((ميــــــعـــاد الشتــــــات..........))...............

	تبختري ..........على سطور دفتري وعودي خيالاً ..ما زالَ طيفه يعتري..... ماضي جنونك وانثري........ زهرُ الحروفِ بأســــطري........... ثم اصمتي وتقدمي.....من دونِ أن تتكلمي..... وكوني الضياءَ لأنجمي.....ونامي بقلبي واحلمي...... بقصرِ الجنونِ وترجمي.....شبحُ التعاسةَ في فمي..... إلى ابتسامة مبسمي.....واجري بحبكِ في دمي..... ثم ابعديني ...والجمي....خيلُ الغرامِ بأقلمي..... وعند إنقطاعِ تقدمي.....ارجوك ارجوكِ تبسمي..... كي لا أُقاسي موجعي....وأغرقُ في بحرِ أدمعي...... حُزناً بأن لا ترجعي.....وسيكونُ بهذا مصرعي..... ارجوكِ أن تبقي معي.....ولو بحرف إبقي معي.... وبإندفاعِ حرفي استمتعي.....ثم اصقليني واصنعي..... بوحُ الخواطرِ واجمعي.....وردٌ يموتُ باضلعي..... قد ذبُلَ من كُثرِ توجعي.....وإذا نظرتي لمخدعي..... ستجدين مملكةَ الهموم.....وحُزناً ترشحَ أن يدوم..... ونجماً تودعهُ النجوم.....ذاتَ الوداعِ بكُل يوم..... بقربِ أحلى الذكريات.....ونفسٌ تفارقها الحياة..... بموعدِ ميلادِ الوفاة.....وعند ميعادِ الشتات..... لخواطرِ القلبِ الحزين.....غداً تشتتها السنين..... وتغفو حكاياتُ الحنين.....على قبورِ العاشقين..... وعندها تتذكرين.....وتتيقني كلَ اليقين..... أن الخواطرَ حالمه.....بحبِ تلك الظالمه..... حُلُمٌ وعانقهُ المحال.....وأصبحَ من ضرب الخيال..... ماعادَ ينفعُكِ السؤال.....قد صرتُ من ضمنِ المُحال..... لكن إليكِ خواطري.....موروثُ كل مآثري..... باقي بقايا مشاعري.....ذكرى ببعضِ دفاتري..... فتذكري بها احلى الغرام.....واجهشي البكاء مع الكلام..... ولملمي باقي الحطام.....علكِ تجدينَ الوئام..... في حضرت الصمت الرهيب....ونجمٍ يعانقهُ المغيب..... قد كانَ طيفاً للحبيب...... وقد صارَ الماً لن يغيب..... في قلبكِ فتذكري ...... باقي بقايا أســــطري..... ثم احزني وتكدري .....وعلى بقاياي إسهري.... قد صِرتُ من ضمن المحال.....أو حُلُماً يعانقه الخيال..... هناكَ..وقفُ تقدمي ..... لا تصمتي .... وتكلمي........

ودمتم بكل حب وموده