بعـد ماغـاب

سنة يانـاس مـا شفتـه ولاجانـي خبـر منـه
بعـد ماغـاب همّلنـي مـع جرحـه وتذكـاره


سـنـة بايامـهـا ويــا لياليـهـا ولا كـنـه
عرفني او عرف قلبٍ عطـاه الحـب واسـراره


سنـه دمـع وسنـه آه وسنـة وعيـون يبكـنّـه
وهو في دنيه لاهي مع هند .. وامـل.. سـااره


سنـة مـا همـه الجـرح العطيـب ولا يهمنـه
دموعٍ جاريـة فـوق الخـدود وبنـت منهـارة


سنة والجرح ودموعي.. وهـم بصـدري آكنـه
علـى درب الشقـا مجبـورةٍ مانيـب مختـارة


سنة ناسي (فلانـة) يومهـا مـن البعـد منجنـة
قسى ثـم قسوتـه شبّـت حريـقٍ لاهـبٍ نـاره


سنـة والبعـد يطوينـي مـا بيـن الآه والونـة
أنـا يـا للاسـف بعـده اذوق الصـد وامـراره


سنة ما همه احساسي.. قطع صوته مـع الرنـة
لهى فـي دنيتـه ناسـي وانـا بالحيـل صبَّـارة


سنة عيني على الجوال .. اقول الحين.. يمكنـه.
تذكرنـي برسالـة او الـو ويـقـدم اعــذاره


و عقب ذيك السنة جاني يقول بوصلك الجنـة..؟
وانا مدري شحصل فيني؟ ابهجر درب مشواره !!


صحيح اني تمنيتـه وبكيـت كثيـر لاجـل انـه
يعوّد لي ويرجـع لـي وكنـت اتتبـع اخبـاره


ولكـن عقـب ماجانـي احـس بهرجتـه منـة
صغرت بعين نفسـي وانكسـر بالقلـب مقـداره


اعزيـه بوجـودي.. عظـم الله اجـره.. وهَنّـه
وشهـادة موتـي بقلبـه يعلقهـا علـى جـداره



منقول للشاعره البندرى