الإنسانية بين التهذيب والتعطيل
كثيرا ما نجد بأنفسنا أموراً نرغب بها فلا نعطلها وإنما نسعى لتحقيقها فنُدرجها في قائمة التنفيذ ولكن يتجرد من بعضها مسمى التهذيب فنتعجب لما هذا كُله..؟!
وماهي الفائدة من ذاك ..؟! أو قد تُنفذ بطرق ملتوية المهم تحقيق الهدف الغامض بالرغم من أنها أحياناً لا تصدر من أشخاص عاديين وإنما لهم ثقلهم أمام جلالة العلم وتشريف الكلمة ما لذي نخرج به حينما نعرف ما يردون أن نعرفه فهل ستكون مجرد أهداف لا تعني لنا شيئا أم أنهم يبغون تصفيق أو تعليق أحدهم
نهيب بالحرف وسمو الهدف لا تشغلنا الكلمات ولا تشتتنا المقاصد بقدر مايدعونا العقل للتفكير في دوافع تصرفاتنا المسؤوله و اللامسؤولة
ولكن ما أرقى الإنسانية بالتهذيب و الاحترام بالحجة الواضحة والبينة التي يبين بها الإنسان أهدافه .
فمن العيب أن ننشد أهداف مقصودة واضحة العيان بالنسبة لنا لكنها مجهولة المقصد بالنسبة للآخرين..
وربما كان التلاعب مقصود والغاية ليست نبيلة فتتداخل الأفكار والرؤى حول مايدور وربما يبنى الشر بالشر أو الشر بالخير أو الخير بالخير كلاً حسب تفكيره وطريقة إخراجه لما يحدث..!
أنا فتاه لا أنحني لألتقط ماسقط من عيني أبدا
من ظن أن الأسوار هي سجن فقط أخطأ فالسجن
أن يكرمك الله بعقل لاتدرك قيمته فتسلمه لمن يسلبك إياه
هند آل فاضل
|