الوســــادة كاشفت الأسرار....

الوســـــاده

وماادراك ماالوساده ..

الوساده هي اقرب الاشياء الى افكارنا واكثرها معرفه بأسرارنا ..

مين مااشتكي جروحه وهمه لوسادته ... اصلا حتى لو مانشتكي هي تسمعنا غصب عنا ..

لو كانت الوساده تتكلم وتعبرعن مايجول في خواطرنا كان انقلبت الدنيا كوارث ومصايب ..

الوساده اكثر من شاركنا فرحنا وهمنا واجمل اللحظات واتعسها بحياتنا ...

بالله ماسال على وسادتك في يوم من الايام دمووع قهر دموع ندم دموع خوف دموع شوق وهيام دموع حزن والام الفراق



بس ليش الوساده فيها سر عجيب وجاذبيه للافكار غريبه

ليش بس نحط روسنا على وساداتنا تبدا بك مشوار طويل من الافكار

مره تفكر في اهم موقف صار لك خلال يومك ..

ومره تفكر في لحظه ندم طولت لسانك فيها على عزيز عليك ...

ومره تفكر في لحظه جرح صابك من حبيب او صديق عزيز ..

ومره تفكر في لحظه غرام تسحبك في قطار الشوق للحبيب ..

ومره تفكر في لحظه ندم ارتكبت فيها معصيه وقلبك مازال ينبض بالخوف من الرحمن ..

ومره تفكر بلحظه قهر واحساس يتبعه لذه الانتقام من شخص او اشخاص ..

ومراات وليست مره واحده تفكر في مستقبلك ومايحمله لك من غموض ومفاجآت ..

وكثيره اللحظات الي بس تحط راسك على الوساده يصيب دماغك غزو افكار ..


تخيلوا معي لو كانت الوساده تسحب افكارك وتبوح بها للشخص الي يحط راسه عليها من بعدك

او على الاقل تسحب افكارك وتبوح بها لوساده الشخص الي جنبك ومنها لمخه على طول << هذي طبعا للمتزوجين

طبعا بيقوم انواااااااااع التصفيق والترفيس

يعني تخيلوا وحده اكتشفت عن طريق وساده زوجها انه ناوي يتزوج عليها

او صديق يكتشف ان صديقه مايدانيه ويحش فيه عند باقي الشله في الاستراحه

من جد بيصير انواع المشاكل لو هالجماد ينطق ...والصراحه يا زينه ساكت ....وياليت البشر يسكتون مثله يمكن تقل المشاكل ونقل الكلام والنميمه ...



تخيلوا لو كانت الوساده تحس وتعرف افكارنا ويكون لها رده فعل على هالافكار

اكيد بتلوع كبدها من ناس كثير وبتقوم تتفل<< بمعنى تبصق في وجوههم

واكيد راح تحن وترحم ناس كثير بللوها بدموع قهرهم والامهم وشقا دنياهم

ويمكن تهج وتحط رجلها من افكار بعض الناس ..

ويمكن تحب وتتمسك في ناس ..

ويمكن تفتخر في وجودها مع ناس ...

ويمكن تفتقد وتشتاق لناس ..

الوساده ياما سمعت انين ناس اتعبهم المرض ..

ياما تبللت بدموع ارامل او مظلومين او اطفال محرومين او يتامى << انا مايذبحني الا الاطفال

وياما ارتاحت من دموع التايبين والمتجهين لله ..


مدري هل اقول الحمد لله ان الوساده ماتبوح وتفضح ولا اتمنى انها تفضح وتشرح



هل تخجل ان وسادتك تقرى افكارك وليش

متى شكيت لوسادتك عذابك وبللتها بالدمع

متى حطيت راسك عليها وانت في قمه سعادتك