الإهداءات


عطر الكلمات (خاص بالمنقول)

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-26-2009, 01:45 PM
مركز تحميل الصور
خليل عمرو غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 16017
 تاريخ التسجيل : Feb 2009
 فترة الأقامة : 5847 يوم
 أخر زيارة : 09-09-2009 (03:03 PM)
 المشاركات : 12 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : خليل عمرو is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أسماء الله الحسنى



الإخوة والأخوات الأفاضل
أستهل مشاركتي الأولى بمشاركة
لعلّها صلاة وإنابة ، أكثر منها قصيدة وكتابة ،
ابتغاء أجره وثوابه ، وغفرانه يوم حسابه ،
مستعيذاً به من عقابه وعذابه ، والصّلاة والسّلام على النّبيّ وأصحابه ، عسى الله أن يحشرنا بزمرته وأحبابه ، آمين آمين القبول والإجابة .



أسماء الله الحسنى

قال الله تعالى :

” وَلِلّهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُون َفِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ". صَدَقَ الله ُالعَظِيمُ { الأعراف : 180 }

أَجْثُـو لَكَ اللَّهُمَّ لاَ أَسْتَكْبِـرُ = كَثُرَتْ ذُنُوبِي مِثْلَ سَيْلٍ يَهْدُرُ
يَا أَيُّهَا الرَّحْمَنُ عَفْوُكَ وَاسِعٌ = كَالنَّهْرِ يَغْشَى السَّيْلَ فَوْرًا يَغْمُرُ
أَنْتَ الرَّحِيمُ وَلا سِوَاكَ يُجِيرُنِي = أَنْتَ المَلاذُ وَلَيْسَ غَيْرُكَ يَغْفِرُ
يَا أَيُّهَا المَلِكُ المُرَاقِبُ زَلَّتِـي = فَأَنَا إِلَهِي مِنْ ذُنُوبِي أَحْقَـرُ
بِجَلاَلِ وَجْهِكَ أَيُّهَا القُدُّوسُ هَلْ = نُحْيِي بِقُدْسِكَ لَيْلَنَا وَنُعَمِّرُ ؟؟
فَإِلَى السَّلامِ أَخِرُّ أُسْرِعُ جَاثِيًـا = عَلِّـي يَقِينًا بِالأَمَانِ سَأَشْعُرُ
فَأَنَا بِحَقٍّ مُؤْمِـنٌ بِالمُؤْمِـنِ = كُلِّـي خُشُـوعٌ تَائِبًا أَسْتَغْفِرُ
خَوْفِي المُهَيْمِنَ عَاصِفٌ بِجَوَانِحِي = بَاتَتْ ضُلُوعِي تَشْرَئِبُّ وَتَقْصُرُ
فَهُوَ العَزِيزُ وَمَا سِوَاهُ تَوَاضُـعٌ = وَتَذَلُّـلٌ وَحَقَارَةٌ وَتَشَـذُّرُ
وَجِلٌ إِلَى الجَبَّارِ أُعْلِنُ ذِلَّتِـي = وَمَهَانَتِي إِنِّـي إِلَيْـهِ أُقَـرِّرُ
فَجَمِيعُنَا قَـدْ ذَلَّ لِلْمُتَكَبِّـرِ = مَا اخْتَالَ مُخْتَالٌ وَمَهْمَا نَفْخَرُ
يَامَنْ خَلَقْتَ وَمَنْ سِوَاكَ الخَالِقُ ؟؟ = ارْحَمْ ضَعِيفًا إِذْ يُسَجَّى يُقْبَرُ
أَفَمَا أُصَلِّي رَاضِيًا لِلْبَـارئِ ؟؟ = والمَرْءُ بِالتَّقْوَى لَدَيْـهِ يُخَيَّرُ
