريق الجبال واترك طريق اللافتات والانـــاره!
اذهب في لجّة الّليل دون جرس انذار يعتبر للمسؤول اخطار واطرق المنازل لتشاهد بعينيك دمعة من شيخ طاعن هلّت منهاره
شيخ عصفت به طوائف الجشع فبات جائعا ومعه عجوزه وأطفاله مابين متشرّد وضائــــعا
دواء لايجده الاّ بعد أن ينفق نصف ضمانه ليقتنيه ولاتتعجّب ان وجدته يوما لأثاثه بائعا


القبر اسمه الوحدة في الظلام!!
هناك من بشّر بالجنّة ورغم ذلك لم يجعل حبّ الدنيا أكبر همّه فاتّعض يافهيم!!
هناك من ذبح خيله ليكرم ضيفه والبعض لديه الكنوز وتجد تأدية الأمانة سقيم
القبر فيه الحساب الذي ربما يتلوه العذاب على ممتهني شريعة الغاب
وربّما كان قبرا استنار بفعل الخير الدنيويّ فلا يشيب فيه شعر الشاب


ومضتي!!
القانون مثل نسيج العنكبوت يعلق فيه الصغار ويمزّقه الأقوياء والكبار!!