وداعا ماجدونا (الاسطوره)

:::بسم الله الرحمن الرحيم :::



هذه المرة ستكون الحقيقة حاضرة وسيكون الزمان 20 من الشهر الجاري مايو 2008 وسيكون المكان درة الملاعب ملعب الملك فهد الدولي بالرياض والضيف أعرق الأندية العالمية (ريال مدريد الإسباني) والمحتفى به أحد رموز الكرة السعودية بل الخليجية بل العربية إنه الأسطورة ماجد أحمد عبدالله.
اسمه يكفي كماركة مسجلة في مسيرة ناديه النصر ومنتخب بلاده، قدر ماجد أنه اعتزل الكرة قبل أن يأخذ نصيبه من ثورة الإعلام التي جاءت بعد رحيله، وقدر عشاقه أنهم صبروا تسعة أعوام بعد رحيله حتى يحتفوا بـ(جلاد الحراس، بيليه الصحراء، السهم الملتهب) وكان الختام مسكاً لأحد عباقرة الكرة السعودية.
حتى بعد اعتزاله الكرة (تسعة أعوام) ظل ماجد أحد أهم الأسماء الحاضرة في الإعلام والمثير للجدل سواء في حديثه أو صمته!
أتذكر جيداً أنني التقيت (أبو عبدالله) ثلاث مرات أو أكثر وفي أكثر من مناسبة منها الرياضية وأخرى اجتماعية وكانت في الحقيقة من اللقاءات الراسخة في الذهن،
كون ماجد لا يفرق بين محب له سواء كان هلالياً أو اتحادياً أو أهلاوياً أو حتى نصراوياً.
لذا كان ماجد ومازال حاضراً في الأذهان (خلقاً ولعباً) ولا عجب أن يحظى بهذا القدر من المحبة.
ماجد يدرك جيداً أن جماهيره التي أطربها خلال رحلته مع محبوبته (كرة القدم) هم من عشقوا الفن والمتعة والإبهار التي لا يجيدها سوى الكبار، لذا فجمهور ماجد من مختلف الميول وليس بالضرورة أن يكونوا من محبي النصر.
لا أبالغ إن قلت إن جمهور ماجد يوازي جمهور النصر (الكيان) أو أكثر وهو بلا شك يستحق ذلك.
ماجد صبر ونال.. تعب وظفر.. كتب اسمه بمداد من ذهب لا يصدأ ولا يتغير بتغير المكان أو الزمان وهو بلا شك يستحق ذلك؟
حينما نتذكر متعة الأهداف وأنفسها على الإطلاق في مسيرة الكرة السعودية نتذكر الأسطورة ماجد عبدالله.
أعط القوس لباريها
لا شك أن مشاركة الزميل الإعلامي بتال القوس في حمل الشعلة الأولمبية في عمان كـ(أول سعودي) يعد إنجازاً وتتويجاً لمسيرة الإعلام السعودي بمختلف قنواته.
فقط كم كنت أتمنى أن يكون أول من يكرم القوس هو الإعلام السعودي على هذا الحضور المشرف وأن يسلط الضوء أكثر على مسيرته الإعلامية..
نجاح وحضور بتال هو حضور ونجاح لجميع الإعلاميين، والحقيقة كم هناك من بتال يستحق الاهتمام ومنح الفرصة وقليل من الضوء حتى نرى أكثر من بتال في مسيرة الإعلام.
نصفي الآخر
أحبك رغم المخافة.. من ناسك وناسي
ومهما زات المسافة..أحن لك
أنا أنت وأنت أنا
بس كيف أوصلك؟