فَهُوَ المُصَوِّرُ فِي المَشِيمَةِ مُضْغَةً = مِنْهَا إِنَاثٌ أَوْ ذُكُـورٌ يَنْشُـرُ
مَنْ غَيْرُهُ الغَفَّارُ يَرْحَمُ عَبْدَهُ ؟؟ = قَدْ نَخَّ مِنْ ثِقَلِ الذُّنُوبِ يُجَرْجِرُ
ذَرْنِي إِلَى القَهَّارِ أُسْلِـمُ دَفَّتِي = حَتْمًا إِلَى بَـرِّ الأَمَانِ سَأُبْحِرُ
قَدْ أَغْدَقَ الوَهَّابُ يُنْعِمُ مُرْسِلاً = فَهْوَ الَّذِي يَهَبُ العِبَادَ وَخَيِّرُ
الـرَّازِقُ الـرَّزَّاقُ لَيْسَ كَمِثْلِـهِ = مَا مَيَّزَ الأَقْوامَ يُؤْمِنُ يَكْفُرُ
يَا فَالِقَ الإِصْبَاحِ والفَتَّاحَ هَلْ = قَلْبِي فَتَحْتَ ؟؟ يُنِيرُ دَرْبِي أُبْصِرُ
فَبُحُورُ عِلْمِكَ يَا عَلِيمُ غَزِيـرَةٌ = إِلاَّ بِسُلْطَانٍ أَكُنَّا نَسْبُـرُ ؟؟
القَابِضُ الكَوْنَ الكَبِيرَ وَرَبُّـهُ = كَافٌ وَنُـونٌ نَافِـذٌ إِذْ يَأْمُرُ
البَاسِطُ الأَرْزَاقَ حِكْرًا يَبْسُطُ = إِنْ شَاءَ يَقْبِضُ أَوْ يَشَاءُ يُيَسِّرُ
الخَافِضُ الشِّرْكَ الوَحِيدُ وَيَقْدِرُ = أَنْ يَخْفِضَ الأَعْدَاءَ كَيْفَ تَجَبَّرُوا
الرَّافِـعُ المَنَّـانُ يَرْفَـعُ دِينَهُ = يَرْقَى يَسُودُ وَيَسْتَفِيضُ وَيُزْهِرُ
مَنْ شَـاءَ عِزًّا فَالمُعِـزُّ يُعِزُّهُ = مَا دُونَ ذَلِكَ فَهْوَ ذُلٌّ مُشْهَرُ
وَهُوَ المُذِلُّ وَإِنْ تَجَمَّـعَ خَلْقُهُ = يُعْطُوكَ عِزًّا زِدْتَ ذُلاًّ تَصْغُرُ
رَبِّي السَّمِيعُ وَسَامِعٌ لِضَرَاعَتِي = لا تَقْبِضَنِّي لَسْتَ رَاضٍ أَخْسَرُ
أَنْتَ البَصِيرُ وَنَاظِـرٌ لِمَذَلَّتِـي = بَلْ فَاقْبِضَنِّي أَنْتَ رَاضٍ أُبْشِرُ
فِي جَلْوَةِ الحَكَمِ العَصِيبَةِ لُفَّنِـي = بِرِدَاءِ رَحْمَتِكَ النَّدِيَّةِ يَسِتُرُ
يَا عَدْلُ عَدْلُكَ بِالعَذَابِ مُخَلِّدِي = رُحْمَاكَ رَبِّي مَا أَرُومُ وَأَنْظُرُ
اسْمَحْ لِلُطْفِكَ يَا لَطِيفُ يُغِيثُنِي = أَضْحَتْ ذُنُوبِي مِثْلَ قَيْدٍ يَأْسِرُ
نِعْمَ الخَبِيـرُ بِحَالِ كُلِّ عِبَادِهِ = يَهَبُ العُلُومَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُخْبِرُ
رَبِّي الحَلَيمُ بِرَغْمِ أَنِّي أَجْهَلُ = غَطَّى لِعَيْبِـي مَا فَتِئْتُ وَأَجْهَرُ
صَوْبَ العَظِيمِ يَزُولُ كَلُّ تَشَامُخٍ = يَغْدُو اِخْتِزَالاً دَاخِرًا يَتَكَسَّرُ
أَجْثُو أُصَلِّي لِلْغَفُورِ وَأَرْتَجي = نَفْسِي ظَلَمْتُ وَمُسْتَمِيحًا يَعْذُرُ
نِعَمُ الشَّكُورِ كَثِيرَةٌ مَنْ يَحْصُرُ ؟؟ = عَدِّدْ لَهَا دَوْمًا فَهَلْ قَدْ نَشْكُرُ ؟؟
