الإهداءات


رياض الصالحين على مذهب أهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-22-2010, 09:39 PM
مميّزة وقديرة
JUMANA غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 15509
 تاريخ التسجيل : Dec 2008
 فترة الأقامة : 5854 يوم
 أخر زيارة : 02-14-2024 (12:31 AM)
 المشاركات : 4,727 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : JUMANA is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أوَ نُؤجَرُ ويأثمونَ؟!



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



,,


".... كافٍ أن أحبّ الله لكي أكون سعيد, ويَالها من نعمةٍ لا ُتقاس بشيءٍ لو ... أحبنيَ الله ! ..."




إليكم قصّة الإمامُ الحافظُ،






التابعيُّ الجليلُ إبراهيمُ النخعيّ.






كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالى أعورَ العينِ.






وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ ( ضعيفَ البصرِ )






وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابهِ [المنتظم] أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ







وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ







قالَ الإمامُ النخعيُّ: يا سليمان! هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟







فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها، لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ! فيغتابوننا فيأثمونَ.







فقالَ الأعمشُ: يا أبا عمران! وما عليك في أن نؤجرَ ويأثمونَ؟!







فقال إبراهيم النخعي : يا سبحانَ اللهِ! بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ.








نعم! يا سبحانَ اللهِ!







أيَّ نفوسٍ نقيةٍ هذهِ؟!







والتي لا تريدُ أن تَسْلَمَ بنفسها.







بل تَسْلَمُ ويَسْلَمُ غيرُها.







إنها نفوسٌ تغذَّتْ بمعينِ ((قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ)).







كنتُ أتساءلُ كثيرًا. لو كانَ إبراهيمُ النخعيُّ يكتبُ بيننا.







هل تُراهُ كانَ يُعممُ كلامهُ، ويُثيرُ الجدالَ، وَيُوهِمُ الآخرينَ، ويُورِّي في عباراتهِ،






ويطرحُ المُشكلَ بلا حلولٍ؛ ليؤجَرَ ويأثَمَ غيرهُ؟!!!







أم تُراهُ كانَ صريحًا ناصحًا، وبعباراتهِ واضحًا؟!








وَرَضِيَ اللهُ عن عمرَ إذ كانَ يسألُ الرجلَ فيقولُ: كيف أنت؟






فإن حمدَ اللهَ.







قال عمرُ : (( هذا الذي أردتُ منكَ )).







رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني.







تأمل معي .. إنهم يسوقونَ الناسَ سوقًا للخيرِ؛ لينالوا الأجرَ






(( هذا الذي أردتُ منكَ..))






أردتك أن تحمدَ اللهَ فتؤجرَ.







إنهُ يستنُّ بسنة حبيبهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ إذ ثبتَ عنهُ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ مثلُ ذلكَ.







فهل نتبع سنة حبيبنا صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ؟







أوَ ليسَ :







نَسْلَمُ ويَسْلَمونَ




خيرٌ من أن :



نُؤجَرُ ويأثمونَ؟!!!









منقول لذوي البصائر الحيّة ،،







لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم







اللهم أغفرلي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والاموات







سبحان الله وبحمده..سبحان الله العظيم







تحياتي..



 توقيع : JUMANA



ياحظ من عندهـ عجوزٍ وشـآيب..... وإلا حـــدى الثنتين ياسـعد عيــنه

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أوَ نُؤجَرُ ويأثمونَ؟!‎ سد الوادي رياض الصالحين 3 01-13-2011 10:00 PM


الساعة الآن 09:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir