فضائح من أجل الوطن وليخساء الخاسئون

في عام 1418هـ كتبت جريدة الحياة { وذلك قبل أن تكون من زمرة الجرائد السعودية} أن نسبة البطالة في السعودية 30 في المائة وذكرت بعض المعاناة وبعض المشاكل الاجتماعية والتي هي حقيقة 100 في المائة , وفي رد متوقع كذبها الكاذبون من جرائد النفاق على أن ما ذكرته جريدة الحياة غير صحيح وأن أهل مكة أدرى بشعابها
::
::
ونحن أصحاب العقول لنا عقولنا ونستطيع ان نميز الكاذب من الصادق
::
لكن
::
المسألة خطيرة جدا وتكمن في وجود تلاعب أداري خطير يقودنا الى الهاوية , وعلى سبيل المثال هناك موظفين لهم عدة وظائف ما بين قطاعات حكومية حكومية وحكومية أهلية , فقد سبق وأن أكتشفت أشخاص يعملون في الحكومة ولهم ظائف في قطاعات أهلية مع وجود التقصير في الوظيفة الحكومية أو الغياب في ظل تستر من أحد المقربين لهم في تلك الادارات .
وهناك طلاب في الجامعات لديهم وظائف ويستلمون مكافأت جامعية مع وجود التقصير الوظيفي والاهمال التعليمي .
ومن خلال دراستي في الجامعة كان من بين دفعتي 4 أشخاص موظفين ويقبضون مكافأت أيضا , وهذا في في أعتقادي سرقة لحقوق المواطن والوطن
::
::
أن مثل هذه الامثلة دليلا على أن أدارة الرقابة العامة في سبات شتوي مستمر
::
::
هل تعلمون أن نسبة البطالة المعلنة في دراستنا وجرائدنا الوطنية هي 8 في المائة
::
::
أيها العقلاء
::
قارنوا بين 8 في المائة و30 في المائة وأحسبوها أيها العقلاء وميزوا الصادق والكاذب
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
هذا المقال من للوطن ومن أجل الوطن وليخساء الخاسئون
:::
:::
للكاتب
غرمان بن مسعود