أَعْلُوا الْعَلِـيَّ وَحَمِّدُوهُ تَوَاضُعًا = فَاللهُ يَعْلَمُ بِالقُلُـوبِ وَيَعْمُرُ
جَلَّ الكَبِيرُ مُمَجَّـدًا وَمُدَبِّـرًا = دَبِّرْ لِعَبْدِكَ أَنْتَ خَيْـرُ مُدَبِّرُ
فَهُوَ الحَفِيظُ وَحَافِظٌ مَلَكُوتَـهُ = كُلَّ الخَلِيقَةِ إِذْ تَدِينُ وَيَحْصُرُ
أَفَمَـا المُقِيتُ بِرَازِقٍ لِعِبَادِهِ ؟؟ = وَالطَّيْرِ والأَنْعَامِ مَنْ يَتَذَكَّرُ ؟؟
رَبِّي الحَسِيبُ الغَوْثَ يَومَ تُحَاسِبُ = إِنْ لَمْ تُغِثْنِي يَا مُغِيثُ أُتَبَّرُ
قَدْ فَازَ مَنْ يَهْدِي الجَلِيلُ سَبِيلَهُ = طُوبَى بِيَوْمِ البَعْثِ حِينَ يُنَشَّرُ
بَابُ الكَرِيمِ مُشَرَّعٌ لا يُقْفَلُ = ذِي الجُودِ يَبْسُطُ لِلْجَمِيعِ وَيَقْدِرُ
إِنَّ الرَّقِيبَ يَرَى فِعَـالَ عِبَادِهِ = يَا نَفْسُ فَلْتَخْشَيْ يَرَاكِ المُبْصِرُ
أُلْقِي إِلى رَبِّي المُجِيبِ ضَرَاعَتِي = فَعَسَاهُ نَقْصَ النَّفْسِ مِنِّي يَجْبُرُ
الوَاسِـعُ العَلاَّمُ أَيْضاً رَحْمَـةً = وَسِّـعْ لِقَبْـرِي رَوْضَةً يَتَغَيَّرُ
أَنْتَ الحَكِيمُ وَمَا عَدَاكَ جَهَالَةٌ = فَسِوَاكَ مَنْ بِعُبَابِ عِلْمِكَ يَمْخُرُ ؟؟
يَا أَيُّهَا الرَّبُ الوَدُودُ سِوَاكَ مَنْ ؟؟ = سَيُوِدُّ عَبْدَكَ أَوْ يَجُودُ وَيُؤْجِرُ
فَإِلَى المَجِيدِ أَحُـطُّ ذِلَّةَ عَبْدِهِ = يَا رَبِّ أَخْطَائِي تَحُطُّ وَتَغْفِرُ
البَاعِثُ الأَمْوَاتِ عِنْدَ سَمَاعِهِمْ = لِلْصُورِ يُنْفَخُ إِذْ يَشَـاءُ وَيَأمُرُ
وَهُوَ الشَّهِيدُ عَلَى جَمِيعِ تَصَرُّفٍ = إِنْ كَانَ شَرًّا أَوْ جَمِيلاً فَاحْذَرُوا
وَالحَـقُّ اسْمٌ لِلْقَدِيـرِ تَفَرُّدًا = مَا دُونَ رَبِّكَ قَبْضُ رِيحٍ مُنْكَرُ
غَيْرُ الوَكِيلِ فَمَنْ عَسَاهُ يُدَبِّرُ ؟؟ = نِعْمَ المُدّبِّرُ طَائِـلٌ وَمُسَيْطِرُ
عَجْزِي أُقَدِّمُ لِلْقَـوِيِّ أَمَارَةً = بُثِّ العَزِيمَـةَ بَاعِثًَـا أَتَحَـرَّرُ
أَنْتَ المَتِينُ وَيَا لِكُثْـرِ هُزَالِنَا !! = مَكِّنْ لَنَا أَنْتَ المَكِينُ وَتَقْدِرُ
أَنْتَ الوَلِيُّ المُسْتَغَاثُ لِصَابِرٍ = فَلِمَا قَضَيْتَ أَنَا يَقِينًا أَصْبِـرُ
الحَمْـدُ لِلَّهِ الحَمِيـدِ الأَمْجَدِ = أَهْلاً وَبَعْدَ الحَمْدِ حَمْدًا أُكْثِرُ
يَا أَيُّهَا المُحْصِي إِلَيْكَ تَذَلُّلِي = الهَوْنَ إِنْ تُحْصِ الذُّنُوبَ تُكَفِّرُ
المُبْدِئُ الكَوْنَ الكَبِيرَ وَخَلْقَـهُ = وَإِلَيْهِ يَوْمَ البَعْثِ كُلٌّ يُحْشَـرُ
وَهُوَ المُعِيدُ ، إِلَيْهِ كُـلٌّ عَائِدٌ = مَهْمَا يَكُنْ فَالكُلُّ حَتْمًا مُحْضَرُ
