اتحاد الاذاعات العربية يجري اتصالات مكثفة لاقتناء حقوق مونديال 2010 و2014
اكدت الجمعية العمومية لاتحاد اذاعات الدول العربية ضرورة مضاعفة الجهد من اجل تفعيل العمل المشترك للهيئات الاذاعية والتلفزيونية العربية بما يسهم فى توحيد المواقف للتصدى لظاهرة احتكار حقوق البث للاحداث الرياضية الكبرى فى العالم.
وا نتهت حلقة الحوار التى خصصتها الجمعية العامة هذا العام لموضوع (اشكاليات حقوق بث الاحداث الرياضية الكبرى فى المنطقة العربية) الى الدعوة الى تخصيص مباريات المنتخبات الوطنية بنص قانونى يتخذ على مستوى الدول حتى تكون فى مأمن من احتكار بث المباريات التى تجريها الى جانب الدعوة الى وضع استراتيجية اعلامية للتعريف بالجهود التى يبذلها اتحاد اذاعات الدول العربية فى مجال اقتناء حقوق النقل التلفزيوني للاحداث الرياضية الكبرى.
واوضح مدير عام اتحاد الاذاعات العربية عبد الحفيظ الهرقام لدى عرضه دراسة اعدتها اللجنة الدائمة للاعلام حول اشكاليات حقوق البث ان اتحاد اذاعات الدول العربية ليس ضد مبدأ انتشار القنوات الرياضية المشفرة او المفتوحة المتخصصة لكنه يعارض سياسة الاحتكار والشروط المادية المجحفة والتعجيزية التى يسعى لفرضها مالكو حقوق البث فرضها من اجل الانفراد بتغطية الاحداث الرياضية الكبرى.
ودعا الهرقام امام الجمعية العامة للاتحاد مؤخرا الى العمل من اجل تنفيذ قرارات الاجتماع المشترك بين مجلس وزراء الاعلام ووزراء الشباب والرياضة العرب بشأن اقتناء حقوق نقل ابرز الاحداث الرياضية فى العالم لضمان حق المواطن العربى فى متابعتها.
وشدد على اهمية التزام الهيئات الاعضاء فى الاتحاد بمبدأ التفاوض الجماعى داعيا فى هذا السياق الهيئات المنضوية فى الاتحاد الى رصد المبالغ المالية المناسبة فى ميزانياتها للحصول على حقوق النقل التلفزيونى فى ظل احتدام المنافسة وارتفاع قيمة الحقوق.
من جهة اخرى دخل اتحاد اذاعات الدول العربية فى اتصالات مكثفة مع الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) من اجل اقتناء حقوق بث مباريات مونديال 2010 و2014 لكرة القدم كما قبل اتحاد اذاعات الدول العربية عرض الفيفا القاضى بنقل 26 مباراة على الشبكة الارضية ووافق على كافة الشروط وهو ينتظر الرد الرسمى فى هذا الشأن.
من جهته تطرق الامين العام المساعد للاتحاد العربى لكرة القدم وليد كردى فى مداخلة حول تجربة الاتحاد العربى فى تسويق الحقوق التجارية الى استراتيجية الاتحاد فى تسويق مختلف بطولاته بطريقة تخول له تعزيز موارده المالية وتضمن له تمويل وانجاز مختلف برامجه الهادفة الى مزيد من تطوير كرة القدم العربية وذلك من خلال اقامة دورات التدريب والاعداد المستمر فى مجالات التدريب والتحكيم والطب الرياضى والاعلام ومراقبة المنشطات.
واستعرض مختلف الفترات التى مرت بها عملية تسويق الحقوق للبطولات العربية انطلاقا من عام 1985 مشيرا الى ان تجربة احداث مسابقة دورى ابطال العرب بالتعاون مع شبكة راديو وتلفزيون العرب مكنت من دعم صندوق الاتحاد العربى بما ساعده على تنفيذ برامج انشطته واسهمت فى تخفيض الاعباء المالية للاندية المشاركة من حيث تكاليف التنقل والاقامة فضلا عن المكافآت المالية التى تستفيد منها الاندية والرفع من المستوى الفنى والتنظيمى. وتطرق وليد كردى من ناحية اخرى الى الافاق المستقبلية للاتحاد العربى فى ارساء غد افضل لكرة القدم العربية بتوقيع اتفاقيات جديدة مع بعض الشركات ومحطات التلفزيون المتخصصة لتمويل مسابقات اخرى على غرار كأس العرب للامم وبطولة العرب للامم للاشبال دون 17 عاما وكأس الاتحاد العربى تشارك فيها الاندية التى لم يسعفها الحظ فى المشاركة فى دورى ابطال العرب.
وعلى صعيد آخر تحدث ممثل اتحاد الاذاعات الاوروبية جون نووال ديبى عن المجهودات التى يبذلها الاتحاد بهدف تمكين القنوات الاوروبية فى القطاع العمومى من نقل البطولات الرياضية الهامة عبر القنوات المفتوحة مبينا انها تتولى سنويا بث حوالى 100 تظاهرة رياضية مع التركيز على الرياضات المدرجة فى برنامج الالعاب الاولمبية.
واكد ان اتحاد الاذاعات الاوروبية يعمل على التنسيق بين هيئات الاعضاء والاتحادات الرياضية القارية والدولية فى مجال صياغة العقود وضمان الحقوق التجارية وتأمين الجوانب الفنية والتقنية مشددا على ضرورة تحيين النصوص التشريعية لانجاح المفاوضات مع الاطراف المالكة لحقوق البث وحسن توظيف وسائل الاتصال الحديثة من خلال نشر البث الرقمى ونقل الاحداث الرياضية على شبكات الهواتف الجوالة.
..........منقول .........
|