! ... إلا أبرحل ... إلا أبرحل ... !

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»! ... إلا أبرحل ... إلا أبرحل ... !«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

ناظرتها ودمعها في عينها وقالت لي ليه الرحيل
ليه الرحيل ليه ... جاوبتها والحزن يملئ قلبي المذبوح

جاوبتها... بعد ما كنتي هوي قلبي وعيوني ... تسأليني ليه
الرحيل ... أنتي هوى قلبي المجروح ... أنتي ندى قلبي المفضوح

أنتي حياتي ... أنتي أمنياتي ... أنتي روحي وقلبي ... بعد ما عرفت
الدنيا و ألوانها بحبك و لعبك و طيبك و بسمتك وعيونك ... لكن

ليه تبعدين عني ... قلتي ظروفك ... قلتي دروسك ... لكن ليه البعاد
ليه ليه البعاد ... قلت لك مستعد أفني روحي لأجل عينك ... لكن

ما التفتي ورحتي .. ورحتي ... وما همتك دموعي ... ولا قلبي
والحين تسأليني ليه الرحيل ... بعد ما انتظرتك كل عمري

تقولي ليه الرحيل ... عرفت أنا مالي مكان بقلبك ... ولا روحك
وعشقت الرحيل ... وصارت الدنيا مالها لون ولا شكل

وقلبي يتألم وفضلت الرحيل وبصمت وأنا أقوول ... إلا أبرحل
إلا أبرحل

منقوله