يَا بَاعِثَ المَوْتَى وَمُحْيِي الكُلَّ هَلْ = رِفْقًا بِعَبْدِكَ عِنْدَهَا أَوْ تَسْتُرُ ؟؟
حِينَ المُمِيتُ يُمِيتُ كُلَّ عِبَادِهِ = فَالمُلْكُ لِلَّهِ القَدِيـرِ سَيَحْصُرُ
والحَيُّ يَبْقَى مَالِكًا مُتَجَلِّيًا = حَتَّى يَشَـاءُ وَبَعْـدَهَا فَسَيَنْشُـرُ
فَيُقِيمُنَا القَيُّـومُ مِنْ أَجْدَاثِنَـا = يَا رَاحِمًا حِينَ القُبُورُ تُبَعْثَـرُ
هَلْ وَاجِدٌ كَوْنًا سَيُعْجِزُ بَعْثَهُ ؟؟ = ادْعُوا ثُبُورًا وَاحِدًا بَلْ أَكْثَرُ
يَا مَاجِدًا مَجْدًا يَلِيقُ بِعَرْشِهِ = جَنِّبْ إِلَهـي مَا يُـزِلُّ وَيُثْبِرُ
الوَاحِدُ الأَحَدُ القَدِيرُ وَمُحْسِنٌ = أَحْسِنْ لِعَبْدِكَ مَنْ سِوَاكَ سَيُؤْجِرُ
يَا أَيُّهَا الصَّمَـدُ الَّذِي يَتَفَـرَّدُ = كُـلٌّ تَنَاثَرَ كَالهَبَـاءِ تَبَخَّرُوا
القَـادِرُ الكَافِـي لِكُلِّ عِبَادِهِ = لا تَنْسَ عِبْدًا مُؤْمِنًا لَكَ يَشْكُرُ
يَا رَبِّ مُقْتَدِرٌ وَحُكْمُكَ نَافِذٌ = فَجَمِيعُ خَلْقِكَ إِذْ قِضَيْتَ تُسَيِّرُ
أَنْتَ المُقَـدِّمُ مَنْ تَشَاءُ تُقَـدِّمُ = قَدْ فَازَ مَنْ دَفَعَ المُقَدِّمُ يُظْهِرُ
وَكَذَا المُؤَخِّرُ مَنْ تَشَاءُ تُؤَخِرُ = خَابَ الَّذِي نَحَّى المُؤَخِرُ يَدْحَرُ
وَا أَوَّلٌ مَا كَـانَ قَبْلَـكَ أَوَّلُ = اسْمَحْ كِتَابِي بِاليَمِينِ يُمَـرَّرُ
وَا آخِـرٌ مَـا تُخْلَفَنَّ بِآخِـرِ = أَحْسِنْ لآخِرَتِي قَبِيلَ أُسَطَّـرُ
يَا ظَاهِرًا فَوْقَ الخَلائِقِ دَائِنًا = خَيْرًا أَرَى حِينَ الشَّتِيتُ سَيَصْدُرُ
البَاطِـنُ السَتَّـارُ نَقِّ سَرِيرَتِي = نَفْسِي تُطَهَّرُ مَظْهَرٌ أَمْ جَوْهَرُ
يَا أَيُّهَا الوَالِـي إِلَيْكَ وَلاؤُنَا = يَا مَنْ تَوَلَّـى المُتَّقِينَ وَيُؤْثِـرُ
تَسْمُو بِحَـقٍّ عَالِيًا مُتَعَالِيًـا = لِيُرَى ضَآلَةُ مَنْ عَلَيْكَ تَكَبَّـرُوا
البَـرُّ حَـيٌّ لا بَلاءَ لِبِـرِّهِ = فَلِمَا أَرَادَ تَرَاهُ يُوسِـرُ يُعْسِـرُ
فَإِلَى رِضَا التَّـوَّابِ بِتُّ أُهَرْوِلُ = فَازَ الَّذِي قَدْ زِينَ وَجْهٌ مُسْفِرُ
يَا رَبِّ مُنْتَقِـمًا تَكُونُ وَمَانِعًا = مِمَّنْ تَشَامَـخَ هَازِئًا يَسْتَكْبِرُ
أَنْتَ العَفُوُّ وظَلْتُ أُنْشِدُ رَحْمَةً = يَا رَبِّ إِنِّي مِنْ عَذَابِكَ أَحْقَرُ
رُمْتُ الـرَّؤُوفَ يُظِلُّنِي فِي ظِلِّهِ = يَوْمَ الظِّلالُ سَتَخْتَفِي وَسَتُحْسَرُ
يَا مَالِكَ المُلْكِ الَّـذِي دِنَّا لَـهُ = مَلِّكْ عَلَيْنَا مَنْ لِدِينِكَ يَنْصُِرُ
