يسألني عن أخباري .. !!

أخباري ... ؟؟

اشتياق ..
واحتياج ..
ولهفة ..
كالمطر ..
لا أدري متى يبللني ..
ولا أعلم كيف أرتوي منه ....

حبك ..

تحول إلى نهم .. يلتهم كل أوراقي .. !
لص .. يسرق كل مواعيدي .. وأوقاتي ..
ليقنعني .. أن حياتي بدونك .. فاااااارغة ..
ليستفزني بغيابك ..
حتى أغضب ..
وأركل ذكرياتك بقدمي .. !
ثم أعودُ ..
معتذرة منها ... فألملمها وأقربها من شفتي ..
وأقبّلها ذكرى .. ذكرى .. !
وأحفظها في قلبي ..
وأتساءل ..
ماذا لو أتيت ؟؟
أخاف أن تقفز كل الذكريات من قلبي إلى لساني ..
وأهتف أمام الجميع .. حبيبي .. !

أنتظرتكَ دائماً ..
في كلِ مساء أتأنقُ .. وأنتظر .. فلا تأتي ..
وأتعجب ..
كلَ تلك الكلمات التي وشت بي عندك .. لم تؤثر بك .. ؟
كل تلكَ الأيام التي مرت .. لم تعرف كيف تأتي بك .. ؟
فأغضب .. وأغضب .. وأنشطرُ لأجزاء متناثرة ..
جزءٌ يحلم بك ..
وجزءٌ يركل ذكراك ..
وجزءٌ يعود للملمتها .. !
أنظر كيف أخوض معاركي معك في كلِ مساء ..
لأعودَ صباحاً .. أبحثُ عنكَ في ملامحي .. عندما أنظرُ لمرآتي .. !

أنظر كيفَ أصبحت أيامي .. وكيفَ تساقطت أحلامي .. كأحلامُ العراق ..
أنظر كيفَ غدت تكتبني الذكريات .. وتهزمني الوحدة .. وتربيني الأشواق ..
وكلما أردتً التحرر منك ..
تعود لاحتلالي .. وكأنني أرضٌ خُلقت لظلم الاستعمار !!
لا ياسيدي ..
ابتعد عني ..
ابتعد عني ..
هذهِ المرة ..
ركلتُ ذكرياتك ..
ولم ألملمها ..

تسألني عن أخباري ... ؟؟
ها أنا ذا ..
كما ترى ..
بخيـــــر .. !!

العناااا