يَا ذَا الجَلالِ وَأَنْتَ ذُو الإِكْرَامِ مَنْ = بِجَلالِ وَجْهِكَ حَافِظٌ لِي يَسْتُرُ
المُقْسِـطُ المُعْطِـي لِعَبْدٍ تَوْبةً = مَكِّـنْ لِعَبْدِكَ صَادِقًـا يَتَذَكَّرُ
يَا جَامِعًـا كُلَّ الخَلِيقَةِ فَاصِـلاً = فِي سَاعَةٍ فِيهَا الفِعَالُ تُقَرِّرُ
أَنْتَ الغَنِـيُّ وَمَالِكٌ لِخَزَائِـنٍ = مَلأَى تُجَدَّدُ لا تَزُولُ وَتَزْخَرُ
يَا أَيُّهَا المُغْنِـي سَأَلْتُكَ خَالِقِي = أَن تُغْنِيَنِّي بِالحَلالِ تُسَخِّـرُ
أَنْتَ الَّذِي بِالحَقِّ مَانِعُ رِزْقَهُ = وَكَذَا عِبَادًا أَنْ يُضَامُوا يُقْهَرُوا
فَأَعُوذُ بِالضَّارِّ القَدِيرِ يُجِيرُنِي = مِنْ كُلِّ ضُرٍّ قَدْ يُصِيبُ وَيُوزِرُ
وَالنَّافِـعُ المُولِي لِكُلِّ مَنَافِـعَ = هِيَ مِنْ لَدُنْهُ لِكُلِّ حَيٍّ يَنْشُرُ
نُـورُ السَّمَواتِ العَلِيَّةِ سَاطِعًا = وَبِنُورِكَ الأَرَضُونَ أَضْحَتْ تُبْهِرُ
يَا رَبِّيَ الهَـادِي عَسَاكَ تَدُلُّنِي = دَرْبَ الهِدَايَةِ وَاصِلاً لا يُبْتَرُ
هَلْ يَا بَدِيعَ الأَرْضِ أَيْضًا لِلسَّمَا = أَحْظَى بِحَجٍ، عُمْـرَةٍ، وَتُيَسِّرُ ؟؟
الخَالِدُ البَاقِـي وَأَنِتَ مُخَلِّدٌ = يَسِّرْ لِعَبْدِكَ دَائِمًا لَكَ يَذْكُرُ
الوَارِثُ الأَرَضِينَ ، غَيْرُكَ رَاحِلٌ = هَلاَّ اِعْتَبَرْنَا أَو عَسَى نذَّكَّرُ ؟؟
أَنْتَ الرَّشِيدُ وَأَنْتَ دَوْمًا مُرْشِـدٌ = أَرْشِدْ خُطَانَا رَاشِدِينَ نُصَيَّرُ
رَبِّي الصَّبُورُ إِلَيْكَ أَسْجُدُ مُخْلِصًا = يَسَّرْتَ لِي هَذَا القَرِيضَ فَأَشْكُرُ .


شعر / خليل عمرو

الخليل - فلسطين

الجمعة 15 ذي الحجة 1424

الموافق

06 شباط / فبراير 2004



 توقيع : خليل عمرو

عَجِبْتُ لَكَ ابْنَ آدَمَ كَيْفَ تَخْشَى = سِوَى الرَّحْمَنِ أَيّاً فَهْوَ عَبْدُ
وَكُلٌّ مُحْضَرُونَ لَهُ دُخُوراً = بِيَوْمِ البَعْثِ لَمْ يُسْتَثْنَ فَرْدُ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العلاج أسماء الله الحسنى منبع الذوق الطب والعـلوم 6 03-05-2011 12:33 AM
أسماء الله الحسنى ابو فجر القشيري رياض الصالحين 3 01-04-2007 12:44 PM
أسماء الله الحسنى ومعانيها فيصل المالكي رياض الصالحين 5 09-18-2006 09:41 AM
أتريد معرفة أسماء الله الحسنى؟؟ فهد العروبة رياض الصالحين 5 01-07-2006 05:06 PM
أسماء الله الحسنى وشرحها طـلـولــي رياض الصالحين 9 10-08-2005 09:29 PM


الساعة الآن 01:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir